" الكوميديا البشرية "...ديوان شعر ل"أكرم فاضل
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
"الكوميديا البشرية " ديوان شعر ل"أكرم فاضل " صدر سنة 1948 عن مطبعة الرشيد ببغداد ..وكان الدكتور اكرم فاضل في حينه طالبا في كلية حقوق بغداد .وقد اهداه "الى الحبيب الذي اذاقني لذة التعاسة الى الثور العزيز الذي كان يلحس وجهي وانا هاجع فوق سريري ليلا في الريف اهدي هذا الخوار الموزون " .صدر الديوان بتقديم القاص العراقي الرائد ذو النون ايوب ..الديوان مطبوع كما قلنا انفا في مطبعة الرشيد ببغداد سنة 1948 وقدم له الاستاذ القاص الرائد ذو النون ايوب ومما قاله في التقديم :"أقدم هذا الديوان او بالاصح ناظم هذا الديوان الى اصدقائي القراء ...ان السيد (الدكتور فيما بعد ) اكرم فاضل الصيدلي ...شاب صغير السن رقيق المزاج تضيق نفسه ويضيق عقله وحسه بكل ما في الوجود من قيود فينطلق على سجيته بعض الاحيان ثائرا متجاهلا كل عرف وتقليد ثم ينتبه فجأة كما ينتبه المرء من حلم فيدرك انه قد اشتط في سلوكه فينكص على عقبيه خائفا خائبا تعبا فهو بالاضافة الى صفاته السابقة خجول وخجول جدا ..وللسيد اكرم موهبة بل مواهب فهو يستطيع بسهولة ان ينظم الكلام الموزون المقفى الذي يسمى شعرا ...واكرم مولع بالادب ولوعا عجيبا يجعله يستهين بالصعاب ويثابر على الجد والاجتهاد مثابرة تكاد لاتصدق فقد يأخذك العجب اذ تعلم انه تخرج من مدرسة الصناعة في الموصل (فرع النجارة ) واشتغل معلم اطفال في القرى وشغف بالادب الفرنسي المترجم وولد فيه شغفه هذا رغبة في ارتشاف الفن الفرنسي من منابعه وهو لايعرف كلمة واحدة من الفرنسية فما كان منه الا ان انكب على اللغة الفرنسية لوحده دون معين ...ان في شعر اكرم فاضل طابعا خاصا ...فليس هو من النوع الذي يرتفع بالشعر الى السماء السابعة ...بل يزحف على الارض ...وهو قصاص ايضا يقص عليك اظرف القصص والطفها شعرا باسلوب سهل بسيط قد يحاسبه عليه المترفعون في الشعر المتعالون في اساليبهم حسابا عسيرا ...تراه كثير الوقوف امام المتناقضات حائرا ثم ثائرا ثم هادما بأسلوبه المتهكم فهو يسخر ويتهكم ويضحك ويضحكك معه ولكنك تخرج بعد هذا الضحك ...متألما متحسرا ..." .
من قصائد الديوان قصائد بعنوان :" الى القارئ "الكوميديا البشرية " "التوبة " "الحب اقوى من الموت " "أشقى العاشقين " "محاكمة الهرر "صنم فاجر "" حظوظ " "مهزلة الغرام "بخيل " "مصرع المصلحين " ترنيمة راقصة لطفلها " "نصفك اللطيف " صديقي الجرو " أشراف روما "عينان وفم " " انتقام غير مقصود " غانية " ارجعي " "قطف الورود " مناورات " الطفلة الخالدة " "انتظار " " زعيم المومسات " طفلة في حانة " "ضحية " الصورة الاولى " راقصة " "العفو ...المعذرة " لغو " "اسماء واسماء " "مولد النور " " محنة حلاق " لهفات " اليقظة " دموع البائسين " "تعويض لايغني " الخلود " "حمام اربيل " "نجوى " الرقاعة " الفنانة البائسة "يبايعونه على بذل الخنجر " يتلذذ بمناظر البؤس " " صباغ الاحذية " القمقم الجديد " " الشعب " " شمس وراء غمام ""جنون شاعر " "حياة "زفرة " "مخزن المتناقضات "ضريح الاحياء ....بيتي " " منزل الفلاح " "القمل " " كيف انتحر " مصير العشاق " "سفراء " "ليلة ساهرة " الحمال الشهيد " بنت المبغى " "شهيد المظاهرة الاولى " .هذه القصائد موزعة على بضعة عناوين هي على التوالي : متنوعات، من ابطال وقبة كانون الثاني 1948 الريفيات ،اخترت لكم قصيدة" صباغ الاحذية " ويقول فيها :
أعلى الطفل طلاء الاحذية ***فمتى يسقى لبان التربية ؟
ايها الطفل الذي ملبسه ***خرق مهترئات مزرية
وعلى سحنته البؤس طفا ***صارخا :"عارلكم ياقوميه "
انني اخجل دعواك الى ***صبغ نعلي ..تلك دعوى مخزية
انت طفل بين ازهار الربى ***مجتلى عينيك لافي خفيه
ولدى الاحضان مغفاك دجى***لا طريحا في زوايا الاقبية
ماالذي خلاك لا تهنيا كما ***يهنأ الطفل بدار مثريه ؟
لست تدري ؟سوف تدري ناقما ***ذات يوم فتدبر نصحيه :
ان بؤساك التي تقتاتها ***بدلا من طيبات الاغذية
طبختها لك -كي تقضي بها ***طاهيات الفاقة المستوليه !
فتفهمها وكافح ضدها ***وتسلح بأداة مجديه !
ولمن لايعرف الدكتور أكرم فاضل اقتطع هذا الجزء من مقال لي عنه وفيه ان الدكتور أكرم فاضل أديب ورجل قانون وصحفي موصلي عراقي عربي، كان له دور كبير في تكوين المشهد الثقافي العربي المعاصر. والده هو الشاعر فاضل الصيدلي، أحد رجالات الحركة العربية القومية قبيل الحرب العالمية الأولى.
ولد الدكتور أكرم فاضل الصيدلي في الموصل سنة 1918، وتوفي سنة 1987 وبين هذين التاريخين كان لاكرم فاضل نشاط صحفي وثقافي ليس من السهولة حصره ورصده فذاك يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وحبذا لو يتصدى أحد طلبة دراسات الماجستير أو الدكتوراه للكتابة عنه،المهم ان اكرم فاضل درس في الموصل، واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها، اشتغل في التعليم ونظم الشعر مبكرا وكانت بداياته الأدبية في جريدة فتى العراق الموصلية، ودخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج منها ليعين محققا عدليا.
وفي سنة 1949 أوفد الى فرنسا لدراسة القانون وقد حصل على الدكتوراه سنة 1955 والطريف انه انغمس في النضال العربي التحرري الجزائري فنشط في مجال دعم الثوار الجزائريين وكتب وترجم الكثير من المقالات في الصحف العربية والفرنسية دفاعا عن تلك الثورة وعندما عاد الى بغداد نقل من وزارة العدل الى وزارة الثقافة والاعلام وكانت تسمى آنذاك بوزارة الإرشاد وعين مديرا للفنون والثقافة الشعبية وبعدها اصبح رئيسا لتحرير مجلة بغداد التي كانت تصدر باللغة الفرنسية. ترجم كتبا كثيرة منها (الاباء والبنون) للكاتب الروسي تورجنيف و(لهجة بغداد) للمستشرق ماسينون. كما ألف كتاب (مأساة الشعب الجزائري) ونشره سنة 1960 وله ديواني شعر عنوانهما على التوالي (المقاهي والملاهي) و(الكوميديا البشرية).
أحال نفسه على التقاعد سنة 1982 وتفرغ للكتابة في صحيفتي " الثورة" و"العراق" . وكانت له زاوية ثابتة بأسم (اسقاطات ) وقد كتب عنه نقاده مؤكدين ميله الى السخرية من الواقع الاجتماعي وظهر ذلك واضحا في شعره وكتاباته.
أتقن اللغتين الفرنسية والانكليزية فضلا عن لغته الام العربية والتي كان بارعا فيها. كتب عنه كثيرون منهم حميد المطبعي في موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ومهدي حمودي الانصاري في جريدة العـراق (11 آذار 2003) ونقل الانصاري من تراثه المقروء له: ((لدي اصدقاء لم اتمن زوالهم، ولكنني تمنيت لو احسنوا الي باعفائي من صحبتهم، وقد هدى الله بعضهم فامتعضوا مني ولم اكن مسيئا لاعتذر اليهم ولا راغبا في صداقتهم اللدودة لاتشبث بها فانصرفوا الى غير رجعة جزاهم الله عني كل خير وكان لدي اصدقاء آخرون، اخشى ان يموتوا لانني لااستطيع تقييم صداقتهم..بثمن مهما غلا)).
اصدر الدكتور اكرم فاضل مجلة "العراق الجديد " بعد ثورة 14 تموز 1958 باللغتين العربية والانكليزية. ومن مؤلفاته الاخرى :" المعجم المفصل باسماء الملابس عند العرب للمستشرق الهولندي رينهارت دوزي "و كتاب:" العراق منذ قرن 1814- 1914 " الذي الفه السفير الفرنسي في العراق (بيير دي فوصيل) ونشرت الترجمة عام 1968 .كما ان للدكتور اكرم فاضل ديوان شعر اخر بعنوان :" في المقاهي والملاهي " نشر سنة 1975 و كذلك من كتبه. كتاب" فيكتور هيجو:شاعرا و اقعيا في ضوء المنهج الماركسي" و كتاب جان دارك :" الجزائر مهزلة العدالة الفرنسية في محاكمته " ،و كتاب :" اراء احرار العالم في قضية فلسطين " وكتاب " اسطورة الشعب المختار " .
توفي-رحمه الله - سنة 1987 كان انسانا نبيلا طيبا خدم وطنه
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ متمرس –جامعة الموصل
"الكوميديا البشرية " ديوان شعر ل"أكرم فاضل " صدر سنة 1948 عن مطبعة الرشيد ببغداد ..وكان الدكتور اكرم فاضل في حينه طالبا في كلية حقوق بغداد .وقد اهداه "الى الحبيب الذي اذاقني لذة التعاسة الى الثور العزيز الذي كان يلحس وجهي وانا هاجع فوق سريري ليلا في الريف اهدي هذا الخوار الموزون " .صدر الديوان بتقديم القاص العراقي الرائد ذو النون ايوب ..الديوان مطبوع كما قلنا انفا في مطبعة الرشيد ببغداد سنة 1948 وقدم له الاستاذ القاص الرائد ذو النون ايوب ومما قاله في التقديم :"أقدم هذا الديوان او بالاصح ناظم هذا الديوان الى اصدقائي القراء ...ان السيد (الدكتور فيما بعد ) اكرم فاضل الصيدلي ...شاب صغير السن رقيق المزاج تضيق نفسه ويضيق عقله وحسه بكل ما في الوجود من قيود فينطلق على سجيته بعض الاحيان ثائرا متجاهلا كل عرف وتقليد ثم ينتبه فجأة كما ينتبه المرء من حلم فيدرك انه قد اشتط في سلوكه فينكص على عقبيه خائفا خائبا تعبا فهو بالاضافة الى صفاته السابقة خجول وخجول جدا ..وللسيد اكرم موهبة بل مواهب فهو يستطيع بسهولة ان ينظم الكلام الموزون المقفى الذي يسمى شعرا ...واكرم مولع بالادب ولوعا عجيبا يجعله يستهين بالصعاب ويثابر على الجد والاجتهاد مثابرة تكاد لاتصدق فقد يأخذك العجب اذ تعلم انه تخرج من مدرسة الصناعة في الموصل (فرع النجارة ) واشتغل معلم اطفال في القرى وشغف بالادب الفرنسي المترجم وولد فيه شغفه هذا رغبة في ارتشاف الفن الفرنسي من منابعه وهو لايعرف كلمة واحدة من الفرنسية فما كان منه الا ان انكب على اللغة الفرنسية لوحده دون معين ...ان في شعر اكرم فاضل طابعا خاصا ...فليس هو من النوع الذي يرتفع بالشعر الى السماء السابعة ...بل يزحف على الارض ...وهو قصاص ايضا يقص عليك اظرف القصص والطفها شعرا باسلوب سهل بسيط قد يحاسبه عليه المترفعون في الشعر المتعالون في اساليبهم حسابا عسيرا ...تراه كثير الوقوف امام المتناقضات حائرا ثم ثائرا ثم هادما بأسلوبه المتهكم فهو يسخر ويتهكم ويضحك ويضحكك معه ولكنك تخرج بعد هذا الضحك ...متألما متحسرا ..." .
من قصائد الديوان قصائد بعنوان :" الى القارئ "الكوميديا البشرية " "التوبة " "الحب اقوى من الموت " "أشقى العاشقين " "محاكمة الهرر "صنم فاجر "" حظوظ " "مهزلة الغرام "بخيل " "مصرع المصلحين " ترنيمة راقصة لطفلها " "نصفك اللطيف " صديقي الجرو " أشراف روما "عينان وفم " " انتقام غير مقصود " غانية " ارجعي " "قطف الورود " مناورات " الطفلة الخالدة " "انتظار " " زعيم المومسات " طفلة في حانة " "ضحية " الصورة الاولى " راقصة " "العفو ...المعذرة " لغو " "اسماء واسماء " "مولد النور " " محنة حلاق " لهفات " اليقظة " دموع البائسين " "تعويض لايغني " الخلود " "حمام اربيل " "نجوى " الرقاعة " الفنانة البائسة "يبايعونه على بذل الخنجر " يتلذذ بمناظر البؤس " " صباغ الاحذية " القمقم الجديد " " الشعب " " شمس وراء غمام ""جنون شاعر " "حياة "زفرة " "مخزن المتناقضات "ضريح الاحياء ....بيتي " " منزل الفلاح " "القمل " " كيف انتحر " مصير العشاق " "سفراء " "ليلة ساهرة " الحمال الشهيد " بنت المبغى " "شهيد المظاهرة الاولى " .هذه القصائد موزعة على بضعة عناوين هي على التوالي : متنوعات، من ابطال وقبة كانون الثاني 1948 الريفيات ،اخترت لكم قصيدة" صباغ الاحذية " ويقول فيها :
أعلى الطفل طلاء الاحذية ***فمتى يسقى لبان التربية ؟
ايها الطفل الذي ملبسه ***خرق مهترئات مزرية
وعلى سحنته البؤس طفا ***صارخا :"عارلكم ياقوميه "
انني اخجل دعواك الى ***صبغ نعلي ..تلك دعوى مخزية
انت طفل بين ازهار الربى ***مجتلى عينيك لافي خفيه
ولدى الاحضان مغفاك دجى***لا طريحا في زوايا الاقبية
ماالذي خلاك لا تهنيا كما ***يهنأ الطفل بدار مثريه ؟
لست تدري ؟سوف تدري ناقما ***ذات يوم فتدبر نصحيه :
ان بؤساك التي تقتاتها ***بدلا من طيبات الاغذية
طبختها لك -كي تقضي بها ***طاهيات الفاقة المستوليه !
فتفهمها وكافح ضدها ***وتسلح بأداة مجديه !
ولمن لايعرف الدكتور أكرم فاضل اقتطع هذا الجزء من مقال لي عنه وفيه ان الدكتور أكرم فاضل أديب ورجل قانون وصحفي موصلي عراقي عربي، كان له دور كبير في تكوين المشهد الثقافي العربي المعاصر. والده هو الشاعر فاضل الصيدلي، أحد رجالات الحركة العربية القومية قبيل الحرب العالمية الأولى.
ولد الدكتور أكرم فاضل الصيدلي في الموصل سنة 1918، وتوفي سنة 1987 وبين هذين التاريخين كان لاكرم فاضل نشاط صحفي وثقافي ليس من السهولة حصره ورصده فذاك يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين وحبذا لو يتصدى أحد طلبة دراسات الماجستير أو الدكتوراه للكتابة عنه،المهم ان اكرم فاضل درس في الموصل، واكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية فيها، اشتغل في التعليم ونظم الشعر مبكرا وكانت بداياته الأدبية في جريدة فتى العراق الموصلية، ودخل كلية الحقوق ببغداد وتخرج منها ليعين محققا عدليا.
وفي سنة 1949 أوفد الى فرنسا لدراسة القانون وقد حصل على الدكتوراه سنة 1955 والطريف انه انغمس في النضال العربي التحرري الجزائري فنشط في مجال دعم الثوار الجزائريين وكتب وترجم الكثير من المقالات في الصحف العربية والفرنسية دفاعا عن تلك الثورة وعندما عاد الى بغداد نقل من وزارة العدل الى وزارة الثقافة والاعلام وكانت تسمى آنذاك بوزارة الإرشاد وعين مديرا للفنون والثقافة الشعبية وبعدها اصبح رئيسا لتحرير مجلة بغداد التي كانت تصدر باللغة الفرنسية. ترجم كتبا كثيرة منها (الاباء والبنون) للكاتب الروسي تورجنيف و(لهجة بغداد) للمستشرق ماسينون. كما ألف كتاب (مأساة الشعب الجزائري) ونشره سنة 1960 وله ديواني شعر عنوانهما على التوالي (المقاهي والملاهي) و(الكوميديا البشرية).
أحال نفسه على التقاعد سنة 1982 وتفرغ للكتابة في صحيفتي " الثورة" و"العراق" . وكانت له زاوية ثابتة بأسم (اسقاطات ) وقد كتب عنه نقاده مؤكدين ميله الى السخرية من الواقع الاجتماعي وظهر ذلك واضحا في شعره وكتاباته.
أتقن اللغتين الفرنسية والانكليزية فضلا عن لغته الام العربية والتي كان بارعا فيها. كتب عنه كثيرون منهم حميد المطبعي في موسوعة أعلام العراق في القرن العشرين ومهدي حمودي الانصاري في جريدة العـراق (11 آذار 2003) ونقل الانصاري من تراثه المقروء له: ((لدي اصدقاء لم اتمن زوالهم، ولكنني تمنيت لو احسنوا الي باعفائي من صحبتهم، وقد هدى الله بعضهم فامتعضوا مني ولم اكن مسيئا لاعتذر اليهم ولا راغبا في صداقتهم اللدودة لاتشبث بها فانصرفوا الى غير رجعة جزاهم الله عني كل خير وكان لدي اصدقاء آخرون، اخشى ان يموتوا لانني لااستطيع تقييم صداقتهم..بثمن مهما غلا)).
اصدر الدكتور اكرم فاضل مجلة "العراق الجديد " بعد ثورة 14 تموز 1958 باللغتين العربية والانكليزية. ومن مؤلفاته الاخرى :" المعجم المفصل باسماء الملابس عند العرب للمستشرق الهولندي رينهارت دوزي "و كتاب:" العراق منذ قرن 1814- 1914 " الذي الفه السفير الفرنسي في العراق (بيير دي فوصيل) ونشرت الترجمة عام 1968 .كما ان للدكتور اكرم فاضل ديوان شعر اخر بعنوان :" في المقاهي والملاهي " نشر سنة 1975 و كذلك من كتبه. كتاب" فيكتور هيجو:شاعرا و اقعيا في ضوء المنهج الماركسي" و كتاب جان دارك :" الجزائر مهزلة العدالة الفرنسية في محاكمته " ،و كتاب :" اراء احرار العالم في قضية فلسطين " وكتاب " اسطورة الشعب المختار " .
توفي-رحمه الله - سنة 1987 كان انسانا نبيلا طيبا خدم وطنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق