الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

ما وجدته في العلاف؟!!

ما وجدته في العلاف؟!! 
 بقلم :عمر صلاح الدين الحيالي 
اعلامي -الموصل -العراق 
تعرفت عليه خلال السنوات الماضية، أ.د. ابراهيم خليل العلاف مديرا لمركز الدراسات الاقليمية، لم تكن مناسبة التعرف عليه في مقهى او جلسة اجتماعية او في مكان عام، بل من خلال النشاطات التي كان يقيمها في المركز والتي كانت إحدى أبراج النار التي تضيء قلعة جامعة الموصل. العلاف عرفته شغوفا في تنظيم المؤتمرات والندوات والجلسات الحوارية، التي كانت تغني الاوضاع التي يمر بها العراق والمنطقة، بدراسات وتحليلات وتوصيات ونتائج تقرب من الحقيقة وتكشف ما غطاه تراب السياسية والإعلام. كما عرفته ذا نشاط كبير في الإنتاج الفكري، حيث يحول ما يجول في عقله وفكره الى كلمات على ورق يجمعها لتكون كتابا مفيدا، وكم اعتز بالكتب التي يصدرها ويهديني نسخا منها، واجدها هدية كبير ان يتفضل رجلا بمكانته العلمية والأكاديمية ويجد في شخصا يستحق ان يضع كتابه في مكتبه. ما يقربني من العلاف اجده صلة قربة، فخالي الشهيد د.طلال الجليلي، كان زميله الاكاديمي، واجد في نبرة صوته وطريقة كلامه عن الأحداث شيئا قريبا جدا من خالي الشهيد، لذلك أشم فيه عبقا منه فاحن للقائه بين فترة وأخرى. وأخيرا بعد انتشار الإعلام الالكتروني وجدت من العلاف، شبابا متدفقا في استعمال هذه الميزة التكنولوجيا الحديثة التي زهد فيها كبار السن وعكف قسما كبيرا منه استعمال هذه البدعة خشية الوقوع في محظور رسموه في مخليتهم، بينما عرف أستاذنا كيفية توظيف هذه التقنية وأصبحت مدونته وصفحته على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك منتدى ثقافي فكري ترفيهي. لم اجلس يوما خلف منضدة التعليم امام العلاف، لكني جلست كثيرا على كرسي في قاعة ندواته ومؤتمراته، وجلست امام مكتبه مرات قليلة - لاني لا اريد ان اشغله عن مسؤوليتها - نتبادل الأحاديث. واخيرا ليس اخرا، فاني لست من كتاب المدح وقليل جدا فيها الا اني اليوم وثقت ما شهدته علنا من أ.د. ابراهيم خليل العلاف، كجزء من اظهار ما قدمه العلاف للمجتمع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صلاة الجمعة في جامع قبع - الزهور -الموصل

                                                                    الشيخ نافع عبد الله أبا معاذ   صلاة الجمعة بسم الله الرحمن الرحيم :...