السبت، 4 يونيو 2022

الفنون التشكيلية في الموصل بقلم ا.د. ابراهيم خليل العلاف

 الفنون التشكيلية في الموصل

ا.د. ابراهيم خليل العلاف

استاذ التاريخ الحديث المتمرس – جامعة الموصل

مثلما قلنا عن المسرح  العراقي عندما بدأ موصليا وقلنا عن الطباعة في العراق كيف بدأت موصلنا وقلنا عن التصوير الفوتوغرافي في العراق  وقلنا انه بدأ موصليا فإن الفنون التشكيلية العراقية بدأت موصلية .

وتؤكد كل السجلات التاريخية ان الرواد الاوائل للفنون التشكيلية العراقية ،هم من الموصل ومما يثبت ذلك ان الرواد الاوائل للحركة التشكيلية العراقية  ومنهم (محمد  سليم  علي الموصلي) والد الفنان الكبير جواد سليم ،  وعاصم حافظ وصديق احمد، وفرج عبو  وابراهيم عبو ،وصبيح نعامة كانوا من الموصل .

ففيما يتعلق بالرائد الاول ( محمد سليم علي الموصلي ) فهو  عميد أُسرة ال سليم " ومنهم الفنان التشكيلي والنحات الكبير جواد سليم ، والفنانة التشكيلية الكبيرة نزيهة سليم ، والفنانة التشكيلية سعاد سليم والفنان التشكيلي الكبير نزار سليم هم من اسرة موصلية عرفت الرسم منذ اواخر القرن التاسع عشر .

كان محمد سليم علي الموصلي  وهو من مواليد سنة 1883  ضابطا في الجيش العثماني  .. عمل في الحركة العربية القومية مع الضباط العراقيين وقد درس الرسم في اسطنبول وعاد الى الموصل بعد انتهاء الحرب العظمى وتشكيل الدولة العراقية الحديثة .عاد الى الموصل سنة 1924وذهب الى بغداد وعين معلما للرسم في مدرسة التفيض الاهلية .

وقد اسهم آل سليم في تنمية الحركة التشكيلية العراقية ولعل نصب التحرير في بغداد للفنان الكبير جواد سليم خير شاهد على ذلك فضلا عن كم كبير من اللوحات التي تركها ابناء وبنات هذه الاسرة .

ومما يمكن ان نشير اليه ان الرائد محمد سليم علي الموصلي كان فنانا انطباعيا له رسومات كثيرة تدور موضوعاتها حول الطبيعة .

اما الرائد الثاني في الحركة التشكيلية الموصلية فهو الاستاذ عاصم حافظ . وقد تحدث عنه كثيرون ممن ارخ للحركة التشكيلية العراقية المعاصرة منهم الاستاذ شاكر  حسن ال سعيد والاستاذ ستار الشيخ في بحثه المنشور في (موسوعة الموصل الحضارية ) التي اصدرتها جامعة الموصل بخمسة اجزاء سنة 1992 .

كان عاصم حافظ ( 1886-1978 ) قد درس الرسم في تركيا بعد ان انهى خدمته العسكرية ، وكان استاذه فنان كبير معروف في تركيا اسمه ( عبدي بك ) وقد اكمل دراسته العليا في باريس على يد استاذه انطوان رينول ، وعاد الى الموصل بعد ان تخرج سنة 1936 وعين مدرسا في ( المتوسطة الشرقية ) وقد شارك في المعرض الصناعي الزراعي الذي اقيم في الموصل سنة 1932 واقام معرضا  للوحاته وكان ايضا فنانا تقليديا ينتمي الى المدرسة الانطباعية السائدة انذاك وله اعمال جميلة كما انه وضع كراسا لتعليم الرسم بعنوان : ( قواعد الرسم على الطبيعة ) سنة 1935 ، وكان تخصصه رسم الوجوه وقد ابدع في هذا التخصص وترك لوحات كان يضمها المركز العراقي للفنون التشكيلية ببغداد قبل الاحتلال الاميركي للعراق سنة 2003 ولانعرف مصيرها الان .. هذا المركز تعرض للنهب والسرقة للاسف الشديد وتبعثرت محتوياته .

 

ولابد هنا من الاشارة الى الفنان الرائد صديق احمد (   - 1997 ) 1915  وقد أصدرت  ابنته ( هدى صديق أحمد ) كتابا جميلا  عنه ألفه الاستاذ حسن عبد الحميد . وكان  الاستاذ صديق أحمد من ابناء محلتي القديمة (رأس الكور ) وقد كنا نراه ونعجب به حيث تخرج في دار المعلمين ، وعمل معلما حتى سنة 1938 حين اصبح ضابطا في الجيش العراقي،  وتقاعد سنة 1963. ويقول الاستاذ ستار الشيخ عنه انه كان ايضا من أبرز الرسامين الانطباعيين في العراق في الثلاثينات والاربعينات  من القرن الماضي ، وكان اهتمامه منصبا على رسم المعالم الموصلية والمشاهد الطبيعية الشعبية ومن رسوماته رسمه لجسر الملك غازي اي جسر نينوى القديم  فيمابعد في الموصل وقد رسمه سنة 1935 واستخدم الالوان المائية واراد  ابراز الحس الجمالي للبيئة المحيطة بذلك الجسر .

وفيما يتعلق بالفنان التشكيلي الرائد فرج عبو 1921-1984  ، فأنه كان رساما معروفا وكان متأثرا بإستاذه عاصم حافظ وكان ابوه نجارا وكثيرا ما كان يشجعه على الرسم . ومن الطريف ان نشير الى انه وعندما فتحت سينما غازي (الفردوس فيما بعد في باب الطوب قرب حسو اخوان والمركز العام للشرطة )  قام برسم العديد من اللوحات على جدرانها وكان ذلك سنة 1931 وسبق بذلك الكثيرين ممن قاموا بمثل هذا العمل بعد  ( 30  ) سنة في سينما غرناطة ببغداد .وكانت اللوحات التي رسمها فولكلورية وقد رسمها بالزيت وللاسف لاتوجد لدينا صورة توثق هذه اللوحات الرائعة .

ولايجب - ونحن نقف عند الرواد الاوائل للفنون التشكيلية في الموصل  ان ننسى الفنان التشكيلي الكبير الاستاذ فرج عبو  وهو من مواليد الموصل  سنة 1921 تخرج في كلية الفنون  الجميلة في القاهرة سنة 1950 .كما درس الرسم في اكاديمية روما للفنون سنة 1954 وتخرج بتميز وعمل مدرسا في معهد الفنون الجميلة ببغداد بعد تخرجه وهو عضو مؤسس لجمعية الفنانين  1956 وعضو جمعية اصدقاء الفن 1941    وكان ايضا مهتما برسم الطبيعة وخاصة في شمال العراق في كردستان العراق .وقد اقام العديد من المعارض الشخصية في بغداد والقاهرة وبيروت وقبل وفاته كان استاذا للفن في اكاديمية الفنون الجميلة ببغداد .

وفرج عبو هو اول فنان  موصلي يهتم بالاتجاه التجريدي وكثيرا ما لجأ الى التكنيك في الرسم من خلال التأكيد على العلاقة بين  الفن التشكيلي والمعمار .

ولايمكن ان ننسى صبيح نعامة  1913 من الرعيل الاول وكان من اساتذته فائق حسن وفتحي صفوت والد الدبلوماسي المعروف نجدت فتحي صفوت وصبيح نعامة كان  مدرسا للرسم عمل في ثانوية الناصرية سنة 1939 وفي سنة 1946 عاد الى الموصل ليعمل مدرسا للرسم في متوسطة الحدباء وكان مهتما ايضا بصنع ديكورات المسرحيات التي كانت تقدم من على مسرح شمعون الصفا بالموصل وله اعمال جميلة  هي عبارة عن رسوم مائية عن  الطبيعة وكان ينتمي الى المدرسة الواقعية في الرسم .

وهناك الفنان التشكيلي الرائد ابراهيم عبو (1927 وقد تخرج في معهد الفنون الجميلة ببغداد ودرس الفرسكو في ايطاليا على يد الفنان الكبير جوزبي جوتي كما درس الرسم في اكاديمية الفنون بإيطاليا وبإشراف أمريكو بارتولي ، وقد ساهم في معارض دولية . كما اقام معارض في العراق وهو في اعماله ينحو بإتجاه الواقعية الحديثة وبتأثير البيئة المحلية

هؤلاء هم ( الرعيل الاول ) من التشكيليين الموصليين الذين تسيدوا المشهد الفني التشكيلي حتى  الخمسينات.

 ومع مطلع الستينات من القرن الماضي ، برز جيل آخر من الفنانين التشكيليين الموصليين الذين  مثلوا  ما يمكن أن أُسميه ب ( الموجة الصاخبة  ) في الفن التشكيلي الموصلي والعراقي ويمكن ان نعدهم  ( الرعيل الثاني  )  وابرز هؤلاء نجيب يونس  ( 1930 – 2007 ) ، ويونس الحمطاني (  1932-1987  )  وعزيز السناطي 1932-1987  وحازم الاطرقجي من مواليد 1933  ولقمان الشيخ (من مواليد 1934) وضرار القدو ( مواليد  1935  ) وفوزي اسماعيل (1935-1986  ) وخالد العسكري (1935-1995   ) وبشير طه  ( مواليد 1936)   ولقمان الشيخ (مواليد 1934 )  واديب متي ، وابراهيم حفوظي وابراهيم حيدران ،  وهشام سيدان  ( مواليد 1936   ) وعادل الحيالي (  مواليد 1937  ) ، وعبد الحميد الحيالي  (1939-1979  ) .

الرعيل الثالث من الفنانين التشكيليين الموصليين مثله  الفنانين الذين ولدوا في مطلع الاربعينات من القرن الماضي ومنهم الفنانين الاساتذة راكان دبدوب (  1940 - 2017  ) ، وطلال صفاوي مواليد 1941 ، وسامي لالو  ( مواليد 1942  ) ، وغالب عتو  ، وستار الشيخ  ( 1946- 1994 )  ،  وعبد الغني الجوالي (مواليد 1944 ) ، وعبد السلام حلوة (مواليد 1944 )  ، وماهر حربي ( 1945     - 2015  ) واحمد يونس المفرجي ، (1946  ) وحازم جياد (مواليد 1946 ) ، وناطق عزيز (مواليد 1947 ) ،  ومخلد المختار (  1948 -2017 ) ، ونبيل  صالح  ( مواليد 1949 ) .

يقول الاستاذ لقمان الشيخ في مقال له منشور على موقع الحوار المتمدن عن ( الفن التشكيلي في مدينة  الموصل ) : انه " في صيف سنة 1956 عاد الى   الموصل عدد من خريجي معهد الفنون الجميلة ببغداد ، واقاموا المعرض الاول في صيف 1956 وكانت المجموعة مكونة من خالد العسكري  وحازم الاطرقجي وابراهيم الحفوظي وابراهيم حيدران واديب متي ولقمان الشيخ وكانت هذه هي البادرة الاولى للفن التشكيلي في الموصل " .

افتتح المعرض في قاعة مدرسة الارمن قرب حديقة الشهداء وابتدأ بجو احتفالي على انغام موسيقى شهرزاد من جهاز كرامافون يعود الى الفنان خالد العسكري وهذا مما اعطى زوار المعرض انطباع ان ثمة حدث جديد في الحياة الفنية في المدينة .

ومن الطريف ان المصور الفوتوغرافي العالمي الرائد مراد الداغستاني كان واحدا من مثقفي المدينة القلائل الذين زار المعرض واشترى لوحة الفنان ( لقمان الشيخ ) المعنونة ( غسالات الصوف ) ب(10 دنانير ) .

في سنة 1957 يقول الاستاذ لقمان الشيخ ان معرضا ثانيا قد اقيم في الموصل شارك فيه فنانون آخرون فضلا عنه وعن الاستاذ خالد العسكري منهم نجيب يونس ويوسف الصائغ وابراهيم عبو وكان هذا النشاط محور اهتمام جريدة (فتى العراق ) الموصلية التي كتبت تحقيقا عن المعرض الذي زاد عدد رواده وزواره كما اصدرت مجلة  اهل النفط ) عددا ضم متابعة مفصلة عن المعرض وتقييما للوحاته وفي سنة 1957 كان فنانو الموصل يشاركون في معارض بغداد ومنها تلك التي تقيمها نقابة الفنانين في المنصور ومنها معرض 14 تموز 1959 في قاعة نادي الاعظمية الرياضي وفيما يتعلق بالاستاذ لقمان الشيخ فقد قبل للدراسة سنة 1960 في اكاديمة الفنون الجميلة في بلغاريا فإنقطعت صلته بالحركة التشكيلية في الموصل وحين كلفنا  شقيقه المرحوم الاستاذ ستار الشيخ بكتابة  فصل عن الحركة التشكيلية في الموصل لينشر في الجزء الخامس من  ( موسوعة الموصل الحضارية ) وبعد اعتذار كل من الاستاذين نجيب يونس وراكان دبدوب قال انه لم يكتب بحثا في حياته فقلت  وكنت مسؤولا عن تحرير   هذا الجزء اكتب وانا اساعدك فكتب ما املاه عليه ضميره تجاه زملاءه ولم أشطب  شيئا مما كتب خلافا لما قاله الاخ الاستاذ لقمان الشيخ الذي قال في مقالته ان محرر الجزء شطب اسمه لاسباب سياسية وهذا لم يحصل ابدا .

في حقيقة الامر ، نسي الاستاذ لقمان الشيخ  ان البادرة الاولى  للفن التشكيلي في الموصل ، انطلقت  من الرواد الذين ذكرناهم وهم :  (محمد علي سليم الموصلي  وعاصم حافظ وفرج عبو وصبيح نعامة وصديق احمد وابراهيم عبو ) .

وفيما يتعلق بالرعيل الرابع  وهم الذين ولدوا في سنوات الخمسينات من القرن الماضي بعد ذلك  فمن ابرزهم : الدكتور خليف محمود المحل (مواليد 1954 ) ، وشاهين علي ظاهر (مواليد 1954 )، ولوثر ايشو (  1955 -2010 ) ، ونزار يونس (مواليد 1955 ) ، ومنهل الدباغ (مواليد 1955 ) ، والدكتور احمد دخيل النقيب (مواليد 1957 ) ، وليث حسين عقراوي (مواليد 1957 ) ، واكرم السراج ( مواليد 1957 )  .

لكن مما ينبغي علي ان اوثقه  ان الجيل الثاني او الرعيل الثاني   ،  وخاصة الاساتذة نجيب يونس وراكان دبدوب وضرار القدو  وطلال صفاوي ،   كان لهم دور كبير في جعل الرسم (مادة شعبية )  من خلال اهتمامهم بتأسيس ( بيت الفن سنة 1965 ) والذي احتضنته فيما بعد جامعة الموصل وطورته الى ما سمي ب( متحف جامعة الموصل للفنون التشكيلية ) .

فهم من أكد على النزعة الاكاديمية في الفن التشكيلي ، فأقاموا الدورات وسعوا الى دعم فتح معهد الفنون الجميلة ، ومن بعد ذلك كلية او اكاديمية الفنون الجميلة في جامعة الموصل .

ومما ينبغي ذكره في هذا المجال ان الرعيل الاول والرعيل الثاني  من الفنانين التشكيليين الموصليين لم يستقروا على مدرسة واحدة ، أو اتجاه معين في الفن التشكيلي وانما حاولوا ان يجربوا كل المدارس والاتجاهات الفنية المعاصرة ، وكانت لهم اساليبهم المختلفة في تناول الموضوعات وتركوا لنا إرثا فنيا تشكيليا يشار اليه بالبنان . لكن هذا لم يمنع في ان تكون لكل واحد من هؤلاء بصمته الواضحة ، وكثيرا ما كان الناقد يلحظ ذلك ويستطيع ان يميز اعمال الاول من الثاني وهكذا .

ويمكن ان نقول ان الفنان التشكيلي الكبير راكان دبدوب قد ترك بصمته الواضحة في العديد من لوحاته وهي الاهتمام بالفتحات والثقوب التي تعبر عن الحياة والديمومة .

ومما ينبغي كذلك ان نذكره ان الكثير من الفنانين التشكيليين الموصليين كان قد تلقى دروسا اكاديمية في التشكيل من خارج العراق وخاصة من ايطاليا .

كما انهم لم يحصروا انفسهم بالرسم والتشكيل فحسب بل كان قسما منهم نحاتا  ، والقسم الاخر مصمما  لاغلفة الكتب والمجلات او الملصقات الجدارية .فضلا عن قيام الكثير منهم بالتعليم والتدريس لمادة الرسم والتربية الفنية في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية .

هذا فضلا عن انهم قد حاولوا نقل خبراتهم الى التلاميذ والشباب من خلال وضعهم لكراريس التدريب او القائهم للمحاضرات في الدورات والمناسبات الثقافية والفنية .

وكانت لكل منهم معارض شخصية او معارض يشتركون فيما بينهم في اقامتها وكان لهم دور كبير في ترسيخ الحركة التشكيلية الموصلية والعراقية المعاصرة وقد امتدت شهرتهم الى بغداد والى الوطن العربي كله .

ولابد لي ان اقول ان الفنانين التشكيليين الموصليين من كل الاجيال  كانوا مهمومين بقضايا التراث العربي الاسلامي ، وبالتراث الموصلي وكثيرا ما احتلت الموصل كمدينة ، وكمركز للثقافة والفن مكانة كبيرة في اعمالهم الرائعة . وقد تمثل ذلك في اللوحات التي تركوها وهي تحكي قصص حبهم لمدينتهم سواء في تخليدهم ابواب الموصل او اسواقها او خاناتها او قلعتها او مورورثا الحضاري والتاريخي .

ومما يجدر الانتباه اليه ان الموصل وبعد فتح معهد الفنون الجميلة وكلية الفنون الجميلة والاهتمام الاكاديمي بالفنون التشكيلية باتت  تضم عددا كبيرا من الفنانين التشكيليين الذي  الفوا المدارس الفنية الجديدة وما بعد الحداثة وحتى توجه بعضهم الى استخدام التقنيات في الرسم  .

واليوم  وانا اكتب هذه السطور ( 22-11-2017 ) ،  لابد ان اشير الى مجهودات  كل من الاستاذ عبد الرزاق المولى والاستاذ موفق الطائي والاستاذ بيات محمد حسين مرعي والاستاذ أشرف طه والدكتور احمد توحلة  والاستاذ عماد الشريفي والاستاذ عضيد طارق وغيرهم من الذين  تركوا بصماتهم الواضحة في الفن التشكيلي الموصلي المعاصر.

وكلنا سمع قبل ايام بالمعرض المشترك الذي أقامه كل من الفنان الاستاذ موفق الطائي والفنان الاستاذ بيات مرعي واطلقوا عليه اسم ( ما بعد الحطام ) وعرضوا فيه قرابة (60 ) لوحة سبق ان انجزوها خلال سيطرة الظلاميين على الموصل 2014-2017 واستخدموا في الرسم التقنيات الرقمية الحديثة فأبدعوا بها . ويقينا اننا نحتاج الى ساعات كثيرة لكي نتوقف عند كل هذه الاجيال  من الفنانين التشكيليين لنروي قصتها مع الفن وحكايتها مع الحياة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تقديم الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف* لكتاب الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي الموسوم ( رجال ونساء الخدمات المجتمعية في الموصل خلال العهد العثماني )

                          الاستاذ جاسم عبد شلال النعيمي يهدي الدكتور ابراهيم  خليل العلاف عددا من مؤلفاته المنشورة      تقديم  الاستاذ الدكت...