"الدعاية الصهيونية الموجهة الى العراق خلال الحرب العراقية -الايرانية 1980-1988 كتاب جميل للصديق الدكتور سعد سلمان المشهداني طبعته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 2002 ووصلتني نسخة منه هدية من المؤلف مشكورا والكتاب بالاصل اطروحة المؤلف للدكتوراه وتعد الدراسة بكر واصيلة ومفيدة وضرورية لمعرفة ستراتيجية الكيان الصهيوني تجاه العراق ليس خلال الحرب العراقية الايرانية وانما منذ زمن بعيد وخلال المراحل الممتعاقبة من تاريخ العراق المعاصر .ومن المؤكد انه لابد من معرفة تفاصيل هذه الاستراتيجية وطبيعتها واهدافها ومداخلها وآالياتها وكيفية مواجهتها فالعراق كان يؤرق الكيان الصهيوني وقد حرص هذا الكيان على تنفيذ جوانب من استراتيجيته تجاه العراق من خلال الغزو الاميركي للعراق سنة 2003 وبفعالية لم تعد مخفية وخاصة في حل الجيش .والكتاب قدم اجوبة شافية لمجموعة من الاسئلة التي تتعلق بمضامين الدعاية الصهيونية وماهي خلفياتها وما هو دورها في تهجير يهود العراق وكيف ساعدت اذاعة الكيان الصهيوني وصحفه في ترويج الدعاية ضد العراق .ويقينا ان المؤلف قد عاد الى وثائق الامن ووزارة الداخلية وملفات ما كان يعرف بالمركز الوطني لحفظ الوثائق وحاليا دار الكتب والوثائق كما اعتمد عى كتابات ودراسات مهمة ومنها دراسة الدكتور خلدون ناجي معروف عن الاقلية اليهودية في العراق ودراسة الدكتور صادق السوداني عن النشاط الصهيوني في العراق ودراسة الدكتور فاضل البراك عن المدارس اليهودية والايرانية ...كتاب مهم وقيم ننصح بالرجوع اليه . وللاسف فان المؤلف يضع اصبعه على حقيقة مهمة وهي ان الدعاية الصهيونية كانت هجومية بينما الرد كان دفاعيا وخجولا ولايمتلك ستراتيجية واضحة وهذا هو شأن الاعلام العربي كله .............ابراهيم العلاف
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين يسعدني أنا (الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف )أن ارحب بكم في مدونتي الثانية مدونة الدكتور ابراهيم خليل العلاف ..واود القول بانني سأخصص هذه المدونة لكتاباتي التاريخية والثقافية العراقية والعربية عملا بالقول المأثور : " من نشر علما كلله الله بأكاليل الغار ومن كتم علما ألجمه الله بلجام من نار " .
الأحد، 13 مارس 2016
"الدعاية الصهيونية الموجهة الى العراق خلال الحرب العراقية -الايرانية 1980-1988 كتاب جميل للصديق الدكتور سعد سلمان المشهداني
"الدعاية الصهيونية الموجهة الى العراق خلال الحرب العراقية -الايرانية 1980-1988 كتاب جميل للصديق الدكتور سعد سلمان المشهداني طبعته دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 2002 ووصلتني نسخة منه هدية من المؤلف مشكورا والكتاب بالاصل اطروحة المؤلف للدكتوراه وتعد الدراسة بكر واصيلة ومفيدة وضرورية لمعرفة ستراتيجية الكيان الصهيوني تجاه العراق ليس خلال الحرب العراقية الايرانية وانما منذ زمن بعيد وخلال المراحل الممتعاقبة من تاريخ العراق المعاصر .ومن المؤكد انه لابد من معرفة تفاصيل هذه الاستراتيجية وطبيعتها واهدافها ومداخلها وآالياتها وكيفية مواجهتها فالعراق كان يؤرق الكيان الصهيوني وقد حرص هذا الكيان على تنفيذ جوانب من استراتيجيته تجاه العراق من خلال الغزو الاميركي للعراق سنة 2003 وبفعالية لم تعد مخفية وخاصة في حل الجيش .والكتاب قدم اجوبة شافية لمجموعة من الاسئلة التي تتعلق بمضامين الدعاية الصهيونية وماهي خلفياتها وما هو دورها في تهجير يهود العراق وكيف ساعدت اذاعة الكيان الصهيوني وصحفه في ترويج الدعاية ضد العراق .ويقينا ان المؤلف قد عاد الى وثائق الامن ووزارة الداخلية وملفات ما كان يعرف بالمركز الوطني لحفظ الوثائق وحاليا دار الكتب والوثائق كما اعتمد عى كتابات ودراسات مهمة ومنها دراسة الدكتور خلدون ناجي معروف عن الاقلية اليهودية في العراق ودراسة الدكتور صادق السوداني عن النشاط الصهيوني في العراق ودراسة الدكتور فاضل البراك عن المدارس اليهودية والايرانية ...كتاب مهم وقيم ننصح بالرجوع اليه . وللاسف فان المؤلف يضع اصبعه على حقيقة مهمة وهي ان الدعاية الصهيونية كانت هجومية بينما الرد كان دفاعيا وخجولا ولايمتلك ستراتيجية واضحة وهذا هو شأن الاعلام العربي كله .............ابراهيم العلاف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
بديع الزمان الهمذاني ومقاماته - ابراهيم العلاف
بديع الزمان الهمذاني ومقاماته - ابراهيم العلاف وكما وعدتكم في ان اتحدث لكم في كل يوم عن شاعر ، واقول انني اعود الى كتب تاريخ الادب العربي ...
-
(السسي) من جرزات الموصل المشهورة - ابراهيم العلاف * وعندما تحدثت عن جرزات او كرزات الموصل وقفت عند السسي ويبدو ان هناك من يحب السسي وسأل...
-
أهلا بنابتة البلاد ومرحبا جددتم العهد الذي قد أخلقا لاتيأسوا أن تستردوا مجدكم فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى مدتْ له الامال من أفلاكها ...
-
وردحاق صاق ناصي ..............ورد الحق وصاغ النصيب ا.د. ابراهيم خليل العلاف استاذ التاريخ الحديث المتمرس –جامعة الموصل حين قدمتُ حلقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق