وبعد الاحتلال البريطاني للعراق ( 1914 ـ 1918 ) لجأ المحتلون إلى استخدام الصحافة كوسيلة للدعاية لحكم وإيهام الناس أنهم " أساطين عدل ورواد حرية " ، ومن ناحية أخرى أخذت الصحف التي صدرت خلال هذه الفترة تُلقي مسؤولية تخلف العراق على عاتق العثمانيين . والمتصفح لأعداد الصحف التي صدرت في عهد الاحتلال يجد أنها لا تخرج عن كونها نشرات أصدرها الإنكليز للترويج لسياستهم وحلفائهم ، ومن هذه الصحف الأوقات البصرية وصدى الحقيقة البغدادية والعرب في بغداد .
لقد شهد العراق بعد إعلان الانتداب البريطاني عليه في 26 نيسان 1920 حركة مقاومة سياسية ، ثم تطورت الحركة إلى ثورة كبرى اندلعت في حزيران 1920 . ولم تكن الصحافة غائبة ، إذ بدأت قيادة الثورة تصدر صحفاً ناضلت مع الشعب ، وأصبحت لسان حال الثوار ، تفصح عن آرائهم وتشرح مبادئهم . وغدت مجالاً لنشر فتاوى رجال الدين وخطبهم في حث الناس على مقارعة المحتلين ، وقد اتجهت إلى فضح أساليب البريطانيين الاستعمارية ، ومن أبرز صحف الثورة جريدة الاستقلال التي صدر عددها الأول في 28 أيلول 1920 ، وكانت بمثابة " منشور وطني حر ، يخدم أقطار العرب عامة والعراقيين خاصة ، يدافع عمّا يدافعون ويطلب بما يطلبون ، ولا يبالي إذا انزعج منه الخائنون ولا ينتسب إلاّ إلى الوطنية الصادقة ، ولا يتكلم إلاّ بما يطابق أقوال الشعب وأفكاره " .............................إبراهيم العلاف
(4 صور)لقد شهد العراق بعد إعلان الانتداب البريطاني عليه في 26 نيسان 1920 حركة مقاومة سياسية ، ثم تطورت الحركة إلى ثورة كبرى اندلعت في حزيران 1920 . ولم تكن الصحافة غائبة ، إذ بدأت قيادة الثورة تصدر صحفاً ناضلت مع الشعب ، وأصبحت لسان حال الثوار ، تفصح عن آرائهم وتشرح مبادئهم . وغدت مجالاً لنشر فتاوى رجال الدين وخطبهم في حث الناس على مقارعة المحتلين ، وقد اتجهت إلى فضح أساليب البريطانيين الاستعمارية ، ومن أبرز صحف الثورة جريدة الاستقلال التي صدر عددها الأول في 28 أيلول 1920 ، وكانت بمثابة " منشور وطني حر ، يخدم أقطار العرب عامة والعراقيين خاصة ، يدافع عمّا يدافعون ويطلب بما يطلبون ، ولا يبالي إذا انزعج منه الخائنون ولا ينتسب إلاّ إلى الوطنية الصادقة ، ولا يتكلم إلاّ بما يطابق أقوال الشعب وأفكاره " .............................إبراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق