الطريق الى فهم الحياة والتعامل معها ............وصباحكم ورد
- ابراهيم العلاف
ونعود دوما لنتواصل من جديد . وأحمد الله وأشكره في ان هناك فهم واسع لهدف صفحتي هذه ومتابعيها ال (63) الفا ، وتنوعها انطلاقا من ايماني بأن (الحياة) متنوعة في مساراتها السياسية ، والفكرية ، والدينية ، والثقافية ، والاجتماعية ، والاقتصادية . وليس من المعقول ولا من المنطقي ان نحصرها أي نحصر الحياة في ميدان او مسار واحد ، فهذا مما يجعل الحياة كئيبة ، ومحبطة للانسان الذي تتوق نفسه الى الحرية والتخلص من قيود الرتابة والتكرار .
السياسة مطلوبة ، والفلسفة مطلوبة ، والفن مطلوب ، والدين مطلوب والتلاحم الاجتماعي مطلوب والمعاش وتناول اساليبه مطلوب .التاريخ مهم لكن يجب ان لايجرنا الى الوراء ، والمستقبل مهم لكن يجب ان لا نضحي بحياتنا من اجله فهو مجهول وبيد الله .اذا لنا الحاضر وكما يقول الفيلسوف والشاعر عمر الخيام : لاتشغل البال بماضي الزمان **ولا بآت من العيش قبل الاوان ***واغنم من الحاضر لذاته فليس من طبع الليالي الامان .
المنهجية مطلوبة في البحث والحياة ، والتنظيم مطلوب ، والرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد ان الله لايحب ان يكون أحدنا (سبهلله) ..لابد ان نكون مُنظمين ، ونلتزم بالوقت ونحافظ عليه ؛ " فمن تساوى يومان فهو مغبون" ...العمل ، والراحة و"روحوا عن القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب اذا كلت عميت" .وهكذا تستمر الحياة ، وتتلون ، وتتجدد ، والا بعكس ذلك ستسود الكآبة ، ويسيطر الاحباط ، واليأس على حياتنا ..............صباحكم عز ، وعمل ، وبهاء ، وتوفيق ، وسعادة ...... الخميس 12-9-2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق