الخميس، 26 مايو 2016

البروفيسور مجيد خدوري في حوار عمره 40 سنة مع محرر جريدة BAGHDAD OBSERVER العدد الصادر في 23 -1-1976 ابراهيم العلاف




البروفيسور مجيد خدوري في حوار عمره 40 سنة مع محرر جريدة BAGHDAD OBSERVER العدد الصادر في 23 -1-1976 
ابراهيم العلاف
والبروفيسور مجيد خدوري ، مؤرخ عراقي كبير كان يعيش في الولايات المتحدة وعمل رئيسا لمركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة جونز -هوبكنز .عرفته الجريدة بأنه كاتب ومؤلف عراقي مشهور في الولايات المتحدة الاميركية يزور العراق انذاك انه الدكتور مجيد خدوري الذي اشتهر بكتبه :"العراق المستقل " و"العراق الجمهوري " و"العراق الاشتراكي " يزور العراق بدعوة من جامعة بغداد ...شعره ابيض ويتحدث بنعومة ورقة، ويوحي لمن يقابله بالثقة والراحة والسرور . قال انه يعمل لتأليف كتابه : "العراق الاشتراكي " وهو تتمة لكتابيه "العراق المستقل " و"العراق الجمهوري " الذي نشرته مطبعة جامعة اكسفورد باللغة الانكليزية سنة 1969 والكتاب الثالث سيتناول الفترة من 1968 وسوف يقابل المسؤولين كما يقابل قادة من حزبي البعث والشيوعي خاصة .
وقالت الجريدة -وهي طبعا باللغة الانكليزية - ان الدكتور مجيد خدوري ترك العراق منذ سنة 1947 ليحاضر في جامعة شيكاغو ولمدة سنة لكنه ظل فيها 50 سنة . وفي سنة 1948 انتقل الى جامعة جونز -هوبكنز في واشنطن على امل ان يبقى سنة اخرى لكن الرياح جرت بما لاتشتهي السفن ، وبقي هناك وشغل منصب رئيس مركز دراسات الشرق الاوسط في جامعة جونز هوبكنز .قال ان لديه عدة كتب واول كتاب نشره كان في الموصل في الثلاثينات وهو كتاب "اسباب الاحتلال البريطاني للعراق " طبع في مطبعة الشعب بالموصل 1933 وقد فاز هذا الكتاب بجائزة (هوارد بلس) الاولى للسنة 1930-1931 في الجامعة الاميركية في بيروت وادخل عليه التعديلات ونشره بناء على طلب استاذه مرشد (جمعية التوفير في ثانوية الموصل) الاستاذ ابراهيم بيثون ورصد ريع الكتاب لجمعية التوفير بالمدرسة .وقالت الجريدة ان الدكتور مجيد خدوري زار العراق في سنة 1955 و1966 و1968 و1974 واضاف ان له كتابا عن "فلسفة التشريع الاسلامي " وكتاب "القانون في الشرق الاوسط " . كما ان لديه كتابا بعنوان :"عرب معاصرون " وكتاب "الاتجاهات السياسية في العالم العربي " وكلها باللغة الانكليزية . وقد ترجمت بعض كتبه الى العربية ومنها كتاب :"العراق الجمهوري " و"عرب معاصرون " .. كما ان لديه كتبا عن ليبيا هذا فضلا عن كم كبير من المقالات والبحوث وهو يشعر بإعتزاز لان كثيرا من تلاميذه تسنموا مناصب عليا في الدولة والجامعات العراقية والاميركية .بالمناسبة التقيت به اثناء زيارته لبغداد 1991 واهداني بعض كتبه وكتبتُ عنه اكثر من مرة منها في موسوعتي :"موسوعة المؤرخين العراقيين المعاصرين " وما كتبته عنه متوفر في النت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...