عن العميد عبد الله مجيد مرافق الرئيس الاسبق عبد السلام محمد عارف كتب الصحفي المخضرم الكبير الاستاذ محسن حسين - مشكورا - يقول :
" حفل تاريخ العراق الحديث باشخاص من المحيطين بالقادة والرؤساء والحكام استغلوا مواقعهم والثقة الممنوحة لهم فاساءوا لولي نعمتهم واساءوا للوطن وتكبروا وكان لهم الدور الكبير في كره الشعب لرؤسائهم والنظام الذي جاء بهم للحكم. وخلال عملي الصحفي وجدت اثنين او ثلاثة اشخاص عاشوا حياتهم مخلصين اوفياء وفي مقدمتهم عبد الله مجيد المرافق الوفي المحب للرئيس عبد السلام محمد عارف كان مخلصا للرئيس ولعمله وحسب علمي لم يستغل صلته والثقة الكبيرة التي كان الرئيس قد منحها له طوال مرافقته له منذ منذ ثورة 14 تموز 1958 الى حين مقتله مع الرئيس عام 1966
كنت بحكم عملي دائم الاتصال به ولم اشعر في اي يوم من الايام استغلاله للمنصب وتكبره على من يعمل معه وحسب اعتقادي ان اخلاصه وطيبته مثال على الوفاء والاخلاص ولو كان كل المحيطين بالرؤساء والقادة اوفياء لهم ومخلصين للوطن مثله لما حصل للعراق الكثير مما حصل" .
" حفل تاريخ العراق الحديث باشخاص من المحيطين بالقادة والرؤساء والحكام استغلوا مواقعهم والثقة الممنوحة لهم فاساءوا لولي نعمتهم واساءوا للوطن وتكبروا وكان لهم الدور الكبير في كره الشعب لرؤسائهم والنظام الذي جاء بهم للحكم. وخلال عملي الصحفي وجدت اثنين او ثلاثة اشخاص عاشوا حياتهم مخلصين اوفياء وفي مقدمتهم عبد الله مجيد المرافق الوفي المحب للرئيس عبد السلام محمد عارف كان مخلصا للرئيس ولعمله وحسب علمي لم يستغل صلته والثقة الكبيرة التي كان الرئيس قد منحها له طوال مرافقته له منذ منذ ثورة 14 تموز 1958 الى حين مقتله مع الرئيس عام 1966
كنت بحكم عملي دائم الاتصال به ولم اشعر في اي يوم من الايام استغلاله للمنصب وتكبره على من يعمل معه وحسب اعتقادي ان اخلاصه وطيبته مثال على الوفاء والاخلاص ولو كان كل المحيطين بالرؤساء والقادة اوفياء لهم ومخلصين للوطن مثله لما حصل للعراق الكثير مما حصل" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق