للعبادة لون اخر .........قصيدة الشاعر حسن طه السنجاري
قصيدة جميلة ومعبرة للشاعر الموصلي الكبير الاستاذ حسن طه السنجاري نشرت في جريدة فتى العراق 11(الموصلية ) تشرين الاول 2008 وفيها يقول :
مطلقا ،ليست رسالة ،
انها نفثة سحر ،
تأخذ القلب الى مايحلم
مؤذنا ان لغات القلب كالطير تحلق .
ورنين الحرف مثل الماء ينهل على جمر العذاب
فأذا الحمى تسافر
من عناء الروح
يضحي الموت تغريدة عرس ،
في الحنايا الصابرة
من خوابي الموت جاء النور ينبوعا تفجر
احضن الثغر الذي ينطق بالشمع المذوب
هاهي الان لغات النور تترى ،
من زجاج القلب كالزيتون في غاب الالم
الثم الوجه العبيري مكانا
لسجود المتصوف
هاهو الان يشف الغيث بالهمس
وأنسام سراج يتوهج
في هزيع الليل أحكي ،
للنجوم المؤرقة ،
عن صلاة الجرح اذ ترعف منه البسمات،
عند ثوب الفجر ،لولا تكتسيه السبحات
ملك الحب على الواح يسطر :
فأذا القلب من القلب تقرب
واذا الوجد ندى الوجد تشرب
واذا الروح لدى الروح تذوب ،
سيكون الشرق والغرب سواء ،
في عيون الوالهين .
فارو كحل العظم من مقبرتي
ليرف الحرف في موتي المجنح ،
وترا يزخر من قلبك في حنجرتي
..........................................................بورك شاعرنا الاستاذ حسن طه السنجاري .....ابراهيم العلاف
قصيدة جميلة ومعبرة للشاعر الموصلي الكبير الاستاذ حسن طه السنجاري نشرت في جريدة فتى العراق 11(الموصلية ) تشرين الاول 2008 وفيها يقول :
مطلقا ،ليست رسالة ،
انها نفثة سحر ،
تأخذ القلب الى مايحلم
مؤذنا ان لغات القلب كالطير تحلق .
ورنين الحرف مثل الماء ينهل على جمر العذاب
فأذا الحمى تسافر
من عناء الروح
يضحي الموت تغريدة عرس ،
في الحنايا الصابرة
من خوابي الموت جاء النور ينبوعا تفجر
احضن الثغر الذي ينطق بالشمع المذوب
هاهي الان لغات النور تترى ،
من زجاج القلب كالزيتون في غاب الالم
الثم الوجه العبيري مكانا
لسجود المتصوف
هاهو الان يشف الغيث بالهمس
وأنسام سراج يتوهج
في هزيع الليل أحكي ،
للنجوم المؤرقة ،
عن صلاة الجرح اذ ترعف منه البسمات،
عند ثوب الفجر ،لولا تكتسيه السبحات
ملك الحب على الواح يسطر :
فأذا القلب من القلب تقرب
واذا الوجد ندى الوجد تشرب
واذا الروح لدى الروح تذوب ،
سيكون الشرق والغرب سواء ،
في عيون الوالهين .
فارو كحل العظم من مقبرتي
ليرف الحرف في موتي المجنح ،
وترا يزخر من قلبك في حنجرتي
..........................................................بورك شاعرنا الاستاذ حسن طه السنجاري .....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق