وثيقة
حينما طالبت تركيا بولاية الموصل وارادت ضمها الى الجمهورية التركية التي تأسست سنة 1923 بحجة ان ولاية الموصل احتلت من قبل الجيش البريطاني بعد اعلان الهدنة في 31 تشرين الاول سنة 1918 وتلك كانت ( مشكلة الموصل )انتفض العراقيون عامة والموصليون خاصة ضد هذه الاطماع وأكدوا عائدية ولاية الموصل التي كانت تضم الموصل واربيل وكركوك والسليمانية وشكلوا الاحزاب والجمعيات واصدروا الصحف والفوا الكتب دفاعا عن الموصل . احيلت مشكلة الموصل الى عصبة الامم التي ارسلت لجنة واصدرت قرارها في 16 كانون الاول 1925 بتأكيد صيرورة الموصل جزءا من العراق .الذي يهمنا هنا ان شيوخ العشائر ومنهم الشيخ الملا منصور شيخ الجبور في الشورة ارسل مع عدد من رفاقه برقية الى الملك فيصل الاول ملك العراق مضمونها اعلان الولاء للملك واستهجانهم محاولات تركيا بضم الموصل وتأكيدهم عائدية الموصل للعراق .
طبعا الوثيقة تحمل تاريخ 10-2-1923 وهي موجهة فضلا عن الملك فيصل الاول ملك العراق 1921-1933 الى رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون والى السر بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني ونصها ان الموقعين على البرقية يعلنون "ولائهم للملك المفدى ، واسترحامهم لبقاء ولاية الموصل جزءا من المملكة العراقية ، واستهجانهم محاولات الدولة التركية ضم الموصل اليها " والبرقية محفوظة حاليا في (دار الكتب والوثائق ) ببغداد (المركز الوطني لحفظ الوثائق سابقا ) . وتوجد نسخة منها لدى ال المنصور في الشورة وقد ارسل لي صديقي وتلميذي الاخ المقدم فالح حسن احمد الملا منصور نسخة من البرقية مشكورا وودت احبتي اطلاعكم عليها في باب (وثائق ) الذي اعتدت نشره منذ زمن وللتاريخ وللتاريخ فقط
حينما طالبت تركيا بولاية الموصل وارادت ضمها الى الجمهورية التركية التي تأسست سنة 1923 بحجة ان ولاية الموصل احتلت من قبل الجيش البريطاني بعد اعلان الهدنة في 31 تشرين الاول سنة 1918 وتلك كانت ( مشكلة الموصل )انتفض العراقيون عامة والموصليون خاصة ضد هذه الاطماع وأكدوا عائدية ولاية الموصل التي كانت تضم الموصل واربيل وكركوك والسليمانية وشكلوا الاحزاب والجمعيات واصدروا الصحف والفوا الكتب دفاعا عن الموصل . احيلت مشكلة الموصل الى عصبة الامم التي ارسلت لجنة واصدرت قرارها في 16 كانون الاول 1925 بتأكيد صيرورة الموصل جزءا من العراق .الذي يهمنا هنا ان شيوخ العشائر ومنهم الشيخ الملا منصور شيخ الجبور في الشورة ارسل مع عدد من رفاقه برقية الى الملك فيصل الاول ملك العراق مضمونها اعلان الولاء للملك واستهجانهم محاولات تركيا بضم الموصل وتأكيدهم عائدية الموصل للعراق .
طبعا الوثيقة تحمل تاريخ 10-2-1923 وهي موجهة فضلا عن الملك فيصل الاول ملك العراق 1921-1933 الى رئيس الوزراء عبد المحسن السعدون والى السر بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني ونصها ان الموقعين على البرقية يعلنون "ولائهم للملك المفدى ، واسترحامهم لبقاء ولاية الموصل جزءا من المملكة العراقية ، واستهجانهم محاولات الدولة التركية ضم الموصل اليها " والبرقية محفوظة حاليا في (دار الكتب والوثائق ) ببغداد (المركز الوطني لحفظ الوثائق سابقا ) . وتوجد نسخة منها لدى ال المنصور في الشورة وقد ارسل لي صديقي وتلميذي الاخ المقدم فالح حسن احمد الملا منصور نسخة من البرقية مشكورا وودت احبتي اطلاعكم عليها في باب (وثائق ) الذي اعتدت نشره منذ زمن وللتاريخ وللتاريخ فقط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق