الملك فيصل الثاني مع خطيبته الأميرة فاضلة وأقاربها عام 1957 في مضيق البسفور في تركيا.
الصورة حسب الترتيب،
الأمير أحمد أخ الأميرة فاضلة ، الملك فيصل الثاني ،الأميرة فاضلة ،والدة الأميرة هانزاده ،صديقات الأميرة سيدا راتب و سناء ماردين ...............شكرا للاخ الفنان مصطفى ابو طبرة فالصورة من ارشيف والده
السلام عليكم
ردحذفعملا بآخر شعار مدونتكم الجميلة في عدم كتم الحقيقة أود ان أحيطكم علما بحقيقة مقتل الملك المغدور فيصل الثاني:
مشهد يرويه احد الكادر الطبي في مستشفى الرشيد العسكري في انقلاب ت١٤ موز ١٩٥٨. فقد ادخلوا الملك فيصل الثاني الى الردهة للعلاج و تبين أن الملك أصيب بطلق ناري جارح و ليس مباشرة في راسه و على اثر ذلك قد أغمي عليه ولذلك أمر عبد الكريم قاسم بإرساله فور الحادث الى مستشفى العسكري الملكي في حينها و لكن تفاجأ جميع من في الردهة بدخول عبد السلام عارف عليهم والسلاحه المسدس بيده وسال عن الملك وكيف حاله فابلغوه انه بخير و لكنه قد نزف كثير من الدم و هو يخضع لتعويض الدم و يتنفس طبيعي فما كان من عبد السلام إلا أن أفرغ طلقات مسدسه في صدر الملك فيصل الثاني رحمه الله و قد غادر المستشفى فور ذلك تاركا الملك على سرور العلاج دون الأخذ بحرمة المستشفى أو كون الملك أسير أو حتى الرحمة بإنسان مغمى عليه وتحت الرعاية الطبية
وعندما تم أعلام عبد الكريم قاسم بذلك لم يأخذ الإجراء المناسب بما يرضي الله على الأقل أو ما يقره القانون العسكري و على ذلك تحسب مواقف دفع ثمنها هو نفسه حينما انقلب عليه عبد السلام بأمر من السفير البريطاني بعد خمس سنوات-
مع التقدير و الاحترام