مجلة الاذاعة والتلفزيون (العراقية ) 1959 :
****************************
مجلة الاذاعة والتلفزيون مجلة عراقية رائدة جاء في ترويستها انها " مجلة فنية عامة شهرية" .... صاحبها دار الجمهورية ثم المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيزن والسينما وقد صدرت لاول مرة في بغداد سنة 1959 واستمرت بالصدور حتى الاحتلال الاميركي الغيض 2003 ولااعرف هل انها تصدر الان ام لا ..... وهذا عدد من مجلة الاذاعة والتلفزيون (العراقية ) يحمل صورة الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن محمد عارف 1966-1968 .يقول الاستاذ ياسين الحسيني أنه كان رئيسا لتحرير مجلة الاذاعة والتلفزيون منذ سنة 1965 ولغاية تشرين الثاني 1968 وانه اول من اصدرها بالالوان ويعلق الاستاذ صبري الربيعي على ان المجلة ضمت عددا من الاخوة سنة 1974 منهم زهير الدجيلي وجاسم المطير وصبري الربيعي وزهير الجزائري وسلام مسافر وحسين علي عجة ولطيف حسن وكان زهير الدجيلي الكاتب والشاعر والصحفي المعروف رئيسا لتحريرها لكنه اعفي من ذلك سنة 1975 .. وفي ذلك حكاية ضمنها في كتابه :" اوراقي في الصحافة والحياة " وقد عاد الاستاذ صبري الربيعي مرة ثانية فعلق بالتالي :" شكرا الأستاذ د ابراهيم العلاف , وأضيف بناء على استفسارات الأخوة ان كل التسميات السابقة لمجلة (الإذاعة والتلفزيون) لم تعبر لجهة المضمون والمستوى الفني والطباعي لهذه المجلة الذي انطلق في بداية جديدة على ما اتذكر عام 1973 بمبادرة من الصحفي والشاعر زهير الدجيلي وبدعم من الاستاذ محمد سعيد الصحاف مدير الإذاعة والتلفزيون الذي استطاع تجاوز برنامج (تبعيث الاعلام) ونظرا لخلفية الاستاذ الدجيلي السياسية فقد كان امرا استثنائيا ان يتولى صحفي بخلفية الدجيلي السياسية رئاسة تحرير مجلة اسبوعية , ولذك واجه (الدحيلي) صعوبات جمة اقدرها له , ومن بين ذلك كراهية الاستاذ لطيف نصيف جاسم وكان قد شغل ادارة (الإذاعة والتلفزيون) لسبب رئيس ذكرته في كتابي (اوراقي في الصحافة والحياة ) يكمن قي ان نصيف جاسم كان يرأس جريدة (صوت الفلاح) وكنت مشاركا في انتاج المادة الأساسية للجريدة وقد أصر (الدجيلي) على تفرغي كموظف في المجلة ..التفرغ لها وقد وجه (الدجيلي) لي عقوبة الإنذار لكوني لم اتمكن من التخلي عن (صوت الفلاح ) التي كان نفوذها نفوذ أكثر من جريدة حكومية ..أبان تلك الفترة عين نصيف جاسم مديرا ل(مؤسسة الإذاعة والتلفزيون )حيث تصدر المجلة عنها ..وكان ان اوعدني لطيف نصيف جاسم ان اتولى رئاسة تحرير المجلة قبل توليه ادارة (الإذاعة والتلفزيون) ,وفعلا انهى نصيف جاسم مهمة (الدجيلي) لينقل بعدها الأستاذ عبد الجبار الشطب من مدير اذاعة بغداد الى مهمة رئيس تحرير المجلة وكان نصيف جاسم لايروق له (الشطب) ايضا , وبعد ايام عقدت شعبة الإعلام ندوة جرى خلالها طرح موضوع (مجلة الإذاعة والتلفزيون) حيث بادر الأستاذ كامل الشرقي للقول انه يستطيع جل مشاكل المجلة , فعهد اليه بذلك , ليقى مدة طويلة فيها وبعده جاء د . ياس خضر البياتي .. ولتتحول المجلة بعد ذلك الى تسمية (فنون) حيث تولى رئاسة تحرير ها الأستاذ محمد الجزائري ..تلك هي الأوجه الرئيسية في حكاية مجلة رائعة حازت على متابعة واعجاب القراء وبقيت في ذاكرة القاريء العراقي المواكب لها حتى اليوم ..مع تحياتي للجميع"..أما الاستاذ عبد اللطيف السعدون فعلق يقول :" صدرت مجلة (الاذاعة والتلفزيون) لأول مرة بحدود عام 1959 بعد توقف مجلة (هنا بغداد) وترأس تحريرها بعد شباط 1963 القاص المرحوم عبدالجبار الحكيم وكنتُ أحرر الصفحة الأخيرة فيها " ........................................ابراهيم العلاف
****************************
مجلة الاذاعة والتلفزيون مجلة عراقية رائدة جاء في ترويستها انها " مجلة فنية عامة شهرية" .... صاحبها دار الجمهورية ثم المؤسسة العامة للاذاعة والتلفزيزن والسينما وقد صدرت لاول مرة في بغداد سنة 1959 واستمرت بالصدور حتى الاحتلال الاميركي الغيض 2003 ولااعرف هل انها تصدر الان ام لا ..... وهذا عدد من مجلة الاذاعة والتلفزيون (العراقية ) يحمل صورة الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن محمد عارف 1966-1968 .يقول الاستاذ ياسين الحسيني أنه كان رئيسا لتحرير مجلة الاذاعة والتلفزيون منذ سنة 1965 ولغاية تشرين الثاني 1968 وانه اول من اصدرها بالالوان ويعلق الاستاذ صبري الربيعي على ان المجلة ضمت عددا من الاخوة سنة 1974 منهم زهير الدجيلي وجاسم المطير وصبري الربيعي وزهير الجزائري وسلام مسافر وحسين علي عجة ولطيف حسن وكان زهير الدجيلي الكاتب والشاعر والصحفي المعروف رئيسا لتحريرها لكنه اعفي من ذلك سنة 1975 .. وفي ذلك حكاية ضمنها في كتابه :" اوراقي في الصحافة والحياة " وقد عاد الاستاذ صبري الربيعي مرة ثانية فعلق بالتالي :" شكرا الأستاذ د ابراهيم العلاف , وأضيف بناء على استفسارات الأخوة ان كل التسميات السابقة لمجلة (الإذاعة والتلفزيون) لم تعبر لجهة المضمون والمستوى الفني والطباعي لهذه المجلة الذي انطلق في بداية جديدة على ما اتذكر عام 1973 بمبادرة من الصحفي والشاعر زهير الدجيلي وبدعم من الاستاذ محمد سعيد الصحاف مدير الإذاعة والتلفزيون الذي استطاع تجاوز برنامج (تبعيث الاعلام) ونظرا لخلفية الاستاذ الدجيلي السياسية فقد كان امرا استثنائيا ان يتولى صحفي بخلفية الدجيلي السياسية رئاسة تحرير مجلة اسبوعية , ولذك واجه (الدحيلي) صعوبات جمة اقدرها له , ومن بين ذلك كراهية الاستاذ لطيف نصيف جاسم وكان قد شغل ادارة (الإذاعة والتلفزيون) لسبب رئيس ذكرته في كتابي (اوراقي في الصحافة والحياة ) يكمن قي ان نصيف جاسم كان يرأس جريدة (صوت الفلاح) وكنت مشاركا في انتاج المادة الأساسية للجريدة وقد أصر (الدجيلي) على تفرغي كموظف في المجلة ..التفرغ لها وقد وجه (الدجيلي) لي عقوبة الإنذار لكوني لم اتمكن من التخلي عن (صوت الفلاح ) التي كان نفوذها نفوذ أكثر من جريدة حكومية ..أبان تلك الفترة عين نصيف جاسم مديرا ل(مؤسسة الإذاعة والتلفزيون )حيث تصدر المجلة عنها ..وكان ان اوعدني لطيف نصيف جاسم ان اتولى رئاسة تحرير المجلة قبل توليه ادارة (الإذاعة والتلفزيون) ,وفعلا انهى نصيف جاسم مهمة (الدجيلي) لينقل بعدها الأستاذ عبد الجبار الشطب من مدير اذاعة بغداد الى مهمة رئيس تحرير المجلة وكان نصيف جاسم لايروق له (الشطب) ايضا , وبعد ايام عقدت شعبة الإعلام ندوة جرى خلالها طرح موضوع (مجلة الإذاعة والتلفزيون) حيث بادر الأستاذ كامل الشرقي للقول انه يستطيع جل مشاكل المجلة , فعهد اليه بذلك , ليقى مدة طويلة فيها وبعده جاء د . ياس خضر البياتي .. ولتتحول المجلة بعد ذلك الى تسمية (فنون) حيث تولى رئاسة تحرير ها الأستاذ محمد الجزائري ..تلك هي الأوجه الرئيسية في حكاية مجلة رائعة حازت على متابعة واعجاب القراء وبقيت في ذاكرة القاريء العراقي المواكب لها حتى اليوم ..مع تحياتي للجميع"..أما الاستاذ عبد اللطيف السعدون فعلق يقول :" صدرت مجلة (الاذاعة والتلفزيون) لأول مرة بحدود عام 1959 بعد توقف مجلة (هنا بغداد) وترأس تحريرها بعد شباط 1963 القاص المرحوم عبدالجبار الحكيم وكنتُ أحرر الصفحة الأخيرة فيها " ........................................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق