كتب الاستاذ الدكتور نبيل نجيب الطبيب المتخصص بمرض السكري يقول ناصحا وموجها وفي قوله الحق والصدق :" فالنخالة التي يزيلها الناس في أرجاء الأرض كلِّها ذات فوائد عظيمة يجهلونها. إن النخالة هي مصدر الألياف المتنوعة, من سيليلوز وشبه سيليلوز وبكتينات وعلوك, التي بثها الله في النشويات أينما كانت في النبات لتخفف من أثر النشويات وضررها عندما يتناولها الإنسان. والألياف المختلطة بالنشويات عند تناولها تبطئ هضم الطعام فيزيد الإحساس بالشبع, وتعيق امتصاص السكر فيقل سكر الدم, وامتصاص الكولستيرول فتنخفض دهون الدم, وتليِّن الفضلات فتمنع الإمساك لقابليتها العالية على الإمساك بالماء, فضلا على أنها تمسك بالسموم المتحررة من عمليات الهضم فتقلل بذلك من سرطان القولون. أما فضيلة الخبز ذي النخالة الأكبر فهي أن النخالة تشكل حوالي 17% من وزن القمح فإذا ما تناول المرء رغيفَ خبزٍ فإن كمّاً يعدل 17% من وزن الرغيف, وهو وزن النخالة, سوف لن يغادر الأمعاء داخلاً إلى الدم لعدم قدرة الأمعاء البشرية على هضمها وامتصاصها, وهذا يخفض تركيز سكر الدم أيضاً كما أنه يقلل كمّ السعرات الحرارية المتسربة إلى الدم مع السكريات الممتصة مما يفضي إلى فقد الوزن وكبح جماح السمنة.
ولقد اعتدتُ دائما أن أذكر حديثاً رُويَ عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) في سنن أبي داؤد مفاده: ((إن أول بدعة كانت بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الشبع, وبعدهُ نخلُ الطحين حتى يأكل الناس خبزاً أبيض)), وحديثها الآخر: ((ما أكل الرسول (صلى الله عليه وسلم) خُبزاً مرقَّقا)), (والمرقَّقُ, المنخول), فيا لهاتين الروايتين من معجزتين نبويتين. من أجل هذا كله رحت أقول دوما: الخبز الأسمر نعمةٌ أما الأبيض فنقمة, ونحن من جعله كذلك. تحياتي ودمتم بعافية" .
ولقد اعتدتُ دائما أن أذكر حديثاً رُويَ عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) في سنن أبي داؤد مفاده: ((إن أول بدعة كانت بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الشبع, وبعدهُ نخلُ الطحين حتى يأكل الناس خبزاً أبيض)), وحديثها الآخر: ((ما أكل الرسول (صلى الله عليه وسلم) خُبزاً مرقَّقا)), (والمرقَّقُ, المنخول), فيا لهاتين الروايتين من معجزتين نبويتين. من أجل هذا كله رحت أقول دوما: الخبز الأسمر نعمةٌ أما الأبيض فنقمة, ونحن من جعله كذلك. تحياتي ودمتم بعافية" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق