الأربعاء، 30 يوليو 2014

الصحافة رسالة قبل ان تكون مهنة

يكاد الصحفيون يحفظون عن ظهر قلب المقولة التي تذهب الى ان الخبر ليس هو ان الكلب عض رجلا ، بل الخبر هو ان الرجل عض كلبا .. ومعنى هذا انهم يبحثون عن الاثارة ولكن بجانب الاثارة لابد ان تكون المعلومة الصحيحة حاضرة ؛ فمن واجب الاعلامي ان يتقصى الخبر ويراه من أوجهه المختلفة ، وان لايتبنى وجهة نظر احادية وإلا يعد مزيفا للمعلومات ...
والصحفي لايجوز ان يكتب وهو بعيد عن الحدث بل لابد ان يكون في قلب الحدث .. و للاسف اقول ان بعضا من الصحفيين باتوا يكتبون من وجهات نظر احادية وقسم منهم بات منحازا الى هذه الجهة او تلك وياليت الامر يقف عند هذا الحد بل قام البعض بالتعود على فبركة الاخبار والصور لتأييد وجهة نظره المنحازة لهذا الطرف أو ذاك ووفق مقولة :"من يدفع للزمار هو الذي يحدد النغمة " .... وهذا مما يؤثر سلبا عى مصداقية هذ الصحفي.
وثمة مسألة اخرى ان ميدان الصحافة صار مفتوحا لكل من هب ودب واعرف البعض ممن يمارس الصحافة يفقتر الى الاعداد ليس الاعلامي فحسب بل حتى العلمي واللغوي .يامن تمارسون العمل الصحفي من الشباب كلمة واحدة اقولها لكم وهي:" ان الصحافة رسالة قبل ان تكون مهنة " ، فأعملوا من اجل ان تكون لكم رسالة محورها الكلمة الصادقة ...........إبراهيم العلاف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 ...............أ.د إبراهيم خليل العلاف

                                                            الاستاذ الدكتور ابراهيم خليل العلاف الطبقة البرجوازية في العراق حتى سنة 1964 أ....