الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

من يمثل المشهد الشعري في الموصل بعد التحرير ؟ (2) الاستاذ ضيف يزن يونس

من يمثل المشهد الشعري في الموصل بعد التحرير ؟
(2) الاستاذ ضيف يزن يونس
ضيف يزن يونس شاعر من مواليد مدينة الموصل في ثمانينيات القرن الماضي أكمل دراسته الجامعية في كلية الهندسة جامعة الموصل، مولع منذ صغره بالشعر وقراءة كتب الادب والثقافة ولعل لمكتبة جده وأبيه الكبيرتين ودعمهما له الفضل في بلورة ضيف شعرياً.
من المحطات المهمة والأشخاص الذين أخذوا بيده في بداية مشواره الأدبي الشاعر الدكتور احمد شهاب ، والشاعر كرم الأعرجي اللذان يكن لهما كل مودة وعرفان بالجميل، نشر نصوصه في الكثير من الصحف والمجلات المحلية والعربية كما وشارك في الكثير من المهرجانات محلياً وعربياً، ولعل فوزه بالمركز الأول على مستوى العراق بجائزة عزيز السيد جاسم السنوية للإبداع الخاصة بالشباب عام 2011 محطة مهمة في مسيرته الشعرية وهو ما زال يعد نفسه وتجربته نقطة صغيرة في بحر الشعر العربي الواسع.
يقرأ كثيرا للشاعر الفلسطيني محمود درويش ويقول انه يحس به واحدا من أفراد عائلته كما يقرأ للكثير من الشعراء وينهل من الموروث الأدبي الكبير ومن الشعراء المحدثين العراقيين والعرب.. يكتب القصيدة الموزونة والنصوص النثرية إلا أنه يجد نفسه في الشعر الموزون أكثر حيث يشده إيقاعه الساحر، ويقول :" القصيدة هي من تكتبني ولا أكتبها" .
أقام قبل مدة قصيرة في إسطنبول المدينة التركية حيث يعيش الان أمسية شعرية حظيت بحضور عربي واعلامي واسع، وقد ترجمت بعض نصوصه الى اللغة الإنكليزية
عنده اكثر من ديوان مخطوط .. ويعد ديوانه الاول للطبع ومازال يحلم بكتابة القصيدة التي لم تكتب بعد ويصر على كتابتها.نشرتُ له في صفحتي الفيسبوكية وفي مدونتي مدونة الدكتور ابراهيم العلاف أمس قصيدة يعنوان :اعتذار متأخرٌ إليها
يقول فيها :
دَعيني أموصلُ أُزجي التحيةَ
وأكشفُ عما احتوتهُ الوصية
دعيني أُقدمُ ذاتي إليكِ
وكي تعرفي من حديثي الهوية
دعيني لأكشفَ سِرَ الجمال
وتجلسي في قَصر الشاعرية
وأحرقُ كُلَ دفاترِ شعري
فإن اعتقادي بك الأولوية
أتمنى للاخ والصديق الشاب الاستاذ ضيف يزن يونس كل التوفيق والتألق الدائم .................ابراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...