الثلاثاء، 24 مايو 2016

عن ياسين رفاعية الذي رحل أخيرًا وعلاقته بالسلطة بقلم : الاستاذ باسم فرات




عن ياسين رفاعية الذي رحل أخيرًا وعلاقته بالسلطة
بقلم : الاستاذ باسم فرات 
" في العام 1961، التحق بوزارة الثقافة السورية، وأسس مع فؤاد الشايب مجلة "المعرفة" وبقي فيها حتى سنة 1965، عندما طرده الوزير سليمان الخش لأنه سبق أن رفض نشر مقال له في مجلة "المعرفة"، في عام 1968 عمل في جريدة "الثورة"، لكن أحد المسؤولين ويدعى نصر شمالي سرّحه من عمله لأنه كان سبق له أن رفض نشر مقال له.
نموذج صارخ لعلاقة المثقف بالسياسي أو المثقف بالسلطة، سياسي لا يرى محرر المجلة أو القسم الثقافي أن ما كتبه يستحق النشر، وحين يتقلد السياسي منصبًا يقوم بطرد المثقف من عمله ومحاربته في رزقه" .انتهى كلام الاستاذ باسم فرات .
رحل الاستاذ ياسين رفاعية امس 23-5-2016 عن عمر يناهز ال 82 عاما وقد نعته جريدة السفير (اللبنانية ) في عددها الصادر اليوم 24أمس 23 -5-2016 بالقول :"رحل الروائي السوري ياسين رفاعية في بيروت عن عمر يناهز 82 عاماً. يُعدّ رفاعية من أهم الكتاب السوريين الذين تنوّعت مؤلفاتهم من قصص وروايات وشعر ودراسات.
ولد ياسين رفاعية في دمشق في العام 1934، عمل صحافياً ومحرراً وأديباً وتزوّج من الشاعرة أمل جراح.
في العام 1961، التحق بوزارة الثقافة السورية، وأسس مع فؤاد الشايب مجلة "المعرفة" وبقي فيها حتى سنة 1965، عندما طرده الوزير سليمان الخش لأنه سبق أن رفض نشر مقال له في مجلة "المعرفة" فغادر إلى لبنان سنة 1966 ليعمل في مجلة "الأحد" التي لم تلبث سنة 1968 أن توقّفت فعاد إلى دمشق.
عمل في جريدة "الثورة"، لكن أحد المسؤولين ويدعى نصر شمالي سرّحه من عمله لأنه كان سبق له أن رفض نشر مقال له، فجاء مجدداً إلى لبنان سنة 1969 وأقام فيه.
عُيّن مديراً لمكتب صحيفة "الرأي العام" الكويتية في بيروت حتى سنة 1973، ثمّ أسس مجلة "سامر" للأطفال وترأس تحريرها لمدة سنتين.
ترك بيروت إلى لندن سنة 1984 وعمل في جريدة "الشرق الأوسط"، ثم ما لبث أن عاد إلى دمشق سنة 1990، ثم أقام في بيروت سنة 1994.
في العام 2006، كرّمته مدينة اللاذقية وسلّمته مفتاحها في مهرجان حاشد وبإشراف رئيس فرع "اتحاد الكتاب العرب" الروائي زهير جبور.
من أشهر قصصه: "الحزب في كل مكان" (1960)، " العالم يغرق" (1963)، "العصافير" (1974)، و"العصافير تبحث عن وطن"- قصّة للأطفال (1978)،"الرجال الخطرون" (1979)، "الورود الصغيرة" – قصّة للأطفال (1980)، "الحصاة" (1983)، و"نهر حنان" (1983).
في الشعر له: "جراح" (1961)، "لغة الحب" (1976)، "أنت الحبيبة وأنا العاشق" (1978).
ومن أشهر رواياته: "الممر" (1978)، و"مصرع الماس" (1981)، "دماء بالألوان" (1988)، "رأس بيروت" ( 1992)، و"امرأة غامضة" (1993).
ومن دراساته: "معمر القذافي وقدر الوحدة العربية" (1974)، و"رفاق سبقوا" (1989).
("موقع السفير").http://assafir.com/Article/212/495710

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة

  عبد الستار ناصر وطقوس الكتابة -ابراهيم العلاف ولا اكتمكم سرا ، في أنني احب القاص والروائي العراقي الراحل عبدالستار ناصر 1947-2013 ، واقرأ ...