شرفات ...............تحتجب !!!!!
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث –العراق
سُعدت كثيرا بتأكيد اشتراكي بمجلة "شرفات " ، هذه المجلة الموصلية الجديدة ، التي أشارت في ترويسة عددها الاول الصادر في ايلول –سبتمبر 2012 انها : "مجلة تعنى بحداثة الادب والفن والمعرفة " ، وتوصلت الى نتيجة مهمة ان الادباء والمثقفين والفنانين الموصليين أصلاء بأمتياز ..فرحت كثيرا بقدرتهم على مغادرة مكاتب المسؤولين الحكوميين والنأي عنهم كما كنت اتمنى قبل عشر سنوات ..مرة سأل معاوية المقربين منه من هو السعيد ..؟ فأجابوا أجوبة مختلفة فعاد يجيب " ان السعيد هو من لانعرفه ولايعرفنا " ..وها هم أدباء ومثقفي الموصل يعتمدون على الله وعلى انفسهم فيصدروا مجلة أقول هي ليست الاولى في تاريخ الصحافة الموصلية أعتمدت على نفسها ، ولكن أقول هي واحدة من تلك التجارب الفريدة وهكذا كانت من قبلها " اكليل الورود" و" النجم " و " المجلة" ، و" الجزيرة" و" بين النهرين" ، و" مجلة الموصل التراثية" .
فرحت كثيرا عندما بشرني الصديق الاستاذ بيات حسين مرعي بصدور العددين الاول والثاني من "شرفات " . وبعد ساعات وجدتني انهمك في القراءة .أخذت العدد الاول الصادر في ايلول 2012 فأنبهرت بطريقة اخراجه الجميلة ، وبحلته القشيبة ، وراح ذهني بعيدا وقلت انها ربما طبعت في بيروت واذا بي أرى بأنها قد طبعت بمطابع الديار في مدينة الموصل –المجموعة الثقافية ، وان التنضيد في مكتب الدقة . ويقينا ان وراء هذا الاخراج شباب طيبون وهم كذلك .نعود الى مضمون المجلة وأجد في العدد الاول شعر ،وترجمة ، وسرد ، ومبدع ومكان ، وحوار، ورؤية، وقراءات نقدية ، ومسرح ، ودراسات .
واستمر إصدار شرفات واحتفلنا بمرور سنة على اصدارها واذا بي اليوم اتفاجئ بقرار احتجابها بسبب ما نمر به من احداث وللضائقة المالية ...انا حزين لتوقفها ولكن - ما باليد من حيلة - وادعو الاخوة والاخوات في هيئة التحرير ان يعيدوا النظر في قرارهم ، ويبحثوا عن مخرج فقد اصبجت شرفات معلما ثقافيا موصليا وعراقيا وعربيا وانسانيا ليس من السهولة الاستغناء عنه .
ا.د.ابراهيم خليل العلاف
استاذ التاريخ الحديث –العراق
سُعدت كثيرا بتأكيد اشتراكي بمجلة "شرفات " ، هذه المجلة الموصلية الجديدة ، التي أشارت في ترويسة عددها الاول الصادر في ايلول –سبتمبر 2012 انها : "مجلة تعنى بحداثة الادب والفن والمعرفة " ، وتوصلت الى نتيجة مهمة ان الادباء والمثقفين والفنانين الموصليين أصلاء بأمتياز ..فرحت كثيرا بقدرتهم على مغادرة مكاتب المسؤولين الحكوميين والنأي عنهم كما كنت اتمنى قبل عشر سنوات ..مرة سأل معاوية المقربين منه من هو السعيد ..؟ فأجابوا أجوبة مختلفة فعاد يجيب " ان السعيد هو من لانعرفه ولايعرفنا " ..وها هم أدباء ومثقفي الموصل يعتمدون على الله وعلى انفسهم فيصدروا مجلة أقول هي ليست الاولى في تاريخ الصحافة الموصلية أعتمدت على نفسها ، ولكن أقول هي واحدة من تلك التجارب الفريدة وهكذا كانت من قبلها " اكليل الورود" و" النجم " و " المجلة" ، و" الجزيرة" و" بين النهرين" ، و" مجلة الموصل التراثية" .
فرحت كثيرا عندما بشرني الصديق الاستاذ بيات حسين مرعي بصدور العددين الاول والثاني من "شرفات " . وبعد ساعات وجدتني انهمك في القراءة .أخذت العدد الاول الصادر في ايلول 2012 فأنبهرت بطريقة اخراجه الجميلة ، وبحلته القشيبة ، وراح ذهني بعيدا وقلت انها ربما طبعت في بيروت واذا بي أرى بأنها قد طبعت بمطابع الديار في مدينة الموصل –المجموعة الثقافية ، وان التنضيد في مكتب الدقة . ويقينا ان وراء هذا الاخراج شباب طيبون وهم كذلك .نعود الى مضمون المجلة وأجد في العدد الاول شعر ،وترجمة ، وسرد ، ومبدع ومكان ، وحوار، ورؤية، وقراءات نقدية ، ومسرح ، ودراسات .
واستمر إصدار شرفات واحتفلنا بمرور سنة على اصدارها واذا بي اليوم اتفاجئ بقرار احتجابها بسبب ما نمر به من احداث وللضائقة المالية ...انا حزين لتوقفها ولكن - ما باليد من حيلة - وادعو الاخوة والاخوات في هيئة التحرير ان يعيدوا النظر في قرارهم ، ويبحثوا عن مخرج فقد اصبجت شرفات معلما ثقافيا موصليا وعراقيا وعربيا وانسانيا ليس من السهولة الاستغناء عنه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق