وليام آر بولك في كتابه (كيف نفهم العراق ؟ ) يتحدث عن نظرية اريك جيه هوبسبون حول انهيار الامبراطورية الاميركية فيقول على الصفحة 15 مايلي :
أصبحت نظرية انهيار الامبراطورية الأمريكية، وبطريقة فجائية كما انهار الاتحاد السوفييتي، مقبولة من العديد من الأكاديميين والسياسيين الغربيين أيضاً، فهذا اريك جيه هوبسبون يحاضر في جامعة هارفارد بتاريخ ٢٠٠٥/١٠/١٩ متنبئاً بالسقوط الذريع
للإمبراطورية الأمريكية، وكما ورد في صحيفة جامعة هارفارد ٢٠٠٥/١٠/٢٠ حيث تنبأ بأن الامبراطورية الأمريكية ستسبب الفوضى والوحشية بدلاً من السلام والاستقرار، ومما قاله هوبسبون "يكاد يكون من المؤكد سقوط الامبراطورية الأمريكية، فهل
تتعلم من دروس التاريخ أم أنها ستحاول الاحتفاظ بمركزها العالمي الذي يزداد تآكلاً، معتمدة على قوتها السياسية الفاشلة وقوتها العسكرية التي لا تكفي لتنفيذ أغراض الحكومة الأمريكية الحالية؟".
هوبسبون أيضاً هو مؤرخ متميز، تخرج من جامعة كامبردج سنة ١٩٣٩ ودرس في جامعات لندن، ستانفورد، كورنيل، وكتابه : "عصر التطرف" تمت ترجمته إلى ٣٦ لغة. سيكون انهيار الامبراطورية الأمريكية مفاجئاً؛ لقد خلقت العولمة ما يسمى تبادل الاعتماد على الآخر، فأصبح الاقتصاد الأمريكي رهينة تحويلات خارجية من الصين واليابان، يمكن أن يؤدي توقفها لسبب أو لآخر إلى انهيار النظام الأمريكي والرأسمالي العالمي.لانهيار الاقتصاد الأمريكي ومعه الامبراطورية الأمريكية، فذلك سلاح دمار شامل، حيث أن إجبار العالم على شراء الدولار لشراء البترول يعطي مطابع الدولار الأمريكي إمكانية شراء ٨٥ مليونبرميل يومياً بسعر ٧٠ دولاراً، البرميل أي ما يساوي ٥.٩٥٠.٠٠٠.٠٠٠ دولار كل يوم وبدون غطاء، أي بكلفة ٥ سنتات لكل مائة دولار تتم طباعتها، لكن هذا يحتاج إلى اجماع عربي، في وقت أصبحت الفرقة بيننا قد وصلت إلى ما بين المرء وظله. سيكون إنهيار الامبراطورية الأمريكية مفاجئاً وسريعاً على غرار انهيار امبراطوريات شركاتها العملاقة، كما انهارت شركة انرون أو شركة "ال تي سي ام" شركتا السيارات العملاقة جنرال موتورز وفورد هما على شفا الانهيار .
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف