طارق ابراهيم شريف 1950-2012 ..في الذكرى الثالثة لرحيله
ابراهيم العلاف
ابراهيم العلاف
إرتبطت بالصديق الصحفي الاستاذ طارق ابراهيم شريف بعلاقة وثيقة منذ سنوات طويلة.وعندما أصدر في اواخر الثمانينات ومطلع التسعينات كتابه الجميل :"شخصيات تتذكر " بجزئين ليتضمن مقابلات صحفية مع عدد من الشخصيات العراقية منهم الاساتذة مسعود محمد وعز الدين الملا وعوني يوسف وهادي الجاوشلي وفتاح الشالي واحسان شيرزاد وعلاء الدين محمود ..الجزء الاول اصدره سنة 1988 والثاني في سنة 1991.. حرص على ان يرسل لي نسخة من كتابه ممهورة يتوقيعه في حينه وبتاريخ 25-9-1993 .
والاستاذ طارق من مواليد اربيل سنة 1950 .. صحفي متمكن ..إبتدأ حياته الصحفية مراسلا لمجلة "الفكاهة" الاسبوعية سنة 1968 ولجريدة "كل شيء " الاسبوعية سنة 1969 ثم لجريدة "المجتمع " الاسبوعية سنة 1970 .كما كان مراسلا صجفيا لمجلة "الوان جديدة " المصرية سنة 1970 ، ولمجلة الف باء (البغدادية " منذ سنة 1980 الى سنة 1987 ، ولجريدة "الاتحاد " من سنة 1988 الى سنة 1990 وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين وله كتب منشورة منها :اربيل :لمحة سياحية " اصدره سنة 1973 ..وكتاب :" فيصل الثاني : اخر ملوك العراق " منذ سنة 1995 انقطعت صلتي به لكني قرأت في موقع قناة عشتار يوم 23-5-2012 انه توفي في اربيل -رحمه الله - ومعنى هذا انه توفي قبل سنة ولاادري ما الذي جعلني قبل ان اقرأ النعي اعيد قراءة كتابه "شخصيات تتذكر " ..
ومهما يكن فقد قرأت الخبر الحزين الذي جاء فيه :"توفي في اربيل الصحفي والاعلامي المعروف الصديق والزميل طارق ابراهيم شريف اثر مرض ألم به وعن عمر ناهز 62 عاما وكان طارق ابراهيم شريف صحفيا مقتدراً ومؤلفاً ومعداً وكاتباً للخبر والتعليق وقد أعدَّ الفقيد طارق العديد من التحقيقات والأعمدة الصحفية وعمل سكرتيرا للتحرير في مديرية الاخبار والبرامج السياسية في قناة عشتار الفضائية منذ عام الفين وخمسة وحتى عام الفين وتسعة وكان زميلاً وأستاذاً في قسم الاخبار وله مؤلفات عديدة منها:" الصحافة العراقية في ذاكرة روادها" .كما ان من مؤلفاته كتاب :" اربيل ..ذكريات الماضي القريب " .
كان الاستاذ فرات الجواهري قد كتب عنه موضوعا في جريدة الجمهورية (15 ايلول 1988 ) يقول :"ينقل الزميل طارق احاديث شيفة رواها مسعود محمد وعدد من الشخصيات بطلاقة واسترسال وبسطور تطفح كلها بحب الوطن العراقي منذالصغر وفي اوج الشباب وعلى اعتاب الشيخوخة ...انها تصلح ان تكون مادة يستند اليها المؤرخين لاسيما عندما يتوفر على نحو واضح صدق الرواة وامانتهموذاكرتهم النشيطة ..." أخبرني الصديق الاستاذ يوسف كمال - وكان جيرانه ويعرفه معرفة جيدة - انه عمل في فترة انقطاع اخباره عني سنة 1995 في جريدة " توركمن ايلى " التابعة للجبهة التركمانية ، وجريدة "خه بات" الكردية أي النضال .وقال ان مكتبته كانت رمزا للاناقة. كما ان بيته العامر كان يتسم بهدوءه وبوجود حديقة غناء فيه ..
رحم الله ( أبا آلان ) وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه .
*
http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/…/blog-post_19.htm
والاستاذ طارق من مواليد اربيل سنة 1950 .. صحفي متمكن ..إبتدأ حياته الصحفية مراسلا لمجلة "الفكاهة" الاسبوعية سنة 1968 ولجريدة "كل شيء " الاسبوعية سنة 1969 ثم لجريدة "المجتمع " الاسبوعية سنة 1970 .كما كان مراسلا صجفيا لمجلة "الوان جديدة " المصرية سنة 1970 ، ولمجلة الف باء (البغدادية " منذ سنة 1980 الى سنة 1987 ، ولجريدة "الاتحاد " من سنة 1988 الى سنة 1990 وهو عضو نقابة الصحفيين العراقيين وله كتب منشورة منها :اربيل :لمحة سياحية " اصدره سنة 1973 ..وكتاب :" فيصل الثاني : اخر ملوك العراق " منذ سنة 1995 انقطعت صلتي به لكني قرأت في موقع قناة عشتار يوم 23-5-2012 انه توفي في اربيل -رحمه الله - ومعنى هذا انه توفي قبل سنة ولاادري ما الذي جعلني قبل ان اقرأ النعي اعيد قراءة كتابه "شخصيات تتذكر " ..
ومهما يكن فقد قرأت الخبر الحزين الذي جاء فيه :"توفي في اربيل الصحفي والاعلامي المعروف الصديق والزميل طارق ابراهيم شريف اثر مرض ألم به وعن عمر ناهز 62 عاما وكان طارق ابراهيم شريف صحفيا مقتدراً ومؤلفاً ومعداً وكاتباً للخبر والتعليق وقد أعدَّ الفقيد طارق العديد من التحقيقات والأعمدة الصحفية وعمل سكرتيرا للتحرير في مديرية الاخبار والبرامج السياسية في قناة عشتار الفضائية منذ عام الفين وخمسة وحتى عام الفين وتسعة وكان زميلاً وأستاذاً في قسم الاخبار وله مؤلفات عديدة منها:" الصحافة العراقية في ذاكرة روادها" .كما ان من مؤلفاته كتاب :" اربيل ..ذكريات الماضي القريب " .
كان الاستاذ فرات الجواهري قد كتب عنه موضوعا في جريدة الجمهورية (15 ايلول 1988 ) يقول :"ينقل الزميل طارق احاديث شيفة رواها مسعود محمد وعدد من الشخصيات بطلاقة واسترسال وبسطور تطفح كلها بحب الوطن العراقي منذالصغر وفي اوج الشباب وعلى اعتاب الشيخوخة ...انها تصلح ان تكون مادة يستند اليها المؤرخين لاسيما عندما يتوفر على نحو واضح صدق الرواة وامانتهموذاكرتهم النشيطة ..." أخبرني الصديق الاستاذ يوسف كمال - وكان جيرانه ويعرفه معرفة جيدة - انه عمل في فترة انقطاع اخباره عني سنة 1995 في جريدة " توركمن ايلى " التابعة للجبهة التركمانية ، وجريدة "خه بات" الكردية أي النضال .وقال ان مكتبته كانت رمزا للاناقة. كما ان بيته العامر كان يتسم بهدوءه وبوجود حديقة غناء فيه ..
رحم الله ( أبا آلان ) وجزاه خيرا على ماقدم لوطنه .
*
http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/…/…/blog-post_19.htm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق