الامبراطورية العثمانية .....................في كتاب
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل
كتاب (الامبراطورية العثمانية ..دراسة تحليلية في نشأتها وتطورها وسقوطها ) ..دراسة باللغة الفرنسية للمؤرخ الفرنسي الكبير البروفيسور روبير منتران ، وروبير منتران Robert Mantran (توفي يوم 5 من حزيران - يونيو سنة 1981) ، بروفيسور فرنسي عمل استاذا للتاريخ العثماني في جامعة إكس -أن-برفانس Aix- en Provence ،ومستشرق معروف بأهتماماته بالدولة العثمانية دعوته عندما كنت رئيسا لقسم التاريخ بكلية التربية -جامعة الموصل ضمن الموسم الثقافي للقسم خلال السنة الدراسية 1983-1984 لالقاء محاضرات على الاساتذة والطلبة.
وقد اهداني ، وأهدى القسم عند زيارته مجموعة من كتبه ومقالاته ودراساته ومنها هذه الدراسة باللغة الفرنسية والموسومة "الامبراطورية العثمانية دراسة تحليلية في نشأتها وتطورها وسقوطها " .
وقد اضطلع صديقي وزميلي في الحياة ورفيق دربي وعمري الاستاذ الدكتور غانم الحفو بترجمتها من اللغة الفرنسية الى اللغة العربية . وعندما كنت مديرا لمركز الدراسات الاقليمية قمت ُبنشرها ضمن سلسلة :"شؤون اقليمية برقم (12 ) وطبعت في دار ابن الاثير للطباعة والنشر -جامعة الموصل 2007 .الدراسة تتضمن مباحث منها :
* ماذا تعني الامبراطورية العثمانية ؟
*اصول الامبراطورية والدافع الديني
*البنية المؤسساتية للامبراطورية العثمانية
*رؤية للامبراطورية العثمانية حتى القرن السابع عشر
*المراحل الاخيرة من تاريخ الامبراطورية العثمانية
مصطلح " عثمانلي امبراطورلغي " اي الامبراطورية العثمانية ، مصطلح ظهر في القرن التاسع عشر ليطلق على الدولة العثمانية التي انتشرت اراضيها على ثلاث قارات هي اسيا واوربا وافريقيا وعاشت 700 سنة من 1299 حتى 1922 م ، وفيما مضى كانت الدولة العثمانية تتحدد بتعبير جغرافي -سياسي :"الاراضي العثمانية " او جغرافي -ديني "الاراضي الاسلامية " وتتسم الدولة العثمانية ايضا بمركز مؤسسها :(السلطان ) أو (الباديشاه ) أو (خودا فندكار) أي خليفة الله ومختصره (خنكار ) أي السلطان .كما جرى التعبير عن الدولة العثمانية بدلالات اخرى ايضا منها (الدولة العَلية ) او بشكل اكثر محدودية بتعابير متمثلة بالعاصمة او قصر السلطان مثل ( باب الدولة ) و(در سعادت ) اي دار السعادة و (الباب العالي ) وكل هذه التعابير تدل في الواقع عن البلاط العثماني وقصر السلطان .
كما ان تعبير (الباب العالي ) شهد في القرن التاسع عشر نجاحا اكبر بعد تعيين قصر السلطان ومن ثم تحديد اقامة (الصدر الاعظم ) اي رئيس الوزراء وهكذا تمضي الدراسة المعمقة هذه ، وهي جديرة بالدراسة والاطلاع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق