كتاب وصلني :
.........................أهداني الصديق الدكتور سلمان هادي ال طعمة كتابا حققه لمؤلف مجهول بعنوان :" نزهة الاخوان في وقعة بلد المقتول العطشان " وقد طبع في دار الفرات للطباعة في الحلة الفيحاء .والكتاب مصدر مهم من مصادر تاريخ كربلاء عاصمة سيد الشهداء الامام الحسين بن علي عليه السلام والكتاب يتناول حوادث الحصار الجائر الذي فرضه والي بغداد داؤود باشا على كربلاء خلال سني 1241-1245 هجرية 1826 -1830 ميلادية ونسخة المخطوطة متوفرة في مكتبة ال النقيب في كربلاء كما ان ثمة نسخ اخرى .لقد ذهب ضحية هذا الحصار خلق كثير .جاء الكتاب في احد عشر مقصدا وفي المقصد الاول اشارة الى ما سماه المؤلف المجهول " الفتنة الواقعة بين اهل كربلاء في شهر رمضان في العشر الاواخر منه في سنة 1241 التي كانت سببا لجلب العساكر اليها .اعلم ان اهل كربلاء أعيا أمرهم الحكام فأفسدوا تدابيرهم وكل جهة ارادوها وقصدوها من افتراق البلد فرقتين فأن اهل البلد لم يزل ولايزال اتحاد كلمتهم واتفاق السنتهم وتواطؤ قلوبهم واذا حصل بينهم اختلال جزئي او كلي مشى الكبير على الصغير واصلحه خوفا من تسلط الحكام عليهم والظفر لهم ..." .في المقصد العاشر يبدأ ب" بعد اليأس من الغلبة على البلد وعدم وجود الحيلة من التمكن بها أمر داوؤد باشا بأن العساكر كلها يكون محلها ارض المحاويل ..." .يتضح من المخطوط ان المؤلف من اهل كربلاء ولهذا فهو منحاز اليهم ..تهنئة صادقة للمحقق الصديق- الذي اشكر له هديته لي على - هذا الانجاز العلمي الكبير الذي اضاف الى معلوماتنا عن جوانب من تاريخ العراق العثماني الشيء الكثير ..............ا.د.ابراهيم خليل العلاف
.........................أهداني الصديق الدكتور سلمان هادي ال طعمة كتابا حققه لمؤلف مجهول بعنوان :" نزهة الاخوان في وقعة بلد المقتول العطشان " وقد طبع في دار الفرات للطباعة في الحلة الفيحاء .والكتاب مصدر مهم من مصادر تاريخ كربلاء عاصمة سيد الشهداء الامام الحسين بن علي عليه السلام والكتاب يتناول حوادث الحصار الجائر الذي فرضه والي بغداد داؤود باشا على كربلاء خلال سني 1241-1245 هجرية 1826 -1830 ميلادية ونسخة المخطوطة متوفرة في مكتبة ال النقيب في كربلاء كما ان ثمة نسخ اخرى .لقد ذهب ضحية هذا الحصار خلق كثير .جاء الكتاب في احد عشر مقصدا وفي المقصد الاول اشارة الى ما سماه المؤلف المجهول " الفتنة الواقعة بين اهل كربلاء في شهر رمضان في العشر الاواخر منه في سنة 1241 التي كانت سببا لجلب العساكر اليها .اعلم ان اهل كربلاء أعيا أمرهم الحكام فأفسدوا تدابيرهم وكل جهة ارادوها وقصدوها من افتراق البلد فرقتين فأن اهل البلد لم يزل ولايزال اتحاد كلمتهم واتفاق السنتهم وتواطؤ قلوبهم واذا حصل بينهم اختلال جزئي او كلي مشى الكبير على الصغير واصلحه خوفا من تسلط الحكام عليهم والظفر لهم ..." .في المقصد العاشر يبدأ ب" بعد اليأس من الغلبة على البلد وعدم وجود الحيلة من التمكن بها أمر داوؤد باشا بأن العساكر كلها يكون محلها ارض المحاويل ..." .يتضح من المخطوط ان المؤلف من اهل كربلاء ولهذا فهو منحاز اليهم ..تهنئة صادقة للمحقق الصديق- الذي اشكر له هديته لي على - هذا الانجاز العلمي الكبير الذي اضاف الى معلوماتنا عن جوانب من تاريخ العراق العثماني الشيء الكثير ..............ا.د.ابراهيم خليل العلاف

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق