كتب الشاعر الدكتور وليد الصراف
في ليلة جاع مليكُ الغاب فاستشاط غاضبا وثارْ
فجاءه القنفذ والثعلب مسرعين والحمارْ
قال له القنفذ: جئت يا أبيت اللعن إذ طلبتني
كلني ,ستفخر القنافذ الصغار بي إذا أكلتني
قاطعه الثعلب: يا مليك بل كلني انا بحق ملككْ
خسئت يا قنفذ هل تريد أن يغصّ سيدي بشوككْ
فانتفض القنفذ: صه يا أيها الهزيل يا صعلوكْ
أنت نحيل والذي مثلك ليس يشبع الملوكْ
فخجل الحمار قائلا له: كلني فوحدي البدينْ
فصرخ الثعلب والقنفذ طاب لحمك السمينْ
وابتسما إذ أبصرا المليك يلتهمه شر التهامْ
وهكذا حوّله غباؤه
لوجبة من الطعامْ
فجاءه القنفذ والثعلب مسرعين والحمارْ
قال له القنفذ: جئت يا أبيت اللعن إذ طلبتني
كلني ,ستفخر القنافذ الصغار بي إذا أكلتني
قاطعه الثعلب: يا مليك بل كلني انا بحق ملككْ
خسئت يا قنفذ هل تريد أن يغصّ سيدي بشوككْ
فانتفض القنفذ: صه يا أيها الهزيل يا صعلوكْ
أنت نحيل والذي مثلك ليس يشبع الملوكْ
فخجل الحمار قائلا له: كلني فوحدي البدينْ
فصرخ الثعلب والقنفذ طاب لحمك السمينْ
وابتسما إذ أبصرا المليك يلتهمه شر التهامْ
وهكذا حوّله غباؤه
لوجبة من الطعامْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق