من جُذاذاتي 2010
******************
خان الشونة في حلب :
****************************
خان الشونة في حلب .. والشونة نبات يستخدم علفا للحيوانات وهذا الخان من أقدم الخانات الموجودة في سوريا ويقع قبالة المدخل الرئيسي لقلعة حلب الى الجنوب الغربي منه ويتميز بجماليات فنية ومعمارية رائعة وفيه زخارف هندسية وتراثية وقد صممه المهندس المعماري العثماني سنان باشا قبل اكثر من 500 سنة ويقع شمال جامع الخسروفية ، وكان الخان من اوقاف هذا الجامع .بني سنة 1546 وجدد سنة 1882 بعد زلزلال تعرضت له حلب وفي السوق مرافق خدمية سياحية متنوعة تفيد السائح والزائر ويحوي دكاكين وفي الخان صناعات نحاسية منها المُطعم بالفضة ومنها المُطعم بالفضة وهناك الصناعات الجلدية والزجاجية والاحذية والحقائب . ومن ابرز حرف السوق صناعة الصياغة والمجوهرات الذهبية والفضية والترصيع بالاحجار الكريمة ويتميز الخان بباحته الواسعة وببركة الماء التي تتوسط الباحة كما يتميز بواجهاته المزخرفة وجدرانه الجميلة المزودة بالكتابات التراثية وبالقناطر والقبب والارضيات المحضرة من الحجر والمرمر وبالابواب الخشبية المصفحة بالحديد وتتوزع المحلات على طرقي السوق والخان بالاصل يتكون من سوقين شمالي وغربي .. وفي سنة 1983 تسلمت وزارة السياحة السورية الخان من مديرية الاثار والمتاحف وعكفت لمدة سبع سنوات على ترميمه ليتحول لاحقا الى سوق للحرف اليدوية الحلبية ...لااعرف اليوم ما الذي حل بالسوق ؟ أعان الله أهلنا في سوريا ...ابراهيم العلاف
*إقرأ عن السوق مقال في جريدة تشرين (الحلبية ) 1-8-2010
******************
خان الشونة في حلب :
****************************
خان الشونة في حلب .. والشونة نبات يستخدم علفا للحيوانات وهذا الخان من أقدم الخانات الموجودة في سوريا ويقع قبالة المدخل الرئيسي لقلعة حلب الى الجنوب الغربي منه ويتميز بجماليات فنية ومعمارية رائعة وفيه زخارف هندسية وتراثية وقد صممه المهندس المعماري العثماني سنان باشا قبل اكثر من 500 سنة ويقع شمال جامع الخسروفية ، وكان الخان من اوقاف هذا الجامع .بني سنة 1546 وجدد سنة 1882 بعد زلزلال تعرضت له حلب وفي السوق مرافق خدمية سياحية متنوعة تفيد السائح والزائر ويحوي دكاكين وفي الخان صناعات نحاسية منها المُطعم بالفضة ومنها المُطعم بالفضة وهناك الصناعات الجلدية والزجاجية والاحذية والحقائب . ومن ابرز حرف السوق صناعة الصياغة والمجوهرات الذهبية والفضية والترصيع بالاحجار الكريمة ويتميز الخان بباحته الواسعة وببركة الماء التي تتوسط الباحة كما يتميز بواجهاته المزخرفة وجدرانه الجميلة المزودة بالكتابات التراثية وبالقناطر والقبب والارضيات المحضرة من الحجر والمرمر وبالابواب الخشبية المصفحة بالحديد وتتوزع المحلات على طرقي السوق والخان بالاصل يتكون من سوقين شمالي وغربي .. وفي سنة 1983 تسلمت وزارة السياحة السورية الخان من مديرية الاثار والمتاحف وعكفت لمدة سبع سنوات على ترميمه ليتحول لاحقا الى سوق للحرف اليدوية الحلبية ...لااعرف اليوم ما الذي حل بالسوق ؟ أعان الله أهلنا في سوريا ...ابراهيم العلاف
*إقرأ عن السوق مقال في جريدة تشرين (الحلبية ) 1-8-2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق