يجمع اساتذة القانون الدستوري في العراق وفي مقدمتهم الاستاذ الدكتور منذر الشاوي ان السبب الاساسي لفشل التجارب البرلمانية في دول العالم الثالث ومنها العراق انما يعود الى تركيز السلطة في الهيئة التنفيذية ومن ثم هيمنة رئيسها على النظام برمته ....هكذا كان الامر عندما كان هناك (ملك ) وهكذا كان الامر عندما كان هناك (رئيس جمهورية ) فالملك منح حق اختيار رئيس الوزراء واخطر من ذلك اعطي حق اقالته وكان الواقع خلال العهد الملكي يقول ان الملك كان يفرض الوزراء حسب قناعته لذلك عٌبر ارشد العمري عن هذا الوضع وكان رئيسا للوزراء انه موظف بالدولة العراقية بدرجة رئيس وزراء .
وبعد ثورة 14 تموز 1958 كان الزعيم عبد الكريم قاسم ومن بعده عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصدام حسين والجميع ممن حكم العراق يتمتعون بصلاحيات غير محدودة وهكذا الامر اليوم وفي ظل كل الدساتير كان رئيس الهيئة التنفيذية هو من بيده القوة والسلطة والحكم وكل ماحوله ليست الا ديكورات .
*للتفاصيل راجع :سوسيولوجيا تاريخ العراق المعاصر تأليف ثناء محمد صالح عبد الرحيم ص 228
وبعد ثورة 14 تموز 1958 كان الزعيم عبد الكريم قاسم ومن بعده عبد السلام عارف واحمد حسن البكر وصدام حسين والجميع ممن حكم العراق يتمتعون بصلاحيات غير محدودة وهكذا الامر اليوم وفي ظل كل الدساتير كان رئيس الهيئة التنفيذية هو من بيده القوة والسلطة والحكم وكل ماحوله ليست الا ديكورات .
*للتفاصيل راجع :سوسيولوجيا تاريخ العراق المعاصر تأليف ثناء محمد صالح عبد الرحيم ص 228
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق