بيوت الشباب للوافدين في القاهرة 1958
وعن القاهرة وقد وصلها والافراح مقامة فيها لمناسبة تحقيق الوحدة بين مصر وسوريا وقيام الجمهورية العربية المتحدة 22 شباط -فبراير 1958 دون الرحالة العربي السوري عدنان حسني تللو في كتابه :" حول العالم على دراجة نارية " يقول :" القاهرة اليوم 1958 ترتدي حلة قشيبة وقت الافراح والزينات حيث كانت اقواس النصر تملأ الشوارع والطرقات والشعب فرح مستبشر والاضواء في كل مكان تشع نورا بمناسبة اعلان الوحدة والقاهرة تعد من اجمل العواصم التي وقعت عليها عيني ..شوارع طويلة جدا ومتسعة جدا وعماات وابنية ضخمة ..حدائق غناء ومتنزهات من اجمل ما رأيت والنيل الخالد يخترقها فيضفي عليها كثيرا من البهاء والرواء وحين تجولت بها في اليوم الثاني كنت لااصدق عيني لما رأيته من العظمة والضخامة وايقنت انه لابد من المكوث فيها وقتا طويلا للاطلاع على نواحيها العامة وآثارها الخالدة وكنوزها التي لاتقدر بثمن وفي القاهرة تلطف سيادة الرئيس جمال عبد الناصر فكتب في سجلي الذهبي يوم 29-3-1958 كلمات اعز بها وافتخر بها كثيرا وقد تمنى لي التوفيق والسعادة في رحلتي .والى جانب هذه السطور ترون بناية من بنايات بيوت الشباب وقد تحدث عن هذه البيوت فقال :" كان مقامي في القاهرة في بيوت الشباب التي تعتبر في الواقع فخر المدينة ، لجمالها وموقعها الممتاز وهي منتشرة بكثرة في اكثر المناطق وتقدم أجل الخدمات لروادها من الشباب العربي والوافدين اليها من البلدان الاجنبية والذي يسكنها ويقيم فيها يصبح كالمواطن العادي واجور السكن فيها زهيدة جدا ورمزية " ......................والان اقول تعليقا على ما كتبه الرحالة تللو سنة 1958 ياترى هل ان
( بيوت الشباب )هذه قائمة الى يومنا هذا واذا كانت قد سدت متى لانعرف .....................ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق