العلاقات العربية- الأفريقية في كتابات المؤرخين العراقيين *
أ.د .ابراهيم خليل العلافاستاذ متمرس -جامعة الموصل
مقدمـة :
منذ أن فتحت الدراسات التاريخية العليا أبوابها في الجامعات العراقية أوائل السبعينات من القرن الماضي ، والجهود تبذل من اجل أن تأخذ الدراسات المتعلقة بأسس وطبيعة العلاقات العربية – الأفريقية ، سواء عبر العصور الإسلامية والحديثة ، نصيبها من الاهتمام ، خاصة بعد إدراك الأساتذة المشرفين عن الدراسات العليا أن ثمة إهمال في هذا النمط من الدراسات.
وكان من ابرز ما تم إنجازه في هذا الصدد البدء بتدريس مواد دراسية معمقة عن التاريخ الأفريقي القديم والوسيط والحديث ، والتركيز على جهود العرب في نشر الدين الإسلامي والثقافة العربية في ربوع القارة الأفريقية وخاصة فيما يسمى إفريقيا – جنوب الصحراء (1) .
ولعل من ابرز تلك البواكير الأولى من الاهتمام بإفريقيا ، إرسال البعثات إلى خارج العراق والتخصص في تاريخ إفريقيا وتاريخ العلاقات العربية – الإفريقية . كما بدأ بعض أساتذة التاريخ العراقيين بتوجيه طلبتهم لدراسة تاريخ هذا الجزء من القارة الأفريقية وكتابة رسائل للماجستير واطروحات للدكتوراه في موضوعات تخص تاريخ أفريقيا والدور الذي قام به العرب في مجال نشر الإسلام وإقامة الكيانات السياسية المستقلة هناك. وبحثنا هذا محاولة لرصد ابرز ما قامت به المدرسة التاريخية العراقية إزاء دراسة أسس وطبيعة العلاقات العربية – الأفريقية وتوضح ما الذي ينبغي فعله في مجال الارتقاء بهذه الدراسات لكي تكون في مستوى الطموح العلمي والوطني والقومي المنشود.
أسباب الاهتمام بالدراسات الأفريقية:
فضلا عن الأسباب العلمية الأكاديمية المعروفة التي تدعو إلى دراسة كل أنماط التاريخ في العالم وتوجهاته ، فان العراقيين ، شأنهم في ذلك شأن إخوانهم العرب في كل أقطار الوطن العربي يشعرون بقيمة الروابط التاريخية والدينية و الثقافية والاقتصادية المتواصلة بين العرب والسكان الآخرين في القارة الأفريقية . كما يدركون بان ثمة قيم كفاحية مشتركة بين الطرفين ضد المستعمرين الأوربيين الذين سبق لهم أن وطأوا الأرض الأفريقية في أعقاب حركة الاستكشافات الجغرافية أواسط القرن الخامس عشر وما بعده (2).
يقول الأستاذ الدكتور دريد عبد القادر نوري (3) ، وهو احد المتخصصين العراقيين بتاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء أن علاقات العرب بالمناطق الواقعة إلى الجنوب من الصحراء الأفريقية الكبرى ، فضلا عن ارض الحبشة والساحل الشرقي ابتدأت مع السكان قوية ومتينة وقد سبق هذا القرن الأول الميلادي ، فشرق أفريقيا مثلا يقترب من الجزيرة العربية ولا يفصل بينهما سوى البحر الأحمر ، وخاصة القسم الجنوبي حيث يضيق البحر في طرفه الجنوبي في الواقع الذي يعرف بباب المندب اليوم ، وكانت لليمنيين علاقات قوية مع الحبشة ومن الثابت أن الحمير يين استولوا على بلاد الحبشة في القرن الأول قبل الميلاد . وكذلك لا يمكن أن ننسى علاقات المصريين القدماء بجنوب السودان ودور نهر النيل في تمتين هذه العلاقات التي أخذت أبعادا اقتصادية واجتماعية وثقافية .. أما العرب في المغرب الأقصى فقد أخترقوا الصحراء متجهين نحو الجنوب . وبعد ظهور الإسلام ، انطلق التجار العرب وهم يحملون فضلا عن بضاعتهم وسلعهم المتنوعة ، مبادئ دينهم الحنيف وقيمهم النبيلة والتي من خلالها استطاعوا كسب القبائل الأفريقية وإقبالها على الدخول في الإسلام بعد أن وجدت في أولئك التجار الكثير من أساليب الصدق والأمانة . ولم يكتف السكان الأفارقة بالدخول السلمي في الإسلام وإنما شمروا عن سواعدهم لكي يسهموا في نشره ، وقد ساعد على ذلك ظهور كيانات سياسية عربية افريقية منها دول غانا ومالي وكانم والفونج ومقديشو والصنغاي . وقد ارتبطت الكيانات بالبلدان العربية وظهرت صلات تجارية واسعة بينهما . وفوق هذا وذاك ، بدأنا نتلمس ظهور بوادر الاهتمام باللغة العربية وآدابها وفنونها حتى أن ثمة من يشير إلى أن الأفارقة صاروا يتنافسون من أجل فتح المدارس والزوايا والربط والمكتبات ويتبحرون في دراسة كتب التاريخ والحديث والفقه والنحو والعلوم الإسلامية المختلفة . وقد نقل الرحالة العربي ابن بطوطة الذي تجول في ساحل شرق أفريقيا سنة 1331 أخبارا تدل على انه وجد في هذه المناطق السلام والثروة في كل من البلدان التجارية للساحل الشرقي من الشمال إلى الجنوب سواء في مقديشو أو ماليندي او ممباسا ، وقد استقبله حكام هذه المدن وتجارها بحفاوة بالغة وأكرموا وفادته (4) . وقد ذكر الباحثون أن هذه المدن كانت مراكز للحضارة في المدة من القرن العاشر حتى القرن الخامس الميلادي ، وكانت حضارتها أفريقية . وقد اتسعت تجارة هذه الموانئ في العاج والذهب ووصلت سلعها إلى الصين ، وظلت على هذا الحال حتى دمرها البرتغاليون في القرن الخامس عشر ، وعندئذ بدأت الفترة المظلمة من تاريخ أفريقيا (5) .
يؤكد الدكتور كوامي نكروما (6) ، (( بان الاحتكاك الأوربي ، بإفريقيا يجب أن ينظر إليه من وجهة نظر المبادئ الأساسية للمجتمع الأفريقي نفسه ، وبهذه الصورة يغدو التاريخ الأفريقي خارطة بيانية للنمو المأساوي للمجتمع الأفريقي وبالتالي انتصاره النهائي على مستعبديه )) .
لقد تعرضت القارة الأفريقية إلى الظاهرة الاستعمارية ، وازدادت محاولات الدول الأوربية الحديثة للتدخل في شؤونها ، والتغلغل فيها بوسائل متعددة ، منها تغلغل الرأسمال التجاري الأوربي في بعض أقاليمه وتدفق البضائع الأوربية إلى أسواقها . ومن المؤكد أن ضعف الأقطار الأفريقية وتخلفها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي ، كان له أثره في بروز ظاهرتين جديدتين في حياة الأفارقة هما محاولات الاستعمار الأوربي الحديث للتغلغل في الأقطار الأفريقية ومن ثم السيطرة عليها من جهة وحركات المقاومة الأفريقية المضادة لها من جهة أخرى .. والاهم من هذا وذاك أن قيم الكفاح ضد المستعمرين البرتغاليين والأسبان والفرنسيين والإنكليز والألمان والهولنديين ، ربطت بين العرب وإخوانهم الأفارقة (7) . كما لم تنجح محاولات هؤلاء المستعمرين في قطع صلة العرب بالأفارقة والدليل على ذلك هذا التمسك الشديد بالإسلام واللغة العربية الذي نشهده حتى يومنا هذا واضحا في كثير من النصوص التاريخية التي تشير إلى ذلك (8) .
بواكير اهتمام المؤرخين العراقيين بالدراسات الأفريقية :
ابتداء لابد لنا من تأكيد حقيقة مهمة وهي أن المؤرخين العراقيين وخاصة الأكاديميون منهم ، يعدون متأخرين زمنيا في تناولهم للتاريخ الأفريقي العام بصورة عامة وتاريخ العلاقات العربية – الأفريقية بصورة خاصة ، فبغض النظر عن بعض الكتب والدراسات التي تناولت التاريخ الأفريقي ، وهي قليلة ، والتي ألفها عدد من الكتاب والمؤرخين الهواة ، وأبرزها كتب رحلات ومشاهدات عن الشمال الأفريقي ، فان الدراسات التاريخية الأكاديمية حول أفريقيا جنوب الصحراء ابتدأت في أواخر السبعينات من القرن الماضي (9) .
في سنة 1980 ناقشت خولة محمد شاكر الدجيلي أطروحتها للدكتوراه في قسم التاريخ بكلية الآداب ، جامعة بغداد عن (( العلاقات العربية والإسلامية مع الساحل الأفريقي الشرقي حتى القرن التاسع الهجري (الخامس عشر الميلادي ) )) (10) . وفي سنة1981 ناقش دريد عبد القادر نوري أطروحته للدكتوراه في قسم التاريخ بكلية الآداب ، جامعة بغداد وكانت بعنوان : (( انتشار الإسلام في السودان الغربي من القرن الخامس حتى القرن الحادي عشر الهجري (الحادي عشر لبى السادس عشر الميلادي ) (11) . وفي كلية الآداب بجامعة الموصل تقدم اثنان من الباحثين بموضوعين مهمين للحصول على شهادة الماجستير في تاريخ العلاقات العربية – الأفريقية وهما عبد الرزاق ذنون الجاسم وكان عنوان رسالته (( العلاقات السياسية والاقتصادية بين المماليك وبلاد النوبة 648-923 هـ (12) . وخليل إبراهيم جاسم وكان عنوان رسالته (( إمبراطورية مالي الإسلامية 632 هـ- 793هـ )) (13) . وفي سنة 1987 تقدم محمد علي ياسين برسالته للحصول على الماجستير من كلية الآداب بجامعة الموصل وعنوانها (( ذهب أفريقيا جنوب الصحراء (14) . ثم توالى تكليف الطلبة باختيار موضوعاتهم من تاريخ أفريقيا - جنوب الصحراء. ومن المناسب الإشارة إلى أن الأساتذة الأوائل الذين أشرفوا على بواكير ما قدم من الرسائل والاطروحات آنفة الذكر ، لم يكونوا من المتخصصين بتاريخ الإسلام في أفريقيا أو التاريخ الأفريقي العام وإنما كانوا من المهتمين والمتخصصين بأنماط أخرى من التاريخ الإسلامي عبر عصوره المختلفة (15) .
وخلال المدة من 1980 وحتى 1990 فقد صدرت في العراق كتب مهمة عن تاريخ الإسلام في أفريقيا أبرزها كتاب الدكتور دريد عبد القادر نوري الموسوم : (( تاريخ الإسلام في أفريقيا – جنوب الصحراء )) وطبع سنة 1985 ( 16) . وكتاب الدكتورة صباح إبراهيم الشيخلي الموسوم (( تاريخ الإسلام في أفريقيا وجنوب شرقي آسيا )) وطبع سنة 1989 (17) . ومما يميز الدراسات السابقة ، أنها ركزت على جذور الصلات بين العرب والأفارقة وتوقفت عند المدن العربية الإسلامية في الساحل الشرقي والسودان الغربي عبر العصور الإسلامية . كما أبرزت طرق انتشار الدين الإسلامي والثقافة العربية هناك . ولم تكن معالجة تلك الدراسات لموضوعاتها سياسية فحسب ، بل اتسعت لتشمل الجوانب الإدارية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية الأخرى .
ويقتضي الواجب هنا الإشارة إلى أن عددا من الطلبة العراقيين حصلوا على شهاداتهم الجامعية العليا في موضوعات تخص التاريخ الأفريقي والعلاقات مع العرب ويمكن هنا التذكير بما قام به ناطق صالح مطلوب ، وهو أستاذ في قسم التاريخ بكلية الآداب ، جامعة الموصل حاليا من دراسة وتحقيق مخطوطة احمد بابا التكروري الموسومة (( نيل الابتهاج بتطريز الديباج )) والتي تتناول تاريخ بلاد السودان الغربي في عصر دولة الصنغاي وحصل بموجبها على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس سنة 1973 . وقد عدت تلك الرسالة أول دراسة أكاديمية يقوم بها طالب عراقي عن بلاد أفريقيا جنوب الصحراء (18) . وعلى صعيد العلاقات العربية – الأفريقية في الحقبة المعاصرة ، يمكن الإشارة إلى أن ثمة كتب ودراسات ورسائل جامعية تاريخية عراقية كثيرة صدرت خلال السنوات القليلة الماضية ومعظمها يدور حول تطورات الحركة الوطنية في شمال أفريقيا . وطبيعة العلاقات العراقية – الأفريقية ومؤتمرات القمم العربية الأفريقية والتغلغل الإسرائيلي في أفريقيا ، إلا أن رسالة الماجستير التي قدمها عصام محسن الجبوري بعنوان ((العلاقات العربية – الأفريقية 1961-1977 )) إلى كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد سنة 1980 ، تعد من الرسائل الشاملة المهمة والتي تناولت جذور وأسس العلاقات التاريخية وواقعها ومستقبلها . فضلا عن أنها قدمت الكثير من التوصيات التي ترفع من شأن تلك الدراسات (19). كما صدر في جامعة الموصل كتاب مهم بعنوان (( تاريخ العالم الثالث الحديث)) وطبع سنة 1989 وألفه كاتب هذه السطور بالاشتراك مع احد زملائه وقد خصص الفصل الثاني لدراسة (( قارة أفريقيا من الاحتلال الأجنبي حتى الاستقلال )) (20) .
مقترحات لتطوير الدراسات المتعلقة بالتعاون العربي- الأفريقي :
كانت الدراسات المتعلقة بالتعاون العربي – الأفريقي والرغبة في تطويرها من القضايا التي اهتم بها ممثلوا المدرسة التاريخية العراقية ، فعلى سبيل المثال كتب الدكتور دريد عبد القادر نوري دراسة نقدية مهمة بعنوان (( تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء كما جاء في مؤلفات الجامعيين العراقيين )) قدمها إلى ندوة الدراسات التاريخية في الواقع : الواقع وآفاق المستقبل والتي نظمها قسم التاريخ بكلية التربية – جامعة الموصل للمدة من 24-25 آذار 1990 أشار فيها إلى أن إسهامات العراقيين في هذا اللون من الدراسات التاريخية لا تزال محدودة ، لذلك دعا إلى الاهتمام بها وأكد على ضرورة إقامة علاقة ثقافية بين الجامعات العراقية والجامعات العربية والأفريقية وبما يرتقي بتلك الدراسات .. كما طالب بفتح مركز للدراسات الأفريقية والتعاون العربي – الإفريقي في إحدى الجامعات العراقية والاستمرار في حث الطلبة للتخصص في مجال أفريقيا جنوب الصحراء داخل العراق وخارجه (21) . أما الدكتورة صباح إبراهيم الشيخلي فقد كتبت دراسة مهمة في مجلة المؤرخ العربي سنة 1996 بعنوان : (( الدراسات الأفريقية في العراق : التقييم والآفاق (22) ، دعت فيها إلى ضرورة خلق وعي واضح بأهمية دراسة تاريخ أفريقيا ومكانته في التاريخ الإنساني والتأكيد على إقامة أوثق الصلات مع معاهد ومراكز جمع الوثائق والمخطوطات في شرق أفريقيا وغربها ومنها على سبيل المثال مركز البحوث وجمع المخطوطات بجامعة بايرو في نايجيريا ومركز شرق أفريقيا لدراسة التراث واللغات الوطنية بدار السلام في تنزانيا . فضلا عن أهمية تحقيق في الدوريات التي تصدرها المؤسسات العالمية المهتمة بالتاريخ الأفريقي والسعي لجمع الوثائق الخاصة بتاريخ أفريقيا الحديث من مراكز الأرشيف الأوربية وبخاصة تلك الدول التي استعمرت القارة الأفريقية لسنوات طويلة وبدون ذلك فان الدراسات العراقية في مجال تاريخ أفريقيا والتعاون العربي- الأفريقي سوف لا يطالها التقدم والازدهار .
الهوامش والتعليقات :
(1) من المواد المقررة في مناهج أقسام التاريخ بالجامعات العراقية مادة ( تاريخ الاسلام في أفريقيا جنوب الصحراء ) ومادة ( تاريخ حركات التحرر في أفريقيا ) ومادة ( تاريخ العالم الثالث الحديث ) . انظر على سبيل المثال ، جامعة الموصل ، دليل كلية التربية ، ( الموصل ، 1979 ) ص ص 44- 51 .
(2) انظر : صباح إبراهيم الشيخلي ، (( الدراسات الأفريقية في العراق : التقييم والآفاق )) ، مجلة المؤرخ العربي ، العدد 43 ، 1996 ، ص 191 .
(3) انظر بحثه الموسوم (( تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء كما جاء في مؤلفات الجامعيين العراقيين )) والذي قدمه إلى ندوة الدراسات التاريخية في العراق التي نظمها قسم التاريخ بكلية التربية . جامعة الموصل للمدة من 240 25 آذار 1990 ص 1.
(4) انظر : أبو عبد لله الطنجي المعروف بابن بطوطة ت 779 هـ - 1331 م ، تحفة النظار في غرائب الأمصار ، ( بيروت ، 1964 ) ، ص 690 .
(5) إبراهيم خليل احمد العلاف وعوني عبد الرحمن السبعاوي ، تاريخ العالم الثالث الحديث ، ( الموصل ، 1989 ) ، ص 35 .
(6) انظر مقالته (( أنا والفلسفة )) ، مجلة الهلال ، القاهرة ، سنة (172، العدد (6) أول يونيو ( حزيران ) 1964 .
(7) العلاف والسبعاوي ، المصدر السابق ص 40 .
(8) دريد عبد القادر نوري ، تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء كما جاء في مؤلفات الجامعيين العراقيين ، ص ص 6-8 .
(9) يمكن أن نشير على سبيل المثال إلى ( رحلة إلى المغرب الأقصى ) ، للشيخ محمد رضا الشبيبي ، مستل من مجلة المجمع العلمي العراقي ، المجلد 12 ، 1965 ، ص ص 1-41 ، ورحلة مصر والسودان ) لمحمد مهدي كركوكلي ، القاهرة ، مطبعة الهلال ، 1914 و ( تاريخ السودان ) ليونس بحري ، ( القاهرة ، 1931 ) .
(10) الأطروحة كانت بإشراف الأستاذ الدكتور فيصل السامر رحمه الله .
(11) الأطروحة كانت بإشراف الأستاذ الدكتور عواد مجيد الاعظمي رحمه الله .
(12) الرسالة كانت بإشراف الأستاذ الدكتور هاشم يحيى الملاح .
(13) الرسالة كانت بإشراف الأستاذ الدكتور خضر جاسم الدوري رحمه الله .
(14) الرسالة كانت بإشراف الأستاذ الدكتور عبد المنعم رشاد .
(15) أخذ الأساتذة الذين تخصصوا بدراسات تاريخ أفريقيا جنوب الصحراء يشرفون على رسائل واطروحات تتناول هذا اللون من الدراسات ، حتى تراكم لدينا كم كبير منها في اقسم التاريخ بالجامعات العراقية وخاصة جامعات بغداد والموصل والبصرة ومعهد التاريخ العربي التابع لاتحاد المؤرخين العرب .
(16) ويقع في 340 صفحة وقد بحث الفصل الأول أفريقيا جنوب الصحراء قبل دخول الإسلامي، الفصل الثاني دراسة أهمية أفريقيا وصلاتها القديمة بالوطن العربي، أما الفصل الثالث فركز على انتشار الإسلام في المنطقة في حين شمل الفصل الرابع دراسة الكيانات السياسية كغانا ومالي وصنغاي وبرنو والفونج وممالك الحبشة ولامو وكلوه .
(17) وقد الفته مع الدكتور عادل الالوسي ويقع بحدود 120 صفحة ويتألف من بابين كرس الباب الأول لدراسة أهمية أفريقيا وعلاقاتها مع العرب .أما الباب الثاني فشمل دراسة انتشار الإسلام والمماليك السودانية في السنغال والنيجر . والكتاب من قسمين انصرف القسم الأول لأفريقيا وكتبته الدكتورة الشيخلي . أما القسم الثاني فكتبه الدكتور الالوسي .
(18) يقول الدكتور دريد عبد القادر نوري في نقده لهذه الرسالة التي تمت بإشراف الأستاذ الدكتور احمد عبد الرحيم مصطفى أنها لم تكن مقصودة لذاتها أي أنها لم تنصرف لدراسة بلاد السودان الغربي بقدر ما جاءت تحقيقا لمخطوطة فيها معلومات طيبة عن بلاد الغرب ودولة الصنغاي وسيطرة المغاربة للسودان وسقوط دولة الصنغاي ومدينة تمبكتو . انظر دراسته : تاريخ الإسلام في أفريقيا جنوب الصحراء كما جاء في مؤلفات الجامعيين العراقيين ، ص ص 21- 23 .
(19) الرسالة طبعت في كتاب يحمل العنوان ذاته وصدرت عن دار الرشيد للنشر ، ( بغداد ، 1981 ) وقد اشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور رياض عزيز هادي .
(20) أقرت أقسام التاريخ منذ سنة 1989 تدريس هذا الكتاب وعدته منهجيا Text book .
(21) الدراسة غير منشورة لحد الآن .
(22) انظر مجلة المؤرخ العربي العدد (53) ، 1996 ، ص ص 191- 193 .
* كتبت هذه الدراسة للمشاركة في مؤتمر التعاون العربي-الأفريقي الذي انعقد في معهد البحوث والدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة بين 8و10 مايو –أيار 2007
**http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2007/…/21/89345.html
**http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2007/…/21/89345.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق