(نبض الثمانين ) ديوان شعر وصلتني اليوم 2-9-2017 من دهوك حيث يعيش نسخة منه ممهورة بتوقيعه الجميل .هذا الرجل المعطاء قدم للمكتبة العراقية والعربية في حقول القانون الدولي والسياسة الكثير وتتلمذت على يديه ومن خلال مؤلفاته اجيال واجيال أمد الله بعمره ومتعه بالعافية والبركة .
أجف كنهرٍ وأزهو إخضرارا ****** فقلبي تعرى وزاد مرارا
أكون ربيعا إذا الحب زارا ****** وأغدو حريقا إذا الدهر جارا
ذهبت بعيدا لأجني ثمارا ****** فعدت وحيدا لأرض قِفارا
سبتني نساءٌ تفجرن نارا ****** ترنح قلبي وزال الوقارا
هاهو العمر تنادى فجأة ****** فتولى الشيب أمري كالصحارى
وغدى الجسم حطاما بائسا ****** ويح قلبي اليوم يزداد إخضرارا
غير أن الروح تزدان إخضرارا ****** واراها في ذرى الحب مرارا
رغم اعوامي سأبقى عاشقا ****** أحمل الحب حنينا وخيارا
وقصائد اخرى بلغت الثمانين قصيدة وبعدد سني حياته ال (80 ) عاما منها : ( ماذا دهاك يا وطني ) و(عراق الشموخ ) و( دهوك عروس كردستان ) و(ربيع بغداد ) و( لاتلوميني ) و(هجران ) و( قدر العراق ) و(نواسيات ) و( الى مارق تنكر لوطنه ) .شاعر عراقي كبير من الشعراء القلة الذين يكتبون الشعر العمودي ..اليس صديقي واخي الاستاذ الدكتور حكمت محمد حسين شبر نجفيا ؟! زادك الله تألقا وابداعا اخي الاستاذ الدكتور حكمت شبر ........ا.د. ابراهيم خليل العلاف الموصل - 1 ايلول 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق