حميد المطبعي ...أنا أسميه "موسوعة العراق ".... أعرفه وأعرف قدره ..وأعرف مكانته وبصماته الواضحة في المشهد الثقافي العراقي المعاصر ...قبل شهر هاتفته من الموصل ، ونقلت له تحيات أهل الموصل وحبهم وإحترامهم وتقديرهم لي وقد فرح كثيرا وحملني تحياته لهم وهو الذي يعرفهم جيدا ...الرجل مريض وحبيس بيته منذ فترة طويلة وحالته تتدهور كل يوم حسبما علمت الان من الصديق الاستاذ كامل الشرقي ...انا لااقول على وزارة الثقافة ان تفعل كذا وعلى الاتحاد العام للادباء والكتاب ان يقوم بكذا لانني ممن ينأون بأنفسهم منذ عقد من الزمان عن هذه المؤسسات مع انني عضو مؤسس في الاتحاد وشريك مؤلف لكثير مما انجزته وزارة الثقافة في الثمانينات والتسعينات فقط أقول عليكم -أحبتي - من المثقفين ومن اعضاء " اتحاد كتاب الانترنت العراقيين " ان تزوروه ان تيسر لكم ذلك ، وهو الان في النجف الاشرف وان ترفعوا أكف الدعاء لان يشفيه الله ويعينه على مرضه ويصبره على تحمل الالم هذا الى جانب الاشادة بمجهوداته الموسوعية في توثيق سير أعلام وعلماء ومفكري العراق وما سبق ان قدمه للثقافة العراقية حين أصدر مجلة "الكلمة " الرائدة ....سلامات وعافيات وان شاء الله تعود الينا صديقنا الاستاذ حميد المطبعي تعود مشافى معافي بإذن الله تعالى .................ابراهيم خليل العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق