"التجربة البرلمانية في المغرب 1962-1997 "للاستاذ الدكتور محمود صالح الكروي
********************************************
"التجربة البرلمانية في المغرب 1962-1997 "كتاب الصديق الاستاذ الدكتور محمود صالح الكروي الاستاذ العراقي المتخصص بالشؤون المغربية المعاصرة صدر بطبعته الثانية 2012 بعد ان نفذت الطبعة الاولى من المكتبات لاهميته ودقته في رصد هذا الموضوع العلمي الفريد، والذي يعد اسهامة علمية طيبة وصادقة من المدرسة التاريخية والسياسية العراقية في ميدان الدراسات المغربية ..
وصلتني امس نسخة منه ممهورة بتوقيع مؤلفه مع بضع كلمات جميلة وصادقة انا اشكره عليها ..الكتاب كله يجيب على سؤال مركزي وهو :" هل استطاع البرلمان في المغرب ان يعبر عن ارادة الشعب المغربي ؟ ثم مانوع العلاقة القائمة بين البرلمان والحكومة ؟ وما هو المركز الفعلي للبرلمان في النظام السياسي المغربي ؟واخيرا ماهي القوى السياسية المحركة لما يجري في المغرب ؟هل هي الحكومة ؟هل هو البرلمان ؟ بالتأكيد الاستاذ الدكتور الكروي وهو يتحلى بصفات الباحث العلمي الموضوعي يغذ السير للوقوف على اعماق هذه التجربة في المغرب متسلحا بالمنهج التحليلي ومعتمدا اسلوب المقارنة كلما اقتضى الامر ذلك يصل في كتابه هذا الى نتائج مهمة اذا ما افاد منها صناع القرار فأنها ستسهم في تعميق التجربة وتأطيرها بفكر واضح ورؤية صائبة تعزز من مكانتها وتجد لكل معوق لها حل مناسب يقلل من الهوة السحيقة بين ما هو نظري وما هو عملي خاصة وانه قد توصل الى حقيقة خطيرة في بحثه وهي ان التجربة البرلمانية في المملكة المغربية لاتزال غير متوازنة فيهي اسيرة التدخلات الحكومية وصوت الحكومة لايزال هو الاعلى من صوت البرلمان وفي هذا ضرر ليس على التجربة بذاتها فحسب بل على كل النظام السياسي في المغرب .
اتمنى لصديقي المبدع دوما الاستاذ الدكتور الكروي كل نجاح وموفقية والى مزيد من الانجازات العلمية ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ متمرس -مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل 24-9-2013
********************************************
"التجربة البرلمانية في المغرب 1962-1997 "كتاب الصديق الاستاذ الدكتور محمود صالح الكروي الاستاذ العراقي المتخصص بالشؤون المغربية المعاصرة صدر بطبعته الثانية 2012 بعد ان نفذت الطبعة الاولى من المكتبات لاهميته ودقته في رصد هذا الموضوع العلمي الفريد، والذي يعد اسهامة علمية طيبة وصادقة من المدرسة التاريخية والسياسية العراقية في ميدان الدراسات المغربية ..
وصلتني امس نسخة منه ممهورة بتوقيع مؤلفه مع بضع كلمات جميلة وصادقة انا اشكره عليها ..الكتاب كله يجيب على سؤال مركزي وهو :" هل استطاع البرلمان في المغرب ان يعبر عن ارادة الشعب المغربي ؟ ثم مانوع العلاقة القائمة بين البرلمان والحكومة ؟ وما هو المركز الفعلي للبرلمان في النظام السياسي المغربي ؟واخيرا ماهي القوى السياسية المحركة لما يجري في المغرب ؟هل هي الحكومة ؟هل هو البرلمان ؟ بالتأكيد الاستاذ الدكتور الكروي وهو يتحلى بصفات الباحث العلمي الموضوعي يغذ السير للوقوف على اعماق هذه التجربة في المغرب متسلحا بالمنهج التحليلي ومعتمدا اسلوب المقارنة كلما اقتضى الامر ذلك يصل في كتابه هذا الى نتائج مهمة اذا ما افاد منها صناع القرار فأنها ستسهم في تعميق التجربة وتأطيرها بفكر واضح ورؤية صائبة تعزز من مكانتها وتجد لكل معوق لها حل مناسب يقلل من الهوة السحيقة بين ما هو نظري وما هو عملي خاصة وانه قد توصل الى حقيقة خطيرة في بحثه وهي ان التجربة البرلمانية في المملكة المغربية لاتزال غير متوازنة فيهي اسيرة التدخلات الحكومية وصوت الحكومة لايزال هو الاعلى من صوت البرلمان وفي هذا ضرر ليس على التجربة بذاتها فحسب بل على كل النظام السياسي في المغرب .
اتمنى لصديقي المبدع دوما الاستاذ الدكتور الكروي كل نجاح وموفقية والى مزيد من الانجازات العلمية ....ا.د.ابراهيم خليل العلاف استاذ متمرس -مركز الدراسات الاقليمية -جامعة الموصل 24-9-2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق