قبل قليل قلتُ لآحد الاخوان أن لايتوقع أن هناك مثقفا طائفيا ؛ فالمثقف الجقيقي لايمكن ان يكون طائفيا ، بل لابد ان يكون متنورا مؤمنا بفكرتي التقدم والحرية ...الطائفية فكر ظلامي .. وفكر أحادي . والطائفي لايؤمن الا برأيه أو برأي من يدفع له ..والطائفية ممارسة سلوكية خاطئة في المجتمع لانها تميز بين البشر على أساس ضيق لاوجود له .. لذلك ليس صحيحا أن نتهم فلانا ونقول أنه مثقف طائفي بل نقول انه كاتب نشرة فئوية أو حزبية ضيقة ..
انا اقول انني -ومنذ سنة 2003 - لم أر مثقفا حقيقيا عضويا بمفهوم غرامشي أي المثقف الذي يحمل هموم أهله يتحدث او يكتب بنفس طائفي ، بل دائما ما ارى المثقف الحقيقي وطنيا لايميز بين الناس ويؤكد على حقوقهم ويدعوهم الى ان يقوموا بواجباتهم لهذا نراه في كثير من الاحيان - وهو يرى الفساد والاخطاء المتراكمة -غريبا في وطنه لانه يشعر بمشاعر الناس والآمهم وآمالهم
انا اقول انني -ومنذ سنة 2003 - لم أر مثقفا حقيقيا عضويا بمفهوم غرامشي أي المثقف الذي يحمل هموم أهله يتحدث او يكتب بنفس طائفي ، بل دائما ما ارى المثقف الحقيقي وطنيا لايميز بين الناس ويؤكد على حقوقهم ويدعوهم الى ان يقوموا بواجباتهم لهذا نراه في كثير من الاحيان - وهو يرى الفساد والاخطاء المتراكمة -غريبا في وطنه لانه يشعر بمشاعر الناس والآمهم وآمالهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق