خزائن وتحف من وثائق بيوتات النجف .................في كتاب

  خزائن وتحف من وثائق بيوتات النجف .................في كتاب

ا.د.ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث المتمرس - جامعة الموصل

واليوم الثلاثاء 10 من ايلول - سبتمبر الجاري 2024 وصلني عبر خدمة التوصيل الجزء الخامس والجزء السادس من كتاب (خزائن وتحف من وثائق بيوتات النجف) ، للباحث الاخ الاستاذ مسلم عزيز مدلول الشريس .

وكم كانت فرحتي كبيرة ، وانا اتسلم هذا الجهد المعرفي المقترن بعبارة المؤلف اليّ وتقول :" هديتي المتواضعة من أرض الغري المطهرة الى استاذنا الدكتور ابراهيم خليل العلاف في موصلنا الحبيبة مع كل الود والاحترام والتقدير " .فشكرا له وممتن جدا للطفه وكرمه واقول ان هذا الجهد الكبير صدر عن ( 4D

للطباعة والنشر والتوزيع -النجف الاشرف 2024 ) ، ويقينا (لايعرف الشوق الا من يكابده ) ؛ فالعمل كبير وكما قال سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علاء الدين الموسوي الغريقي دام ظله الوارف وهو يقدم الكتاب : ان ما قدمه المؤلف عمل يثلج الصدور ؛ فإظهار ما تختزنه بيوتات النجف الاشرف العلمية الاصيلة من خزائنها الثمينة ، وحصونها الحصينة الاخرى كآل كاشف الغطاء وغيرهم امر مهم ، وعمل أصيل، وجهد عظيم .

طبعا الاجزاء الاخرى من هذه الموسوعة وهي الاول والثاني والثالث والرابع تحمل عناوين اخرى من قبيل (الاسر النجفية في الوثائق الرسمية ) ، و(موسوعة العتبة العلوية المقدسة الوثائقية ) ، و( التعاملات التجارية في النجف الاشرف) و(خزائن وتحف من وثائق بيوتات النجف الاشرف) ، وغيرها من مؤلفاته المتميزة والوثائقية والتي ستكون مصادرا ثرة من مصادر تاريخ وارث المدينة المقدسة العظيمة النجف الاشرف .

في كتاب الخزائن هذا تحف ، ووثائق ، وكنوز منها بعض من وثائق ال الرفيعي وبعض من وثائق ال عبد السيد ، وبعض من وثائق آل الكرمنجي ، وبعض من وثائق السادة آل علي خان وبعض من وثائق آل فرج الله الحلفي ، وبعض من وثائق الصليخي ، وبعض من وثائق آل شمس الدين ، وبعض من وثائق آل الجعباوي وبعض من وثائق آل عنوز ، وبعض من وثائق آل الجواهري ، وبعض من وثائق آل الركابي وآل الملوكي وآل دعيبل وآل الاعسم وآل التلال وآل مراد وآل الحارس وآل الجزائري وآل الحساني وآل الدعمي وآل العوادي وآل شربة وآل عبادة وغيرهم .

عمل جليل يحتاج الى جهد مضن ، وصبر جميل ، جعل الله ما قام به المؤلف الاستاذ مسلم عزيز مدلول الشريس في ميزان حسناته ، وبارك به ووفقه لما يحب ويرضى وشكرا مرة اخرى لهديته الثمينة جدا .