هنري ألفريد كسنجر من مواليد سنة 1923 ... استاذ واكاديمي وباحث سياسي أمريكي ألماني يهودي الاصل والنشأة، كان أبوه معلماً، وبسبب أصله اليهودي هرب هو وأهله في سنة 1938 من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية خوفاً من النازيين الألمان.... التحق بمعهد جورج واشنطن للابحاث في نيويورك.وفي سنة 1948 حصل على الجنسية الأمريكية والتحق بالجيش الاميركي في االسنة ذاتها .. شغل منصب وزير الخارجية الأمريكية من 1973 إلى 1977 .. وكان مستشار الأمن القومي في حكومة الرئيس ريتشارد نيكسون. قام بدور بارز في ادارة السياسة الخارجية للولايات المتحدة وهو صاحب فكرة الانفتاح على الصين وزيارته المكوكية بين العرب وإسرائيل والتي انتهت باتفاقية كامب ديفيد سنة 1978 معروفة . عينه الرئيس رونالد ريغان في سنة 1983 رئيساً للهيئة الفيدرالية التي تم تشكيلها لتطوير السياسة الأميركية تجاه أميركا الوسطى. كما اختاره الرئيس جورج بوش (الإبن) ليكون رئيساً للجنة المسؤولة عن التحقيق في أسباب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001. له اراء معادية للعرب ويميل الى اسرائيل ويذهب الى الدعوة الى تفتيت الشرق الاوسط وينتقد سياسة الرئيس الاميركي اوباما بشأن العراق ويقول :" ان الادارة الامريكية الديمقراطية بقيادة اوباما نحو العراق الجديد قد نأت بنفسها عن الاهتمام بالملف العراقي او الاهتمام بهذا البلد ومايمثله من اهمية جيواستراتيجية للمنطقة والعالم " ويقول ان العراق بلد ستراتيجي محوري للمنطقة الشرق اوسطية طوال الالفية الماضية كلها وسيبقى كذالك للالفية القادمة فالعراق يمتلك مواردا اقتصادية هائلة وضخمة جدا ومؤثرة على صعيده الاقليمي والدولي ايضا ، بحيث ان موارد العراق الاقتصادية مؤثرة على دول عالميا مهمة ( مثل روسيا وفرنسا والصين والمانيا ) .هذا فضلا عن ان العراق مثل -- تاريخيا وسيبقى مستقبليا -- الخط الفاصل بين عالمي الشيعة والسنة في العالم الاسلامي . ومن اراءه ان الاستقرار داخل منطقة الشرق الاوسط سيتأثر اذا لم يحصل توازن استراتيجي بين العراق وايران من جميع النواحي وخاصة في الجانب العسكري .ولايزال الدكتور هنري كيسنجر يمارس نشاطه في الكتابة والبحث والتأليف وله مذكرات مهمة ترجمت الى اللغة العربية بجزئين .. وبالرغم من اننا لانتفق مع الكثير من افكاره الا انه يُعد من مفكري العالم وافكاره غالبا ما تجد لها صدى في السياسة الخارجية الاميركية ............ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل
الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق