كنت ُ سعيدا وانا اصغي للحوار الجميل المفيد بين الاستاذ احمد منصور مقدم برنامج (بلا حدود ) في قناة (الجزيرة ) الفضائية قبل قليل (12-5-2016 ) ووزير الخارجية الصيني (وانغ يي ) وشدني الحوار لاهميته ولاهمية الدور المستقبلي الذي ستقوم به الصين دوليا ووجدت وزير الخارجية وانغ يي شخصية هادئة ومتزنة ومتمكنة يعرف الكثير عن قضايا الشرق الاوسط وبالاخص القضية الفلسطينية والقضية السورية .تحدث بالارقام عم العلاقات الصينية -العربية وحجم التبادل التجاري بين الصين وبعض الدول العربية وخاصة الخليجية السعودية والكويت وقطر والامارات وقال انه وصل الى 200 دولار سنويا ...تحدث عن المشاريع الاستراتيجية الصينية في السودية (مصفاة ينبع العملاقة ) وعمان (الحديقة الصناعية ) والكويت ( مدينة الحرير) ..واسهب في شرح المبادرة الصينية (الحزام والطريق ) يقصد طريق الحرير والترابط المؤمل من خلال السكك الحديد والطيران والانترنت والطاقة الانتاجية والتواصل الثقافي وهذه المبادرة ابتدأت قبل 12 سنة ...اذهلتني الارقام التي ذكرها ومنها ان هناك حاليا في الصين (14000 ) مبتعث عربي يدرس في الجامعات الصينية وان الصين ستمنح للدول العربية 12000 منحة دراسية وتدريبية للعرب وان عدد الرحلات الجوية بين الصين وبعض الدول العربية وصل الى 200 رحلة اسبوعيا .الان 9 دول عربية منها دول الخليج تعد اكبر شريك تجاري مع الصين وهناك صناديق استثمار مشتركة وهناك المنتدى العربي -الصيني الذي تأسس سنة 2004 وعقد ست اجتماعات وزارية .قال ان الصين تدعم الحق الفلسطني وتضغط بإتجاه رفع الحصار عن غزة وللصين حلول لكنها سلمية والحروب لاتحل المشاكل والصين تقف الى جانب الفلسطينيين الى الابد وكذلك الصين تدعم حلا سلميا في سوريا وان الصين ستظل تطلق الدعوات والافكار من اجل ان يحقق الفلسطينيون مصيرهم وينالوا حقهم في اقامة دولتهم .الحديث مع وزير الخارجية الصيني يعزز التوقعات بإضمحلال دور الغرب في الشرق الاوسط والالتفات نحو الشرق حيث الصين واخواتها ...................ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الخميس، 12 مايو 2016
العلاقات الصينية -العربية من خلال حوار مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي
كنت ُ سعيدا وانا اصغي للحوار الجميل المفيد بين الاستاذ احمد منصور مقدم برنامج (بلا حدود ) في قناة (الجزيرة ) الفضائية قبل قليل (12-5-2016 ) ووزير الخارجية الصيني (وانغ يي ) وشدني الحوار لاهميته ولاهمية الدور المستقبلي الذي ستقوم به الصين دوليا ووجدت وزير الخارجية وانغ يي شخصية هادئة ومتزنة ومتمكنة يعرف الكثير عن قضايا الشرق الاوسط وبالاخص القضية الفلسطينية والقضية السورية .تحدث بالارقام عم العلاقات الصينية -العربية وحجم التبادل التجاري بين الصين وبعض الدول العربية وخاصة الخليجية السعودية والكويت وقطر والامارات وقال انه وصل الى 200 دولار سنويا ...تحدث عن المشاريع الاستراتيجية الصينية في السودية (مصفاة ينبع العملاقة ) وعمان (الحديقة الصناعية ) والكويت ( مدينة الحرير) ..واسهب في شرح المبادرة الصينية (الحزام والطريق ) يقصد طريق الحرير والترابط المؤمل من خلال السكك الحديد والطيران والانترنت والطاقة الانتاجية والتواصل الثقافي وهذه المبادرة ابتدأت قبل 12 سنة ...اذهلتني الارقام التي ذكرها ومنها ان هناك حاليا في الصين (14000 ) مبتعث عربي يدرس في الجامعات الصينية وان الصين ستمنح للدول العربية 12000 منحة دراسية وتدريبية للعرب وان عدد الرحلات الجوية بين الصين وبعض الدول العربية وصل الى 200 رحلة اسبوعيا .الان 9 دول عربية منها دول الخليج تعد اكبر شريك تجاري مع الصين وهناك صناديق استثمار مشتركة وهناك المنتدى العربي -الصيني الذي تأسس سنة 2004 وعقد ست اجتماعات وزارية .قال ان الصين تدعم الحق الفلسطني وتضغط بإتجاه رفع الحصار عن غزة وللصين حلول لكنها سلمية والحروب لاتحل المشاكل والصين تقف الى جانب الفلسطينيين الى الابد وكذلك الصين تدعم حلا سلميا في سوريا وان الصين ستظل تطلق الدعوات والافكار من اجل ان يحقق الفلسطينيون مصيرهم وينالوا حقهم في اقامة دولتهم .الحديث مع وزير الخارجية الصيني يعزز التوقعات بإضمحلال دور الغرب في الشرق الاوسط والالتفات نحو الشرق حيث الصين واخواتها ...................ابراهيم العلاف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض
النجف والقضية الفلسطينية .........في كتاب للدكتور مقدام عبد الحسن الفياض ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة ال...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق