مسابقة دار عراقيون للصحافة والانباء والنشر في الشعر العربي الفصيح 2009
- ابراهيم العلاف
حركة الادب ، والفكر ، والشعر ، والتاريخ ، والفن في الموصل لم تهدأ يوما حتى بعد الاحتلال الامريكي 2003 والى يومنا هذا 28 من حزيران الجاري 2024 . الموصليون وهنا اقصد الموصل الكبرى مدينة ، وريفا ، وبدوا ، وحضرا مدينة متحضرة متمدنة تعطي للشعر والادب والثقافة والفن حيزا في حياتها اليومية .
وكمؤرخ ؛ اشعر ان مما يجب علي فعله هو ان اؤرخ لما يقام فيها من فعاليات ، ونشاطات أدبية وفنية وثقافية . في يوم الاحد 18 كانون الثاني سنة 2009 اقيمت في النادي الثقافي والاجتماعي في الجوسق -الموصل احتفالية توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة ( دار عراقيون للصحافة والانباء والنشر ) ، حضرها محافظ نينوى انذاك الاستاذ أثيل عبد العزيز النجيفي وجمع طيب من المهتمين .
في هذه المسابقة، اسهم عدد من شعراء محافظة نينوى هم الدكتور وليد الصراف- الدكتور جاسم محمد جاسم -الدكتور ميسر الخشاب والدكتور فارس عبد الله الرحاوي والاساتذة محمود الدليمي وأوس الفتيحات وعبد الجبار الجبوري وسلطان محمد الوسمي ورمزي هرمز ياقو وعمر عناز وسالم محمد النجم وقتيبة العباسي وصباح احمد حسين .
كانت ثمة لجنة تحكيمية مؤلفة من المرحوم شاعر ام الربيعين معد الجبوري والدكتور نجمان ياسين وشاعر الحدباء عبد الوهاب اسماعيل والدكتور بشار ابراهيم .
الصحفي والكاتب الاستاذ جرجيس العطوان تابع في تحقيق صحفي مجريات الفعالية في جريدة ( عراقيون) عدد 27 -1-2009 .وقد اعلنت نتائج المسابقة وكان الفائزون : الدكتور وليد الصراف - محمود الدليمي - هزبر محمود - الدكتور جاسم محمد جاسم - أوس الافتيحات وفي قصيدة التفعيلة والنثر فاز : عبد الجبار الجبوري - كرم الاعرجي - ميسر الخشاب - جاسم خلف الياس - الدكتور بهنام عطا الله .
الفعالية الشعرية تلك ، كانت مناسبة جميلة دللت على حضور شعراء الموصل واستمرارهم في التغني بوطنهم ووقفتهم الى جانب اخوانهم الفلسطينيين في غزة وتنديدهم بمواقف الضعف والخذلان من قضايانا الوطنية والقومية .
ومما اكده المجتمعون ، هو الاستمرار في اقامة الفعاليات الثقافية فهي مما يؤكد حيوية اهل نينوى وحبهم للحياة والحرية .وفي نهاية الفعالية وزعت الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة ، وحبذا لو جمعت القصائد الملقاة في كتاب تذكاري وكم كان جديرا بالاتحاد العام للادباء والكتاب في الموصل ان يفعل ذلك .
*الصور :المرحوم عبد الله البدراني - الدكتور وليد الصراف
ثم صورة الدكتور ميسر الخشاب - الاستاذ رمزي هرمز ياقو - الاستاذ سلطان محمد الوسمي رحمه الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق