حمام ملوكي في الكاظمية والملك غازي 1933-1939 :
******************************************
وكان الملك غازي 1933-1939 ملك العراق الاسبق يحب ان يستحم في حمام في الكاظمية إسمه ( حمام ملوكي) .. وفي لقاء صحفي أجرته الصحفية بشرى الزيدي سنة 1998 مع مدير هذه الحمام الحاج عبد الرسول محمد العاملي وكان عمره 64 عاما قال اننا سمينا الحمام بهذا الاسم لان الملك غازي كان يرتاده ويحب الاستحمام فيه وهو حمام عام ونظيف جدا وصاحبا الحمام هما عبد الامير شيخ حسن الشيباني وعبد الامير شمارة ... وقد بني الحمام سنة 1930 وكان الملك يأتي بصحبة احد اصدقاءه من الضباط من بيت الزواعري وهو خال احد صاحبي الحمام الشيباني ويقول ان الكاظمية كانت تضم حمامات كثيرة منها حمام حرز هادي في محلة الانباريين وكان سعر استحمام الشخص 25 فلسا وهو مبلغ محترم في حينه .وكان من رواد حمام ملوكي السيد محمد الصدر رئيس مجلس الاعيان وعبد الهادي الجلبي والدكتور فاضل الجمالي ومن الطرائف التي تروي عن الحمام انه في سنة 1951-1952 جاءت فرقة عسكرية لحماية بغداد من الفيضان وكان افرادها يستحمون فيها مجانا تقديرا لجهودكم وكان عدد من افراد الجيش يرتادون هذه الحمام الجميلة دوما ...............ابراهيم العلاف
******************************************
وكان الملك غازي 1933-1939 ملك العراق الاسبق يحب ان يستحم في حمام في الكاظمية إسمه ( حمام ملوكي) .. وفي لقاء صحفي أجرته الصحفية بشرى الزيدي سنة 1998 مع مدير هذه الحمام الحاج عبد الرسول محمد العاملي وكان عمره 64 عاما قال اننا سمينا الحمام بهذا الاسم لان الملك غازي كان يرتاده ويحب الاستحمام فيه وهو حمام عام ونظيف جدا وصاحبا الحمام هما عبد الامير شيخ حسن الشيباني وعبد الامير شمارة ... وقد بني الحمام سنة 1930 وكان الملك يأتي بصحبة احد اصدقاءه من الضباط من بيت الزواعري وهو خال احد صاحبي الحمام الشيباني ويقول ان الكاظمية كانت تضم حمامات كثيرة منها حمام حرز هادي في محلة الانباريين وكان سعر استحمام الشخص 25 فلسا وهو مبلغ محترم في حينه .وكان من رواد حمام ملوكي السيد محمد الصدر رئيس مجلس الاعيان وعبد الهادي الجلبي والدكتور فاضل الجمالي ومن الطرائف التي تروي عن الحمام انه في سنة 1951-1952 جاءت فرقة عسكرية لحماية بغداد من الفيضان وكان افرادها يستحمون فيها مجانا تقديرا لجهودكم وكان عدد من افراد الجيش يرتادون هذه الحمام الجميلة دوما ...............ابراهيم العلاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق