" ياوطني الحزين حولتني بلحظة من شاعر يكتب الحب والحنين لشاعر يكتب بالسكين " ....هذا من شعر نزار قباني الشاعر العربي السوري ٢١ اذار -مارس ، ١٩٢٣- ٣٠ نيسان - أبريل، ١٩٩٨... اليوم 21 اذار تمر الذكرى 93 لولادته ... كتب قصائدا كثيرة وتعرض للنقد ..كما نال الاعجاب والمدح .. شغل الناس وملأ الدنيا ... ديوانه "هوامش على دفتر النكسة " اثارت جدلا لانها جلدت ظهور الحكام المتسلطين على رقاب الناس.. ومما قاله في هذا الديوان :
إذا خسرنا الحربَ لا غرابهْ
لأننا ندخُلها..
بكلِّ ما يملكُ الشرقيُّ من مواهبِ الخطابهْ
بالعنترياتِ التي ما قتلت ذبابهْ
لأننا ندخلها..
بمنطقِ الطبلةِ والربابهْ
عمل سفيرا لبلده سوريا وتزوج بلقيس العراقية (بلقيس الراوي ) وفقدها في تفجير السفارة العراقية ببيروت حيث كان تعمل هناك ..حزن عليها وحزن من قبل ذلك حين مات عبد الناصر .له قرابة 40 ديوانا اولهم :قالت لي السمراء 1944 وآخرهم "ابجدية الياسمين " 1998 .قد نحبه او قد لانحبه ..قد نتق معه أو لانتفق ...لكنه يبقى شاعرا مجيدا متوثبا ثائرا ....ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق