في سنة 1958 عندما انهار النظام الملكي الهاشمي في العراق ،لم يكن قد ولد بعد نظام سياسي واجتماعي مترابط مستقر يستطيع ان يحل محل النظام الذي كان يعتمد على الولاء التقليدي انذاك ....فقد طغى الاهتمام بالمصالح الشخصية على الاهتمام بالنواحي الاجتماعية والاقتصادية فضلا عن الاهتمام بالمطامح السياسية وعجز حكام العراق منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا عن خلق نوع من الانسجام بين مختلف الفئات العرقية والدينية كما انهم عجزوا عن لم شتات هذه الاعراق والطوائف المتباينة في دولة واحدة مترابطة مستقرة .والانكى من ذلك ان الحكام فشلوا في ان يستقطبوا الرأي العام وتفديره .
*للتفاصيل راجع الدكتور مجيد خدوري في كتابه :"العراق الجمهوري " وثناء محمد صالح عبد الكريم في كتابها :"سوسيولوجيا تاريخ العراق المعاصر " .
*للتفاصيل راجع الدكتور مجيد خدوري في كتابه :"العراق الجمهوري " وثناء محمد صالح عبد الكريم في كتابها :"سوسيولوجيا تاريخ العراق المعاصر " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق