الاستاذ فائق السامرائي أحد قادة حزب الاستقلال في العراق المؤسس منذ سنة 1946 وسفير العراق لدى الجمهورية العربية المتحدة (مصر وسوريا بعد الوحدة ) بعد ثورة 14 تموز 1958 وانا قد كتبت ُ عنه واقلب صفحات مجلة مصرية بأسم "مجلة التحرير " العدد الصادر في آب 1958 قرأت حوارا معه في هذه المجلة تحدث عن ان الثوار اغلقوا في بغداد اذاعة سرية تبث ضد الجمهورية العربية المتحدة بأسم "صوت الحق " وتحدث عن العائلة المالكة والاقطاع وحلف بغداد والقيادة الجديدة والغريب انه قال للصحفي "اكتب ان كل الثورة في العراق رجل واحد وليس هناك رجل اول ورجل ثان بل الجميع يقفون صفا واحدا للدفاع عن حرية البلاد وسيادتها والنهوض بالتبعات الملقاة عليهم جميعا .أما ما يقال عن الرجل الاول[طبعا يقصد الزعيم الركن عبد الكريم قاسم القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع ] والرجل الثاني [يقصد العقيد الركن عبد السلام محمد عارف نائب القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية ] فهذه ثغرة يدخل منها الاستعمار " .ولم يمضِِِ شهر واحد الا واحتدم الصراع بين قاسم وعارف .....وهذا هو ديدن الثورات في العالم ..الم يقل القائلون :" إن الثورة تأكل ابناءها !" ...هذا هو التاريخ وتلك أحداث شهدها العراق وتركت آثارها على مستقبله ..ان مما نسجله هنا ان الاستاذ فائق السامرائي استقال من منصبه حالا وتحول الى الجانب المضاد للزعيم ......ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف
الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق