الدكتور عبد الرحمن الشهبندر1979-1940
، سياسي
و مفكر سوري ولد سنة 1879 ، درس الطب في الجامعة الأمريكية ببيروت، عرف بنضاله
الوطني ضد المحتلين الفرنسيين لبلاده ، أصدر الفرنسيون حكماً غيابياً بالاعدام
بحقه ابان الثورة السورية الكبرى سنة 1925 .
فاضطر للجوء إلى الأردن ليعود إلى دمشق سنة 1937 بعد الغاء الحكم عنه.
في صبيحة يوم السادس من تموز 1940 فجعت دمشق بخبر اغتياله في عيادته في حي الشعلان حيث دخل مجموعة من الرجال العيادة بحجة
اسعاف صديقهم المريض ، وحين كان الدكتور
الشهبندر يهم بفحصه أخرج أحدهم مسدسه من سلة بيض كان يحملها و قام باطلاق النار
عليه فأرداه قتيلاً، اشيع بأن الدكتور الشهبندر كان علمانيا وداعية للسفور و الاختلاط وقد حرض عليه بعض المحافظين ..
شيعت دمشق زعيمها الكبير بجنازة مهيبة إلى مثواه الأخير بجوار الجامع الأموي وبالقرب من ضريح القائد صلاح الدين الأيوبي ورثاه الشاعر عمر أبو ريشة بقصيدة قال فيها: :
وإذا شيبة الجهاد خضيب
شيعت دمشق زعيمها الكبير بجنازة مهيبة إلى مثواه الأخير بجوار الجامع الأموي وبالقرب من ضريح القائد صلاح الدين الأيوبي ورثاه الشاعر عمر أبو ريشة بقصيدة قال فيها: :
وإذا شيبة الجهاد خضيب
تحت اقدامهم فياللعار
فاعذريه إذا ترقرق في جفنيه
فاعذريه إذا ترقرق في جفنيه
ما يشبه الدموع الجواري
ومن المبكيات أن تقتل الأحرار
ومن المبكيات أن تقتل الأحرار
في غير ملعب الأحرار
*https://www.facebook.com/photo.php?fbid=508597252497938&set=a.367769403247391.91377.185996958091304&type=1&theater
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق