صفحة من التاريخ العراقي المعاصر
" ان انتقال الحكم الى الملك فيصل الثاني في 2 مايس سنة 1953 ، وانتهاء عهد وصاية الامير عبد الاله يمثل مرحة جديدة ، حاولت الحركة الوطنية استغلالها لتحقيق الحكم الدمقرطي ، والعمل على الاستجابة للمطالب الشعبية .بيد ان إصرار الامير عبد الاله وبطانته من السياسيين القدامى على الحيلولة دون اتصال الملك الجديد بجماهير الشعب ، قاد النظام الملكي نحو نهايته المحتومة بكبحه جماح الحركة الوطنية ، وضرب تطلعاتها عن طريق مكافحة الاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وحكم البلاد حكما ديكتاتوريا " .
المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي في كتابه :"التطورات والاتجاهات السياسية الداخلية في العراق 1953-1958 الصفحة 15 .
" ان انتقال الحكم الى الملك فيصل الثاني في 2 مايس سنة 1953 ، وانتهاء عهد وصاية الامير عبد الاله يمثل مرحة جديدة ، حاولت الحركة الوطنية استغلالها لتحقيق الحكم الدمقرطي ، والعمل على الاستجابة للمطالب الشعبية .بيد ان إصرار الامير عبد الاله وبطانته من السياسيين القدامى على الحيلولة دون اتصال الملك الجديد بجماهير الشعب ، قاد النظام الملكي نحو نهايته المحتومة بكبحه جماح الحركة الوطنية ، وضرب تطلعاتها عن طريق مكافحة الاحزاب السياسية والمنظمات الوطنية وحكم البلاد حكما ديكتاتوريا " .
المؤرخ العراقي الكبير الاستاذ الدكتور جعفر عباس حميدي في كتابه :"التطورات والاتجاهات السياسية الداخلية في العراق 1953-1958 الصفحة 15 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق