مع الرشودي عبد الحميد في كتابه عن القاضي الصحفي الوزير مصطفى علي
ابراهيم العلاف
يبدو انني مغرم هذه الايام بالاستاذ عبد الحميد الرشودي نسأل الله له الرحمة ... وها هي صورته (من اليمين ) الى جانب صديقي الغالي الاستاذ رفعت عبد الرزاق ومناسبة هذا الكلام انني اعيد قراءة كتاب الاستاذ عبد الحميد الرشودي عن اول وزير للعدل في العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 أي اول وزير للعدل في العهد الجمهوري وهو القاضي الاديب الاريب الاستاذ مصطفى علي ..وعنوان الكتاب :"مصطفى علي ..حياته وأدبه "صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1989 ولدي في مكتبتي نسخة منه وانا اعتز به واسعد دائما بقراءته وتعجبني الالفاظ والكلمات والعبارات المندرسة التي كان يستخدمها الاستاذ عبد الحميد الرشودي من قبيل (في طريق لاحب ) و( قد أمن العثار )و(مؤتنف الايام )و(تاقت النفس ) و(تصاقب بناية التسجيل العقاري ) و(ثقيل الوطأة ) و(أنى للظالع أن يبلغ شأو الضليع ) و(ولم تعلق يداك منها بذهب او نشب ) و(مبلغ نفس عذرها مثل منجح ) .
الاستاذ مصطفى علي محمد القيسي من مواليد محلة سراج الدين ببغداد سنة 1900توفي مساء الثلاثاء 4 آذار سنة 1980 وشيع من داره في شارع الكندي بالحارثية ببغداد ...بين الولادة والممات حياة حافلة قضاها الاستاذ مصطفى علي بالعمل والنشاط القضائي والتأليفي وكان الاستاذ عبد الحميد الرشودي وقد قرب منه كثيرا قد دون الكثير من تفاصيل محطات حياته اديبا وصحفيا وقاضيا ومحاميا ووزيرا .كان مصطفى علي قريب من الشاعر معروف الرصافي.دافع عن الرصافي ورد على ما كتبه الدكتور بدوي احمد طبانة الاستاذ المنتدب من مصر للتدريس في دار المعلمين العالية عن معروف الرصافي وكان مصطفى علي وطنيا صادق الوطنية وكان متنورا وقد اصدر مجلة "الصحيفة " مع صديقه حسين الرحال في 28 كانون الاول 1924وجريدة " المعول " في 19 ايلول 1930 ومن مؤلفاته كتاب "دروس التاريخ " اصدره مع زميله محمد شاكر وكان كتابا مدرسيا صدر سنة 1923ورسالة "الخط العربي" 1930 و"في هامش السجل " 1937و"ادب الرصافي " 1947و" الرصافي " 1948و"الى الحليفة الغضبى " 1948 نشره بأسم مستعار هو (معمر العدواني ) و"جرائم مرت امامي "1958 و" ديوان الرصافي -شرح وتعليقات " في خمسة اجزاء 1972-1878 و" المصطفيات " 1979و"على شفير الابدية "1952 و"رسائل " 1933-1934 .ولاادري هل ان الاستاذ عبد الحميد الرشودي قد بر بوعده للرصافي ان ينشر خطب الرصافي التي القاها في مجلس النواب وتقع في 145 صفحة ام لا ؟.كتاب فيه من الوثائق والمعلومات والحوادث والحقائق والصور ما يجعل قارئه لايتركه من يده الا وقد أتى على آخر صفحة من صفحاته رحم الله الاستاذ مصطفى علي ورحم الله الاستاذ عبد الحميد الرشودي
ابراهيم العلاف
يبدو انني مغرم هذه الايام بالاستاذ عبد الحميد الرشودي نسأل الله له الرحمة ... وها هي صورته (من اليمين ) الى جانب صديقي الغالي الاستاذ رفعت عبد الرزاق ومناسبة هذا الكلام انني اعيد قراءة كتاب الاستاذ عبد الحميد الرشودي عن اول وزير للعدل في العراق بعد ثورة 14 تموز 1958 أي اول وزير للعدل في العهد الجمهوري وهو القاضي الاديب الاريب الاستاذ مصطفى علي ..وعنوان الكتاب :"مصطفى علي ..حياته وأدبه "صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1989 ولدي في مكتبتي نسخة منه وانا اعتز به واسعد دائما بقراءته وتعجبني الالفاظ والكلمات والعبارات المندرسة التي كان يستخدمها الاستاذ عبد الحميد الرشودي من قبيل (في طريق لاحب ) و( قد أمن العثار )و(مؤتنف الايام )و(تاقت النفس ) و(تصاقب بناية التسجيل العقاري ) و(ثقيل الوطأة ) و(أنى للظالع أن يبلغ شأو الضليع ) و(ولم تعلق يداك منها بذهب او نشب ) و(مبلغ نفس عذرها مثل منجح ) .
الاستاذ مصطفى علي محمد القيسي من مواليد محلة سراج الدين ببغداد سنة 1900توفي مساء الثلاثاء 4 آذار سنة 1980 وشيع من داره في شارع الكندي بالحارثية ببغداد ...بين الولادة والممات حياة حافلة قضاها الاستاذ مصطفى علي بالعمل والنشاط القضائي والتأليفي وكان الاستاذ عبد الحميد الرشودي وقد قرب منه كثيرا قد دون الكثير من تفاصيل محطات حياته اديبا وصحفيا وقاضيا ومحاميا ووزيرا .كان مصطفى علي قريب من الشاعر معروف الرصافي.دافع عن الرصافي ورد على ما كتبه الدكتور بدوي احمد طبانة الاستاذ المنتدب من مصر للتدريس في دار المعلمين العالية عن معروف الرصافي وكان مصطفى علي وطنيا صادق الوطنية وكان متنورا وقد اصدر مجلة "الصحيفة " مع صديقه حسين الرحال في 28 كانون الاول 1924وجريدة " المعول " في 19 ايلول 1930 ومن مؤلفاته كتاب "دروس التاريخ " اصدره مع زميله محمد شاكر وكان كتابا مدرسيا صدر سنة 1923ورسالة "الخط العربي" 1930 و"في هامش السجل " 1937و"ادب الرصافي " 1947و" الرصافي " 1948و"الى الحليفة الغضبى " 1948 نشره بأسم مستعار هو (معمر العدواني ) و"جرائم مرت امامي "1958 و" ديوان الرصافي -شرح وتعليقات " في خمسة اجزاء 1972-1878 و" المصطفيات " 1979و"على شفير الابدية "1952 و"رسائل " 1933-1934 .ولاادري هل ان الاستاذ عبد الحميد الرشودي قد بر بوعده للرصافي ان ينشر خطب الرصافي التي القاها في مجلس النواب وتقع في 145 صفحة ام لا ؟.كتاب فيه من الوثائق والمعلومات والحوادث والحقائق والصور ما يجعل قارئه لايتركه من يده الا وقد أتى على آخر صفحة من صفحاته رحم الله الاستاذ مصطفى علي ورحم الله الاستاذ عبد الحميد الرشودي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق