الوليمة
شعر : سامي مهدي
كلُّهمْ كانَ يفتحُ أبوابَ هذا السعيرْ
كلُّهم كانَ ينفخُ في النارِ وهو يصيحُ : النفير.. النفير!
كلُّهم كانَ يبذرُ للموتِ بذرتَه
ويقرّرُ للآخرينَ طريقَ المصيرْ
كلُّهم كانَ ينتفُ ريشَ الجناحِ الكسيرْ
كلُّهم كانَ يبحثُ عن حصّةٍ في الوليمةِ
أو مقعدٍ في مكانٍ أثيرْ
كلُّهم كانَ يهبرُ هبرتَه مثلَ ذئبٍ ضرير.
كلُّهم كانَ ينفخُ في النارِ وهو يصيحُ : النفير.. النفير!
كلُّهم كانَ يبذرُ للموتِ بذرتَه
ويقرّرُ للآخرينَ طريقَ المصيرْ
كلُّهم كانَ ينتفُ ريشَ الجناحِ الكسيرْ
كلُّهم كانَ يبحثُ عن حصّةٍ في الوليمةِ
أو مقعدٍ في مكانٍ أثيرْ
كلُّهم كانَ يهبرُ هبرتَه مثلَ ذئبٍ ضرير.
بغداد 30-5-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق