عادة ضرب الاباء لابنائهم خطيرة وذات تأثيرات سلبية على مستقبل الطفل ويعد الضرب هذا اسلوب تأديبي قاس .نعم كما يقول الدكتور عبد المنعم شحاتة في مجلة البيت العربي التي تصدر كملحق لمجلة العربي نعم ان الوالدان يمارسان مهمتين اساسيتين اثناء تربية الابناء هما الرعاية والتأديب لكن الضرب باليد نوعا من الاساءة البدنية تصاحبها اساءة انفعالية تفاقم تأثيره السلبي على الطفل المضروب وقد انتبه الباحثون لهذا مقدمين ادلة تبرز ان ضرب الطفل يتبعه ظهور مشكلات صحية جسمية أو عقلية اذ يعاني صعوبات توافقية متعددة واداء معرفيا ضعيفا ومفهوما سلبيا وقدرة اقل على ضبط السلوك والتحكم فيه واضطرابات جسمية نفسية المنشأ . كما تبرز نتائج البحوث الاقتران الايجابي المطرد بين تعرض الطفل للضرب في بيوتهم والجنوح اذ من ينشأ في بيئة عنف يصبح عنيفا
بل ويسيء الى اولاده مستقبلا .وثمة دراسة تشير الى ان 70% ممن يضربون ابناءهم تعرضوا لضرب والديهم وهم صغارا وهذه البحوث تؤكد نظرية الاساءة البدنية المتوارثة من جيل لاخر .والاساءة للطفل تعلمه الاساءة لغيره وتقول له ان العدوان اسلوب مقبول وبالتالي توسع دائرة العنف ولاننسى ان الضرب يؤدي الى ابطاء ارتقاء المخ اذا لابد من ترك طريقة الضرب العنيف والاكتفاء بالتوجيه والتعزير .بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ...............ابراهيم العلاف
هويتي في مكتبة المتحف البريطاني 1979 ومما اعتز به هويتي هذه الهوية التي منحت لي قبل (45) سنة أي في سنة 1979 ، وانا ارتاد مكتبة المتحف الب...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق