#قصر الداماد كاظم باشا الداماد في محلة الكريمات ببغداد
وهذه صورة لمقر السفارة البريطانية القديمة ببغداد في محلة الكريمات وكما قلت في منشور سابق انه بالاصل قصرا شيده الداماد كاظم باشا والداماد أي صهر السلطان والسلطان العثماني هو عبد الحميد الثاني 1876-1909 ويقع عند مصب ما كان يسمى نهر عيسى في رأس الساقية وترون في الصورة العلم العثماني مرفوعا فوقه .والصهر او الداماد زوج ابنة السلطان واسمه كاظم باشا شيده في هذه المحلة العريقة محلة الكريمات في اواخر القرن 19 واقام فيه ثم اشتراه مهندس فرنسي اسمه (فيوله) لحساب تاجر فرنسي بكفالة التاجر العراقي محمود جلبي الشابندر ويقول الاستاذ ياسر العبيدي في صفحته الفيسبوكية ان الحكومة العثمانية استدعت المهندس (فيوله) بقصد التخطيط لتحديث وتطوير مدينة بغداد ، وعندما اندلعت الحرب العالمية الاولى سنة 1914 اصبح القصر مستشفى ومركزا للضباط الالمان العاملين في الجيش العثماني واستمر الامر هكذا حتى سقوط بغداد بيد الانكليز في 11 اذار 1917 ، فاصبح تابعا لقيادة الجيش البريطاني ، وقيل ان حكومة الاحتلال اشترته بخمسين الف باوند انكليزي ، ثم اصبح مقرا للمندوب السامي البريطاني السير برسي كوكس عند اعلان الانتداب البريطاني على العراق سنة 1920، وبعد اعلان استقلال العراق سنة 1932 اصبح مقرا للسفارة البريطانية . تحيط بالقصر حدائق غناء وشوارع صغيرة......وكان الساكن فيه يحس وكأنه في الريف الانكليزي فضلا عن انه يطل على نهر دجلة والانكليز الذين عملوا في بغداد منذ القرن 17 كانوا يحبذون السكن في بيوت تطل على نهر دجلة
__________________________________________________________________
السفارة البريطانية القديمة ببغداد
في جانب الكرخ - منطقة الكريمات
والسفارة البريطانية في جانب الكرخ في محلة الكريمات اقصد المبنى كان بالاصل قصرا لصهر السلطان عبد الحميد الثاني 1876-1909 الداماد كاظم باشا ، عند مصب ما كان يسمى نهر عيسى في رأس الساقية .. والصهر او الداماد زوج ابنة السلطان واسمه كاظم باشا شيده في هذه المحلة العريقة محلة الكريمات في اواخر القرن 19 واقام فيه ثم اشتراه مهندس فرنسي اسمه فيوله لحساب تاجر فرنسي بكفالة التاجر العراقي محمود جلبي الشابندر ويقول الاستاذ ياسر العبيدي في صفحته الفيسبوكية ان الحكومة العثمانية استدعت المهندس فيوله بقصد التخطيط لتحديث وتطوير مدينة بغداد وعندما اندلعت الحرب العالمية الاولى سنة 1914 اصبح القصر مستشفى ومركزا للضباط الالمان العاملين في الجيش العثماني حتى سقوط بغداد بيد الانكليز في 11 اذار 1917 ، فاصبح تابعا لقيادة الجيش البريطاني ، وقيل ان حكومة الاحتلال اشترته بخمسين الف باوند انكليزي ، واصبح مقرا للمندوب السامي البريطاني السير برسي كوكس عند اعلان الانتداب البريطاني على العراق سنة 1920، وبعد اعلان استقلال العراق سنة 1932 اصبح مقرا للسفارة البريطانية . تحيط بالقصر حدائق غناء وشوارع صغيرة......وكان الساكن فيه يحس وكأنه في الريف الانكليزي فضلا عن انه يطل على نهر دجلة والانكليز الذين عملوا في بغداد منذ القرن 17 كانوا يحبذون السكن في بيوت تطل على نهر دجلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق