قصيدة :
الاسكندر المقدوني
شعر : سامي مهدي
ما كان كبيراً هذا الاسكندرُ
بل جدُّ صغيرْ
يحلمُ أحلامَ كبارٍ
كي يكبرَ في نظرِ الضبّاطِ
ويغدو بين الجندِ إلهاً
فتمادى في الزورْ.
بل جدُّ صغيرْ
يحلمُ أحلامَ كبارٍ
كي يكبرَ في نظرِ الضبّاطِ
ويغدو بين الجندِ إلهاً
فتمادى في الزورْ.
هل كانَ ، كما زعموا ، تلميذَ أرسطو
أم كانَ مجرّدَ طاغيةٍ شريرْ ؟
أم كانَ مجرّدَ طاغيةٍ شريرْ ؟
هل حدّقَ في داخلهِ يوماً
ورأى ما فيهِ من نَهَمٍ وشرورْ ؟
ورأى ما فيهِ من نَهَمٍ وشرورْ ؟
أوَ كانَ أرسطو يُلهمُهُ خططَ الغزوِ
وفنَّ التزوير ؟
وفنَّ التزوير ؟
قد جاءَ العالم
في عصرِ حضاراتٍ شائخةٍ
ودولٍ نخرتها الديدانُ
وشعوبٍ تنتظرُ التغييرْ
فطغى وبغى
وغزا ونزا
وأساءَ التدبيرْ
فقضى من دونِ وريثٍ من دمهِ ،
ومضى من دونِ نذيرْ
تركَ اسماً في كتبِ التاريخِ
ولم يمنحه التاريخُ
سوى صورةِ خنزيرٍ بريٍّ
وشراهةِ كلبٍ مسعورْ.
في عصرِ حضاراتٍ شائخةٍ
ودولٍ نخرتها الديدانُ
وشعوبٍ تنتظرُ التغييرْ
فطغى وبغى
وغزا ونزا
وأساءَ التدبيرْ
فقضى من دونِ وريثٍ من دمهِ ،
ومضى من دونِ نذيرْ
تركَ اسماً في كتبِ التاريخِ
ولم يمنحه التاريخُ
سوى صورةِ خنزيرٍ بريٍّ
وشراهةِ كلبٍ مسعورْ.
11/10/2003
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق