السبت، 23 سبتمبر 2017

ياسين الحسيني جبل شامخ من الوطنية والعروبة

قبل اربع سنوات نشرتها 
الاستاذ ياسين الحسيني : جبل شامخ من الوطنية والعروبة
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث المتمرس -جامعة الموصل 
تحية وتقدير واعتزاز بالاستاذ الكبير ياسين الحسيني الرجل العروبي العراقي المسلم المدافع عن العراق والامة الثابت على مبادئه وقيمه كيف لا وهو السيد بن السيد.. السيد ياسين بن السيد عبد الرحمن بن السيد حسن الحسيني الباحث والمؤرخ والسياسي العروبي الوطني ولد في الموصل سنة 1932 وقد تجاوز اليوم ال80 من عمره ولايزال نشيطا ملؤه الحيوية وهو صديقنا في الواقع وفي الفيسبوك وله صفحة جميلة وهو يعلق ويحاور ويعقب ويتصالح ويغضب لكنه يحترز على تجارب حياتية عميقة وعريقة في جذورها عمل في الصحافة وكان موظفا في وزارة النفط وهو اعلامي يحمل دبلوم في العلاقات ودبلوم باللغة الانكليزية من انكلترا سنة 1975 كتب عنه الاستاذ حميد المطبعي في "موسوعة اعلام وعلماء العراق " وقال بأنه احترف العمل السياسي وانضم الى ميدان العمل القومي العربي منذ مطلع الخمسينات ولجأ الى سوريا سنة 1959 في اعقاب فشل ثورة الشواف وعمل في الاذاعة السورية ضد النظام في العراق من اعماله المنشورة : قصة النفط في العراق 1973 و" انقذوا الانسانية في العراق " 1961 و"شركة النفط الوطنية العراقية " 1975 و"المرأة العراقية ودورها في الاعلام والادب والتعليم "1994 وهو عضو في اتحادات كثيرة منها :" اتحاد كتاب الانترنت العراقيين" وعضو في " الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق" عمل رئيسا لتحرير مجلةالاذاعة والتلفزيون من 1965 لغاية 1968 وهو أول مراسل حربي الى الجبهة في القدس..يكتب الان في" الزمان" وله كتابات في جريدتي " الوحدة العربية" و"صوت العرب "وقد التقى عددا كبيرا من القادة والزعماء العرب من الخمسينات وما بعدها وهو معجب بالرئيس القائد الخالد جمال عبد الناصر .كما يرتبط بعلاقات واسعة مع المفكرين والكتاب العرب ويقول عن نفسه انه عروبي العقيدة مسلم يخاف الله" امتلك تجارب سياسية وتجاوز عمري الثمانين عشت في بغداد اكثر من 65 سنة واختلطتُ برجالها السياسيين وكنت مستشارا في دارالكتب والوثائق ببغداد لفترة طويلة" .أمد الله بعمر الاستاذ ياسين الحسيني ومتعه بالعافية ليواصل مسيرته في خدمة وطنه وأمته ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...