كتب الصديق الاستاذ محسن حسين جواد الاعلامي الكبير وأحد مؤسسي وكالة الانباء العراقية واع على صفحته الفيسبوكية وبعنوان : " ذكريات مع اهل الفن " الحلقة (5) يقول :
سامية جمال:
**********************
عندما زارت سامية جمال بغداد عام 1959 لترقص في أحد ملاهيها التقيت بها لاكتب عنها موضوعا في صفحة "فنون " في جريدة البلاد.
ولا اخفي اني مثل الكثير من شبان ذلك الزمن كنت معجبا بجمالها وطريقة
رقصها وربما كان ذلك هو ما جعلني التقي بها واتحدث معها عن حياتها واسلوبها
في الرقص وزميلاتها من راقصات ذلك الزمن الجميل.
لكنها غضبت مني بعد ان ذكرت في اللقاء الصحفي انها تتقاضى عن كل دقيقة
رقص في بغداد ما يعادل راتب موظف عراقي لعدة سنوات وقالت لي بالتلفون في
اليوم التالي : ايه ده يا استاذ انت تحسب كل شي بالفلوس ما يرقصوا الموظفين
زيًي.
لكن زعلها لم يدم وتصالحنا وحدثتني هي عن حياتها واسلوبها في
الرقص الذي تميز بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية حتى كوّنت
اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة " تحية كاريوكا" التي اعتمدت على الحركات
الراقصة القديمة، كما ركزت على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال
الملابس والموسيقى والإضاءة
تزوجت سامية جمال في بداية حياتها من شاب
امريكي يُدعى (شيبرد كينج ) سمى نفسه عند الزواج"عبد الله كينج" ثم زواجها من
الفنان رشدي اباظة في اواخر الخمسينات ونفت بشدة اي علاقة لها بفريد الطرش
كما كان يشاع سوى العمل الفني الناجح في افلام فريد
سامية جمال التي
ولدت عام 1924 اعتزلت الرقص اوائل السبعينات من القرن الماضي ، لكنها عادت الى الرقص لفترة
قصيرة في الثمانينات لتعتزل حتى وفاتها عام 1994
كتب الصديق الاستاذ محسن حسين جواد الاعلامي الكبير وأحد مؤسسي وكالة الانباء العراقية واع على صفحته الفيسبوكية وبعنوان : " ذكريات مع اهل الفن " الحلقة (5) يقول :
سامية جمال:
سامية جمال:
**********************
عندما زارت سامية جمال بغداد عام 1959 لترقص في أحد ملاهيها التقيت بها لاكتب عنها موضوعا في صفحة "فنون " في جريدة البلاد.
ولا اخفي اني مثل الكثير من شبان ذلك الزمن كنت معجبا بجمالها وطريقة رقصها وربما كان ذلك هو ما جعلني التقي بها واتحدث معها عن حياتها واسلوبها في الرقص وزميلاتها من راقصات ذلك الزمن الجميل.
لكنها غضبت مني بعد ان ذكرت في اللقاء الصحفي انها تتقاضى عن كل دقيقة رقص في بغداد ما يعادل راتب موظف عراقي لعدة سنوات وقالت لي بالتلفون في اليوم التالي : ايه ده يا استاذ انت تحسب كل شي بالفلوس ما يرقصوا الموظفين زيًي.
لكن زعلها لم يدم وتصالحنا وحدثتني هي عن حياتها واسلوبها في الرقص الذي تميز بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية حتى كوّنت اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة " تحية كاريوكا" التي اعتمدت على الحركات الراقصة القديمة، كما ركزت على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة
تزوجت سامية جمال في بداية حياتها من شاب امريكي يُدعى (شيبرد كينج ) سمى نفسه عند الزواج"عبد الله كينج" ثم زواجها من الفنان رشدي اباظة في اواخر الخمسينات ونفت بشدة اي علاقة لها بفريد الطرش كما كان يشاع سوى العمل الفني الناجح في افلام فريد
سامية جمال التي ولدت عام 1924 اعتزلت الرقص اوائل السبعينات من القرن الماضي ، لكنها عادت الى الرقص لفترة قصيرة في الثمانينات لتعتزل حتى وفاتها عام 1994
عندما زارت سامية جمال بغداد عام 1959 لترقص في أحد ملاهيها التقيت بها لاكتب عنها موضوعا في صفحة "فنون " في جريدة البلاد.
ولا اخفي اني مثل الكثير من شبان ذلك الزمن كنت معجبا بجمالها وطريقة رقصها وربما كان ذلك هو ما جعلني التقي بها واتحدث معها عن حياتها واسلوبها في الرقص وزميلاتها من راقصات ذلك الزمن الجميل.
لكنها غضبت مني بعد ان ذكرت في اللقاء الصحفي انها تتقاضى عن كل دقيقة رقص في بغداد ما يعادل راتب موظف عراقي لعدة سنوات وقالت لي بالتلفون في اليوم التالي : ايه ده يا استاذ انت تحسب كل شي بالفلوس ما يرقصوا الموظفين زيًي.
لكن زعلها لم يدم وتصالحنا وحدثتني هي عن حياتها واسلوبها في الرقص الذي تميز بالمزج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية حتى كوّنت اتجاهاً فنياً مضاداً لاتجاه الراقصة " تحية كاريوكا" التي اعتمدت على الحركات الراقصة القديمة، كما ركزت على تقديم حالة من الانبهار للمتفرج من خلال الملابس والموسيقى والإضاءة
تزوجت سامية جمال في بداية حياتها من شاب امريكي يُدعى (شيبرد كينج ) سمى نفسه عند الزواج"عبد الله كينج" ثم زواجها من الفنان رشدي اباظة في اواخر الخمسينات ونفت بشدة اي علاقة لها بفريد الطرش كما كان يشاع سوى العمل الفني الناجح في افلام فريد
سامية جمال التي ولدت عام 1924 اعتزلت الرقص اوائل السبعينات من القرن الماضي ، لكنها عادت الى الرقص لفترة قصيرة في الثمانينات لتعتزل حتى وفاتها عام 1994
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق