اليأس
ابراهيم العلاف
يقينا انني اقرأ الكثير من التعليقات على الموضوعات المنشورة في صفحتي وفي صفحات الاخرين .. واتابع العديد من الصفحات الفيسبوكية واحاول ان اقتنص لي موضوعا للكتابة .. موضوعا يفيد القراء .
ومما لاحظته خلال الايام الاخيرة " سيادة روح اليأس بين الشباب والرجال والنساء الذين قرأت لهم تعليقاتهم وكتاباتهم ومنشوراتهم " .. وقد احزنني ذلك فأنا عندما اقول انه لابد من ان تحول بحيرة ساوة في السماوة الى معلم سياحي مثلا يأتي التعليق ان لاوقت لذلك ومن اين الاموال والحكومة مفلسة ومن ينفذ ذلك والكل سراق ولماذا تحول الى معلم سياحي ولنتركها على حالها مثل هذا الكلام أجده في صفحات البعض فهذا مثلا مهموم ويشعر باليأس والاحباط واصدقاءه يواسونه وهذا يقول له الله كريم والاخر يقول له ان الفرج قريب والثالث يقول له هذه هي الدنيا .
أحبتي اليأس خصيصة او صفة اوشعور ليس جيدا ، والانسان المؤمن يجب ان يكون متفائلا وان لايسمح لليأس ان يتسرب الى نفسه وكما يقول الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل :"لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس " ؛ففي الحياة انتصارات كما ان فيها انكسارات فهي لك وهي عليك وان كانت لك فلا تبطر وان كانت عليك فإصبر .
قد تقولون ان هذا اقصد كاتب هذه السطور بطران وليس لديه مشاكل ولم يعان ِ في حياته وانا اقول لكم انني خبرت الحياة بأيامها السود وأيامها البيض ولااريد ان ازعجكم بالحديث عن ما شاهدته .
أقول ليس من الصحيح ان ييأس انسان يحمل شهادة عالية او ان ييأس انسان مثقف او ان تيأس انسانة تقدم خدمة لاهلها وناسها بكل تفان واخلاص ؛ فاليأس مرض ويجب ان نعالجه بالعمل.. بالقراءة .. بفهم الحياة .. بالقول ان لكل حدث اسباب وعوامل والدنيا تبقى دنيا والانسان خلق في كبد اي معاناة ولابد من الامل ولابد من الصبر ..وكما جاء في الحديث الشريف :"لو كان بيد احدكم فسيلة وقامت القيامة فليغرسها " اي ان ثمة أمل فقد يخلق الله اناسا يستفيدون منها دمتم بأمل ويبعد الله عنكم اليأس والاحباط .
ابراهيم العلاف
يقينا انني اقرأ الكثير من التعليقات على الموضوعات المنشورة في صفحتي وفي صفحات الاخرين .. واتابع العديد من الصفحات الفيسبوكية واحاول ان اقتنص لي موضوعا للكتابة .. موضوعا يفيد القراء .
ومما لاحظته خلال الايام الاخيرة " سيادة روح اليأس بين الشباب والرجال والنساء الذين قرأت لهم تعليقاتهم وكتاباتهم ومنشوراتهم " .. وقد احزنني ذلك فأنا عندما اقول انه لابد من ان تحول بحيرة ساوة في السماوة الى معلم سياحي مثلا يأتي التعليق ان لاوقت لذلك ومن اين الاموال والحكومة مفلسة ومن ينفذ ذلك والكل سراق ولماذا تحول الى معلم سياحي ولنتركها على حالها مثل هذا الكلام أجده في صفحات البعض فهذا مثلا مهموم ويشعر باليأس والاحباط واصدقاءه يواسونه وهذا يقول له الله كريم والاخر يقول له ان الفرج قريب والثالث يقول له هذه هي الدنيا .
أحبتي اليأس خصيصة او صفة اوشعور ليس جيدا ، والانسان المؤمن يجب ان يكون متفائلا وان لايسمح لليأس ان يتسرب الى نفسه وكما يقول الزعيم الوطني المصري مصطفى كامل :"لايأس مع الحياة ولاحياة مع اليأس " ؛ففي الحياة انتصارات كما ان فيها انكسارات فهي لك وهي عليك وان كانت لك فلا تبطر وان كانت عليك فإصبر .
قد تقولون ان هذا اقصد كاتب هذه السطور بطران وليس لديه مشاكل ولم يعان ِ في حياته وانا اقول لكم انني خبرت الحياة بأيامها السود وأيامها البيض ولااريد ان ازعجكم بالحديث عن ما شاهدته .
أقول ليس من الصحيح ان ييأس انسان يحمل شهادة عالية او ان ييأس انسان مثقف او ان تيأس انسانة تقدم خدمة لاهلها وناسها بكل تفان واخلاص ؛ فاليأس مرض ويجب ان نعالجه بالعمل.. بالقراءة .. بفهم الحياة .. بالقول ان لكل حدث اسباب وعوامل والدنيا تبقى دنيا والانسان خلق في كبد اي معاناة ولابد من الامل ولابد من الصبر ..وكما جاء في الحديث الشريف :"لو كان بيد احدكم فسيلة وقامت القيامة فليغرسها " اي ان ثمة أمل فقد يخلق الله اناسا يستفيدون منها دمتم بأمل ويبعد الله عنكم اليأس والاحباط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق