في ذكرى غياب الصحفي والكاتب العراقي الكبير الاستاذ سلام الشماع 1955-2022
- ابراهيم العلاف
كان اخا ، وصديقا عزيزا .وكنا على تواصل ، يطلب مني ان اكتب تقديما لكتاب (رسائل علي الوردي ) فأستجيب ، ويطلب مني ان اكتب فصلا في كتاب عن الصحفي والشاعر والكاتب الكبير الاستاذ حميد سعيد (امد الله بعمره ومتعه بالبركة ) ، فأستجيب ، ويطلب مني ان اسهم في تحرير كتاب عن الشاعرة الموصلية الكبيرة الاستاذة الدكتورة بشرى البستاني فأستجيب وكلفني بكتابة موضوع ثقافي معين ففوجئت يوم 1-9-2022 برحيله عن عمر لايتجاوز ال (67) سنة وحزنتُ كثيرا .
الاستاذ سلام الشماع ، صاحب قلم وصاحب فكر ..انسان وديع ، ورقيق ومحب ، ويعتز بنفسه ، وبمبادئه وقيمه العروبية والانسانية .كان يعيش بعد الاحتلال الامريكي للعراق في 9 من نيسان سنة 2003 في العاصمة الاردنية عمان ، وهو من كُتّاب مجلة الاسرة العراقية ( ألف باء) .
سلام الشماع انسان صابر ومتواضع ومحب وهو ابو صابر . عمل في الصحافة منذ سنة 1974 وكان يكتب في جريدة (الراصد) لصاحبها الاستاذ مصطفى الفكيكي وزاملته في جريدة (الجمهورية) في السبعينات حيث كنت اعمل بالقطعة ، وفي صفحة ( آفاق) ..كان يكتب تحقيقات صحفية وقد عرف بعلاقاته الواسعة مع رموز وشخصيات مشهورة في كل مجالات الحياة .كما عمل مراسلا لمطبوعات عربية . كان من محبي عالم الاجتماع العراقي الكبير العلامة والمفكر الاستاذ الدكتور علي الوردي ونشر عدة كتب عنه منها كتاب عن رسائله تشرفت بتقديمه . كما ان له من المؤلفات كتاب ( الجندي المجهول) ، وكتاب (من وحي الثمانين) ، وكتاب ( خفايا من حياة علي الوردي ) وكتاب ( مجالس الوردي ومعاركه الفكرية) ، وله كتاب مخطوط بعنوان ( تحت نار الاحتلال) .هذا فضلا عن كم كبير من النتاج الصحفي وعلمت ان له بعض الكتب المخطوطة منها كتاب عن تاريخ مسجد براثا . رحم الله سلاما .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق