كتب
الاستاذ محسن حسين الصحفي العراقي المخضرم الكبير معلقا على هاتين الصورتين يقول
:"
هاتان صورتان للرئيس السوفيتي نيقولاي بودغورني امام ضريح الرئيس عبد السلام محمد عارف.
الرئيس السوفيتي بودغورني زار العراق في 3-7-1967 في عهد الرئيس عبد الرحمن محمد عارف بعد نكسة حزيران ضمن جولة لدول المنطقة لابلاغها تاييد الاتحاد السوفياتي ودعمه للدول العربية مقابل الدعم الامريكي والغربي عامة لاسرائيل.
كان الرئيس بودغورني في زيارة لعدد من الدول العربية لم يكن من بينها العراق لكن الرئيس عبد الرحمن عارف اتصل بالسوفيات طالبا ان يزور بغداد ضمن تلك الجولة ولو لمدة ساعة واحدة.
واذكر حسب الاخبار التي نشرت في حينه ان الرئيس عارف الذي استقبل بودغورني في مطار المثنى رحب بضيفه وكرر امامه ما قالة الرئيس المصري جمال عبد الناصر " خسرنا معركة ولم نخسر الحرب" اما بودغورني فقد رد بتاكيد دعم بلاده للعرب
وحسب المراسم البروتوكولية قام بودغورني فور وصوله بزيارة ضريح رئيس الجمهورية الذي قتل في حادث سقوط طائرته قرب البصرة يوم 13 نيسان 1966 ووضع بودغورني باقة من الزهور على قبر الرئيس بحضور عدد من المسؤولين العراقيين.
هاتان صورتان للرئيس السوفيتي نيقولاي بودغورني امام ضريح الرئيس عبد السلام محمد عارف.
الرئيس السوفيتي بودغورني زار العراق في 3-7-1967 في عهد الرئيس عبد الرحمن محمد عارف بعد نكسة حزيران ضمن جولة لدول المنطقة لابلاغها تاييد الاتحاد السوفياتي ودعمه للدول العربية مقابل الدعم الامريكي والغربي عامة لاسرائيل.
كان الرئيس بودغورني في زيارة لعدد من الدول العربية لم يكن من بينها العراق لكن الرئيس عبد الرحمن عارف اتصل بالسوفيات طالبا ان يزور بغداد ضمن تلك الجولة ولو لمدة ساعة واحدة.
واذكر حسب الاخبار التي نشرت في حينه ان الرئيس عارف الذي استقبل بودغورني في مطار المثنى رحب بضيفه وكرر امامه ما قالة الرئيس المصري جمال عبد الناصر " خسرنا معركة ولم نخسر الحرب" اما بودغورني فقد رد بتاكيد دعم بلاده للعرب
وحسب المراسم البروتوكولية قام بودغورني فور وصوله بزيارة ضريح رئيس الجمهورية الذي قتل في حادث سقوط طائرته قرب البصرة يوم 13 نيسان 1966 ووضع بودغورني باقة من الزهور على قبر الرئيس بحضور عدد من المسؤولين العراقيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق